وجدت دراسة جديدة أن السكر المضاف الزائد قد يغير أيضاً من كيفية عمل الخلايا ويؤدي إلى تسارع العمر البيولوجي، وهو عمر خلايا الشخص وليس الوقت الذي مر منذ الولادة.

ولإبطاء هذه الشيخوخة البيولوجية، يوصي الخبراء بتناول 25 إلى 35 غراماً من السكر المضاف يومياً، أي أقل من التوصية بـ 50 غراماً.

وبحسب موقع "هيلث"، حلّل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا بيانات تم جمعها من دراسة النمو والصحة للمعهد الوطني للقلب والرئة في الولايات المتحدة بين عامي 1987 و1997.

وتضمنت البيانات معلومات عن صحة القلب والأوعية الدموية لمجموعة من الفتيات أعمارهن بين 9 و19 عاماً. وتابع الباحثون ما يقرب من 350 من هؤلاء المشاركات، بين عامي 2015 و2019.

ونظر الباحثون أولاً إلى الأنظمة الغذائية العامة للمشاركات، وقيموها مقابل نظام غذائي على الطراز المتوسطي ونمط غذائي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

كما طوروا درجات بناءً على مقياس ابتكروه يأخذ في الاعتبار العناصر الغذائية المرتبطة بمضادات الالتهاب وإصلاح الحمض النووي.

عمر بيولوجي أقل

وجدوا أن المشاركات اللاتي اتبعن أنظمة غذائية قليلة السكر المضاف كان لديهن عمر بيولوجي أقل.

وعلى الرغم من أن متوسط استهلاك المشاركات للسكر في الدراسة أكثر من 60 غراماً من السكر المضاف يومياً، فقد تراوحت كمية السكر الزائدة اليومية التي تناولنها من حوالي 3 غرام إلى ما يصل إلى 316 غراماً.

والملفت، أنه حتى بالنسبة لمن تناولن نظاماً غذائياً صحياً، وجد الباحثون أن استهلاك السكر المضاف يجعل الخلايا تتقدم في العمر بيولوجياً بشكل أسرع من عمرها الزمني.

ويعني ذلك أن خلايا هؤلاء الأشخاص المرجح أن تكون أكبر سناً بيولوجياً من عمر الشخص بالسنوات.

وبالإضافة إلى عوامل مثل النشاط ومستويات التوتر، تشير الدراسة إلى أن السكر الزائد يلعب دوراً مهماً في علم الوراثة، وهو كيف يمكن للسلوكيات والبيئة أن تسبب تغييرات تؤثر على عمل الجينات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السکر المضاف

إقرأ أيضاً:

فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ

الثورة نت/..

تمكن فريق من الباحثين في بريطانيا من إيجاد تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ، من شأنها تقليص فترة انتظار المرضى للحصول على العلاج من عدة أسابيع إلى ساعات فقط، ما يُعزز فرص التدخل المبكر ويفتح آفاقاً واعدة لتطوير علاجات مبتكرة لهذا النوع من الأورام.

وقد توصل الباحثون في جامعة نوتنغهام إلى طريقة لتقصير فترة التشخيص، تعرف باسم تقنية المسام النانوية.

ويعتمد هذا النهج على أجهزة تحتوي على أغشية تتميز بمئات إلى آلاف المسام الدقيقة، يمر عبر كل منها تيار كهربائي، وبمجرد اقتراب الحمض النووي من المسام، فإنه ينفصل إلى خيوط مفردة، وعندما يمر أحد هذه الخيوط عبر المسام، فإنه يعطل التيار الكهربائي.

وكتب الباحثون: “الشيء المهم هنا هو أن وحدات بناء الحمض النووي المختلفة تعطل التيار بطرق مميزة، مما يسمح بقراءة الحمض النووي وتسلسله بدقة، ثم تقارن هذه التسلسلات بتلك المتعلقة بأنواع مختلفة من أورام الدماغ، باستخدام برنامج حاسوبي قمنا بتصميمه”.
وجرب الباحثون هذه الطريقة أولا على 30 عينة استخرجت سابقًا من المرضى، قبل تطبيقها على 50 عينة جديدة جرى أخذها مباشرة وقت الجراحة.

وقالوا إن 24 عينة، من الـ30 (80 في المائة)، صنفت بشكل كامل وصحيح باستخدام الطريقة الجديدة بعد 24 ساعة، وهو معدل نجاح يضاهي طرق الاختبار الجيني التقليدية.

ومع ذلك جرى تصنيف 38 (76 في المائة) من العينات الخمسين التي جمعت وقت الجراحة غضون ساعة واحدة، الأمر الذي عده الباحثون ثورة في تشخيص هذه الأورام.

وقال الفريق إن النتائج السريعة قد تكشف عما إذا كانت هناك حاجة لجراحة أكثر صرامة أثناء وجود المريض بغرفة العمليات، أو ما إذا كانت الجراحة من المرجح أن تقدم فائدة ضئيلة له.

وقال البروفسور ماثيو لوز، الذي شارك في إعداد الدراسة: “إذا تمكنا، وهو ما نعتقد أننا قادرون عليه، من تحديد نوع الورم المحدد بسرعة كافية، فسنكون قد فتحنا آفاقا جديدة تماما من خيارات العلاج المحتملة”.

وأضاف أن التشخيص السريع يمكن أن يسمح للمرضى بتلقي العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بشكل أسرع، ويقلل قلق المرضى أثناء انتظار نتائج الفحوصات.

ويشخص نحو 740 ألف شخص حول العالم بورم دماغي سنويًا، نصفهم تقريبًا غير سرطاني.

ويوجد حاليًا أكثر من 100 نوع محدد من أورام الدماغ، ويحتاج الأطباء إلى تحديد نوع الورم الذي يعانيه المريض لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لعلاجه.

وبمجرد اكتشاف ورم دماغي، تؤخذ عينة أثناء الجراحة، وتفحص الخلايا من فوره تحت المجهر من قبل اختصاصيين في علم الأمراض، والذين غالبا ما يتمكنون من تحديد نوع الورم، وبعد ذلك تجري الاستعانة بالاختبارات الجينية لتأكيد التشخيص.

وقد تستغرق مدة تشخيص الورم والتأكد منه بالاختبارات الجينية ثمانية أسابيع أو أكثر، مما يؤخر تأكيد التشخيص، ومن ثم علاجات مثل العلاج الكيميائي.

مقالات مشابهة

  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • السفارة القطرية تحتفل باستقلال الأردن على طريقتها وتوزع طبقاً بطعم السكر
  • السكر بكام؟.. استمرار صرف السلع التموينية لـ شهر مايو 2025
  • اعتقال قطة بتهمة تهريب المخدرات لأحد السجون .. فيديو
  • شاهد.. ضبط قطة خلال محاولتها تهريب مخدرات إلى مساجين في كوستاريكا
  • اختبار يكشف مفاجأة مدوية بشأن العمر البيولوجي لرونالدو
  • خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
  • العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪
  • سعر كيلو السكر اليوم في التموين 12.60 جنيه