تركت التصوير وخرجت مع صديقها.. كيف أنقذ أحمد رمزي سعاد حسني من الانهيار؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سجل منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، الظهور الأول للشاب أحمد رمزي في فيلم «أيامنا الحلوة»، الذي نجح بقوامه الممشوق وبنيته الرياضية ووسامته في خطف الأنظار إليه، الأمر الذي جعله واحدًا من نجوم السينما، ليستمر من وقتها في عطائه الفني حتى آخر ظهور له عام 2007 من خلال مسلسل «حنان وحنين»، مع صديقه عمر الشريف.
شارك أحمد رمزي الذي تمر اليوم ذكرى وفاته، حيث فارق الحياة في 28 سبتمبر عام 2012، بعدما شارك نجمات السينما في القرن الماضي، بعدد كبير من الأفلام، وكان لسيدة الشاشة فاتن حمامة نصيبًا كبيرًا بنحو 8 أفلام، أبرزها «القلب له أحكام، لا تطفئ الشمس، حكاية العمر كله، لن أعترف، صراع في الميناء».
واتحوذت السندريلا سعاد حسني، على نصيب الأسد، حيث تعاونا سويًا في نحو 13 فيلما، منها: «شباب مجنون جدًا، السبع بنات، ليلة الزفاف، العريس يصل غدًا، شقاوة بنات، شقاوة حب، شقة الطلبة، المغامرون الثلاثة».
حكى أحمد رمزي خلال ظهوره في لقاء تليفزيوني، مع صفاء أبوالسعود في برنامج «ساعة صفا»، عن واقعة كانت بطلتها سعاد حسني خلال تصوير فيلم عائلة زيزي، الذي عرض عام 1963، والإشارة إلى دخول السندريلا في نوبة بكاء وغضب، بسبب المخرج فطين عبدالوهاب الذي كان يتمتع بهدوء أعصاب وعدم الانفعال مهما كان السبب.
وأوضح أحمد رمزي أنه خلال تصوير «عائلة زيزي» في استديو الأهرام، غادرت سعاد حسني التصوير بصحبة صديق لها، وعندما علم «فطين» من خلال مساعد المخرج أحمد السبعاوي، لم ينفعل بل طلب تصوير مشاهد أخرى ليس بها «سعاد»، متابعًا: «في اليوم التالي حضرت إلى الاستديو، ووجدت سعاد في حالة تشنج وبكاء، لأن المخرج يتجاهلها ويرسل تعليماته لها من خلال مساعده، وهذا كان نوعًا من العقاب لها لأنها تركت التصوير».
وأضاف رمزي: «ذهبت إلى المخرج قولتله سعاد، بتموت روح اتكلم معاها، وبالفعل صالحها وقالها إنتي بنتي وحبيبتي، والحقيقة فطين عبدالوهاب ليس من المخرجين الذين تخشى التصوير بصحبتهم، وليس لأنه صديقي، لكنه بالفعل لم يلجأ إلى الصوت العالي إطلاقًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رمزي ذكرى أحمد رمزي سعاد حسني أحمد رمزی سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
مرشحة لملكة جمال الكون تتعرض لاعتداء عنيف على يد صديقها
لندن
كشفت إحدى المتأهلات لنهائيات مسابقة ملكة جمال الكون البريطانية عن تعرضها لهجوم عنيف من صديقها السابق داخل منزله في لندن، حيث تعرضت للعض والضرب والركل خلال حادثة أثارت جدلاً واسعاً.
وقالت كلوي أوثن، البالغة من العمر 34 عاماً، أمام هيئة المحلفين في محكمة “ألديرزغيت هاوس كراون”، إنها شعرت بأنها على وشك الموت أثناء الاعتداء، موضحة أنها أصيبت بجرح في الجمجمة وخضعت لاحقاً لجراحة في الفك استغرقت شهرين من التحضير.
كما أشارت إلى أن صديقها السابق وهو تاجر يبلغ من العمر 33 عاماً، استمر في تهديدها بعد الحادث، حيث بعث لها برسائل جاء في إحداها: “سأبذل قصارى جهدي لإفساد حياتك”، وعلقت قائلة: “لقد دمر حياتي، ولا يزال يلاحقني كظل لا يفارقني”.
وبحسب روايتها، وقعت الحادثة بعد أن دعاها صديقها إلى العشاء وأصر على الحديث معها في شقته، وهناك، تقول إنها تعرضت للكم والخنق والعض، كما هددها بالطعن، وتشاجر هاتفياً مع شخص اتصلت به أثناء طلبها النجدة.
وأوضحت المحكمة أن العلاقة بين الطرفين بدأت في ديسمبر 2021 واستمرت حتى مايو 2022، لكنها ظلت متقطعة بعد الانفصال.