اتحاد طنجة يفاجئ الرجاء ويهزمها بثلاثية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ تطوان
في مباراة مثيرة جرت على ملعب سانية الرمل بتطوان، حقق اتحاد طنجة الفوز أمام الرجاء الرياضي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة مؤجلة عن الجولة الثانية من البطولة الاحترافية.
وافتتح علي الحراق التسجيل للاتحاد في الدقيقة الخامسة، ليعود اللاعب نفسه ويعزز النتيجة بهدف ثانٍ بعد مرور 10 دقائق فقط.
وحاول الرجاء العودة في المباراة والضغط على دفاع اتحاد طنجة، إلا أن الفريق الطنجاوي نجح في التصدي لكل المحاولات وفرض أسلوبه على أرض الملعب.
وقبل نهاية الشوط الأول، عزز جواد غبرة تقدم اتحاد طنجة بهدف ثالث في الدقيقة 44.
في الشوط الثاني، حاول الرجاء تحسين أدائه وأجرى المدرب روسمير تسفيكو عدة تغييرات بحثاً عن التوازن، ليتمكن يسري بوزوق من تسجيل هدف تقليص الفارق للرجاء في الدقيقة 79، لكن الفريق الأخضر لم ينجح في إضافة هدف آخر كان سيشعل الدقائق الأخيرة ليسقط ب3-1.
ورفع اتحاد طنجة رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة رفقة نهضة بركان، بينما يقبع الرجاء في الصف 15 رفقة شباب المحمدية ب0 نقطة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.