زلة لسان جديدة لبايدن أمام زعماء غربيين.. ماذا قال؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن بزلة لسان جديدة خلال كلمة له أمام عدد من القادة الغربيين في ولاية نيويورك، وذلك في أحدث هفوات الرئيس الديمقراطي الذي اضطر إلى الانسحاب من السباق الرئاسي إثر ضغوط تعرض لها بسبب حالته الصحية وتقدمه في السن.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي بايدن وهو يتقدم إلى منصة في فندق "إنتركونتيننتال نيويورك" ليخاطب عدد من زعماء الدول الأوروبية قبل أن يبدأ كلمته بالترحيب بهم في واشنطن بدلا عن نيويورك.
"Welcome to Washington!"
-Joe Biden????????
He was in New York. pic.twitter.com/n4hnP7vitc — Going Underground (@GUnderground_TV) September 26, 2024
وجاء اجتماع بايدن مع القادة الغربيين بما في ذلك رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبدا بايدن، بحسب لقطات شاركتها صحيفة "نيويورك بوست"، أنه نسي أنه في ولاية نيويورك خلال حديثه، ولم يتنبه إلى هفوته هذه، حيث واصل الحديث مسرعا دون تصحيح زلة لسانه.
وكان الرئيس الأمريكي قد وقع في العديد من زلات اللسان وبظهر منه في أكثر من مناسبة تصرفات وصفت بـ"الغربية" مثل مصافحة الهواء، الأمر الذي أثار مخاوف حول قدرته على خوض الانتخابات الرئاسية وإدارة البلاد لأربع سنوات أخرى حال فوزه.
ومع تصاعد الضغوطات إثر أداء وصف بـ"الضعيف" خلال مناظرة رئاسية مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، اضطر الرئيس الأمريكي إلى إعلان انسحابه من السباق الانتخابي لصالح نائبته كامالا هاريس.
ويعد بايدن البالغ من العمر 81 عاما، أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنا عبر التاريخ.
يأتي ذلك على وقع تصاعد السباق بين هاريس التي نالت ترشيح الحزب الديمقراطي، والرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، على وقع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
ومطلع شهر أيلول /سبتمبر الجاري، شهدت الولايات المتحدة أول مناظرة رئاسية بين ترامب وهاريس، وهي ثاني مناظرة في السباق الانتخابي المحتدم، حيث سبق لبايدن أن ناظر المرشح الجمهوري.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن نيويورك ترامب نيويورك بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
تحاول "آبل" تخفيف الضغوط التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها من أجل جلب المزيد من الوظائف للمواطنين، لذلك أسست الشركة أكاديمية لتدريب الأميركيين على تصنيع الهواتف واستخدام الذكاء الاصطناعي حسب تقرير "سي إن بي سي".
وتخضع الأكاديمية الجديدة لإدارة جامعة ولاية ميشيغان بسبب موقعها في مدينة ديترويت، وتقدم مجموعة من الورش حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصنيع الهواتف والعتاد على حد سواء، وفق ما جاء في التقرير.
ويتوقع بأن تبدأ الأكاديمية أعمالها في أغسطس/آب القادم مع تقديم عدة ورش في المجالات الخاصة بها للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون جزء من هذه الورش مقدما من مهندسي "آبل".
وتأتي هذه الخطوة جزءا من مخطط "آبل" لاستثمار 500 مليار دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة، كما أعلن تيم كوك المدير التنفيذي في فبراير/شباط الماضي.
وتتضمن خطة الشركة بناء خوادم للذكاء الاصطناعي في هيوستن وشراء الشرائح من مصانع "تي إس إم سي" الجديدة بالولايات المتحدة، ولكن يبدو أن هذا ليس مرضيا للرئيس، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم إشادة ترامب بهذه الخطة في فبراير/شباط عندما تم الإعلان عنها للمرة الأولى، إلا أنه استمر بالضغط على الشركة من أجل تصنيع هواتف "آيفون" داخليا لدرجة أنه وصف الأمر بالمشكلة الصغيرة مع كوك، وفق التقرير.
وأكد ترامب في تصريح مباشر نقلته "سي إن بي سي" آنذاك أن كوك ينفق 500 مليار داخل الولايات المتحدة ويتوسع في عمليات تصنيع الهواتف بالهند للهروب من القيود على الصين وضرائبها.
يُذكر أن هذه الأكاديمية هي الوحيدة من نوعها التابعة لشركة "آبل" حول العالم، بينما تملك الشركة 18 أكاديمية أخرى موزعة بين عدة بلاد من ضمنها السعودية وكوريا الجنوبية، ولكنها أكاديميات برمجة وتطوير، حسب التقرير.
إعلانوأضافت "آبل" أنها توفر خدمات استشارة عبر البرامج التي تقدمها الأكاديمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع توقعات بخدمة 200 طالب سنويا وتقديم برامج عن بعد في المستقبل القريب، حسب ما جاء في التقرير.