بايدن يعلن زيادة في المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، "زيادة" في المساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك نحو 8 مليار دولار من المساعدات العسكرية والذخائر الجديدة البعيدة المدى، قبل اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال بايدن في بيان "اليوم، أعلن زيادة في المساعدات الأمنية لأوكرانيا وسلسلة من الإجراءات الإضافية لمساعدة أوكرانيا على الانتصار في هذه الحرب"، ومن غير أن يعلن منح الضوء الأخضر المأمول من كييف لاستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع ضد روسيا.
وأعلن بايدن، الخميس، عقد اجتماع قمة لخمسين من حلفاء أوكرانيا في أكتوبر في ألمانيا.
وقال في بيان "سأعقد اجتماعا على مستوى القادة لمجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا في ألمانيا الشهر المقبل لتنسيق جهود أكثر من 50 دولة تدعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي".
ومن جانبه، رحّب الرئيس الأوكراني بالمساعدات العسكرية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة، الخميس، والبالغة قيمتها نحو ثماني مليارات دولار، مؤكدا أنها ستساعد بلاده على تحقيق "النصر" على روسيا في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "سنستخدم هذه المساعدة بأكثر الطرق فعالية وشفافية ممكنة لتحقيق هدفنا المشترك الرئيسي: أوكرانيا منتصرة، وسلام عادل ودائم، وأمن عبر الأطلسي".
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، الخميس، إنها دمرت 66 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز أطلقتها روسيا في هجوم شنته الليلة الماضية.
وأضافت أن القوات الروسية أطلقت 78 طائرة مسيرة إيرانية الصنع وستة صواريخ فوق مناطق مختلفة بأرجاء البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.