البرهان: السودان مستعد للانخراط في أي مبادرة تنهي الحرب وفق خارطة واضحة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس ، أن حكومته مستعدة للانخراط في أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب في البلاد، مشدداً على أن خارطة إنهاء الصراع في السودان واضحة ، جاء ذلك خلال كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح البرهان أن قوات الدعم السريع هي "مجموعة متمردة على الدولة"، وتحظى بدعم سياسي ولوجستي محلي وإقليمي.
وأشار البرهان إلى أن ما وصفه بـ"العدوان المدمر" الذي تقوده مليشيا الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين السودانيين. وشدد على التزام الحكومة السودانية بتسهيل العمل الإنساني، حماية القوافل الإنسانية والطبية، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني. كما أكد أن الحكومة تعمل على حماية المدنيين، خاصة في مناطق سيطرة الميليشيات، حيث يتعرض النساء والأطفال لانتهاكات جسيمة.
وأكد البرهان أن خارطة إنهاء الحرب تتضمن أولاً وقف العمليات القتالية، والذي لن يتحقق إلا بانسحاب مليشيا الدعم السريع من المناطق التي احتلتها وإعادة السكان إلى منازلهم. وأوضح أن المرحلة التالية ستكون سياسية شاملة تعيد مسار الانتقال الديمقراطي وتضع حلولاً وطنية مستدامة تمنع تكرار الحروب والانقلابات العسكرية.
وفيما يخص أي مبادرة لإنهاء الحرب، شدد البرهان على أن السودان لن يقبل بمشاركة أي دولة أو منظمة دعمت الحرب أو شاركت في قتل السودانيين وتشريدهم. كما دعا إلى "وصف تمرد مليشيا الدعم السريع وصفاً حقيقياً"، وتصنيفها كجماعة إرهابية بسبب الجرائم التي ارتكبتها ضد المدنيين.
حزب الله ينعي الشهيد القائد محمد حسين سرور " ارتقى شهيداً على طريق القدس"
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، استشهاد القائد محمد حسين سرور من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيداً خلال المواجهات الدائرة مع العدو الإسرائيلي، ضمن معركة الدفاع عن الأرض و"طريق القدس".
وأكد حزب الله في بيان رسمي أن الشهيد القائد سرور كان من القيادات البارزة في المقاومة الإسلامية، وقد ساهم بشكل كبير في العمليات الميدانية التي يخوضها الحزب ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في المناطق الجنوبية للبنان. ووصف البيان الشهيد بأنه كان "مثالاً للشجاعة والتضحية" في سبيل القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.
وجاء في البيان: "بكل فخر واعتزاز ننعى الشهيد القائد محمد حسين سرور الذي سطر بدمائه الزكية أروع ملاحم العز والفداء على طريق القدس، ونعاهد شهداءنا الأبرار على مواصلة الدرب حتى تحرير كل شبر من الأرض".
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه مناطق جنوب لبنان تصاعداً في العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث تستمر الاشتباكات والغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع تابعة للمقاومة في مختلف القرى والبلدات الحدودية.
وأعربت قيادة حزب الله عن التزامها الكامل بمواصلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن "طريق الشهداء هو الطريق إلى تحرير القدس، وأن دماء الشهيد القائد سرور ستكون مشعلاً ينير درب المقاومين ويعزز عزيمتهم حتى النصر".
واختتم البيان بتقديم التعازي لأسرة الشهيد وأبناء بلدة عيتا الشعب، مؤكداً أن "التضحيات مستمرة حتى تحقيق الأهداف المشروعة في تحرير الأرض والمقدسات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس السيادة الانتقالي السودان عبد الفتاح البرهان للانخراط مبادرة تهدف إنهاء الحرب إنهاء الصراع السودان واضحة الشهید القائد الدعم السریع حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
• كان هناك اتفاق أبرمته الرباعية بعدم قيام ميليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي (تأسيس) بإعلان أي حكومة، تفادياً لتفاقم الأوضاع.
• نقضت الإمارات هذا الاتفاق، وحثّت – كلاب صيدها – ميليشيا الدعم السريع لتسريع إعلان حكومتهم الانفصالية، لتسافر إلى واشنطن وهي تحمل ألغامًا تُفجّر الاجتماع، بهدف استمرار الحرب.
• سعت الإمارات إلى إشعال الخلافات بين الدول الوسيطة وتعطيل الجهود في صياغة خارطة طريق لوقف إطلاق النار والانتقال السياسي.
• طالبت الإمارات، قبل يومين، بعدم مشاركة الجيش خلال الفترة الانتقالية في أي سلطة سياسية، وأشارت إلى احتمال عدم مشاركة الدعم السريع أيضًا في تلك الفترة. ويرى الخبراء أن خطوة الإمارات التصعيدية تنبع من أسباب استراتيجية تتعلق بمصالحها في البحر الأحمر ومصادر المياه من نهر النيل والذهب في السودان.
• تشير تقارير أمنية من دول صديقة للسودان إلى أن موقف الإمارات من استبعاد القوات المسلحة من أي دور في الفترة الانتقالية يعكس دعمها المستمر غير المحدود لميليشيا الدعم السريع، عبر شبكات إمدادات عسكرية قادمة من تشاد وليبيا وجنوب السودان.
• توضح التقارير أن تداعيات تأجيل الاجتماع قد تعقد جهود الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم والانتقال السياسي في السودان، لا سيما مع استمرار الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص، وحصار المدنيين في الفاشر، حيث بات الناس يموتون من الجوع ويطهون علف الحيوانات.
• أشارت التقارير أيضًا إلى أن واشنطن وتل أبيب يساندان أبوظبي في مؤامرتها لإضعاف الجيش السوداني، وأن هذه الخلافات تعكس أجندات إقليمية متداخلة تؤثر على الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في السودان.
Ataf Mohamed