كلية التربية الفنية جامعة حلوان تستضيف السيمنار الدولي للتربية الفنية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استضافت كلية التربية الفنية جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة السيمنار الدولي للتربية الفنية بمشاركة كل من أنيتا سينر وباتريشيا اوسلر وكريستيان زايزلر وسوزانا فرجاس بدعوة من الدكتور احمد حاتم عميد كلية التربية الفنية والدكتورة سامية الشيخ نائب رئيس الأنسيا السابق ضمن فعاليات المشروع الدولي "عالم التعليم العالي بشكل مختلف" (WHEd) وهي ضمن مبادرات التعلم المدمجة والتي تحول التعليم العالي من خلال معالجة الهشاشة، وصعوبة الوصول، والحاجة إلى المرونة في عالم ما بعد جائحة كورونا إلى تعزيز كفاءات الطلاب للتغيير التحولي من خلال أنظمة تعلم مفتوحة ومتكررة.
وتركز الأبحاث على ثلاثة أسئلة أساسية: تعزيز التعاون بين الطلاب عبر الحدود، ورفض الاستعمار في الإبداع من خلال شراكات الفن والعلوم، واستخدام التكنولوجيا لتكافؤ فرص الوصول إلى التعلم مدى الحياة متماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويتضمن المشروع تبادلًا افتراضيًا دوليًا، وشراكات بين الفن والعلوم العصبية، وإنشاء أرشيف مفتوح الوصول لتنشيطات عبر الوسائط.
يتم تأطير هذه الأنشطة ضمن نظام إيكولوجي مشترك للإبداع، بمشاركة باحثين وممارسين من كولومبيا ومصر وكندا، بهدف بناء بيئات تعليم عالي أكثر مرونة واستدامة وشمولية على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا جائحة كورونا كلية التربية الفنية جامعة حلوان كلية التربية الفنية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس "مركز سيفال" المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان "الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات"، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض "إكسبو الرياض 2030" الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.