في صيف عام 1982، شنّت إسرائيل حربا واسعة على لبنان بغية تحقيق أهداف عسكرية وسياسية إستراتيجية، كانت تلك الحرب جزءا من صراع أكبر بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تستخدم الأراضي اللبنانية قاعدة لتنفيذ عملياتها ضد الاحتلال.

ومن اللافت أن هذه الحرب تُعدّ لحظة محورية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي لما خلّفته من دمار واسع، وتغيير في الخريطة السياسية للمنطقة، وتداعيات كبيرة على لبنان وفلسطين وإسرائيل على حد سواء.

واليوم يعيدنا ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بعملياته العسكرية الجوية على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت واستهداف قادة حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أحداث عام 1982 المأساوية.

خارطة النهر الليطاني (الجزيرة) أسرار الدوافع الإسرائيلية

وللوقوف على أسباب الحرب الإسرائيلية على لبنان، لا بد من قراءة السياق التاريخي الذي سبقها، فعقب طرد منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن عام 1970، اتخذت المنظمة بقيادة ياسر عرفات من لبنان مقرا رئيسيا جديدا لها.

ولكن في تلك الفترة دخل لبنان في أتون الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1975 بين الفصائل السياسية والطوائف المختلفة، وكان للفلسطينيين دور كبير في هذا الصراع أدى إلى اتخاذ الإسرائيليين لتلك الأحداث ذريعة للتدخل العسكري الكبير فيما بعد.

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية تسيطر على أجزاء واسعة من لبنان، وخاصة في الجنوب، حيث أطلقت عملياتها ضد المستوطنات الإسرائيلية في الشمال، وقد دفع هذا النشاط العسكري الفلسطيني إسرائيل إلى التدخل في لبنان بشكل محدود في مارس/آذار 1978 ولعدة أيام فقط، وذلك فيما عُرف بعملية الليطاني.

لكن هذا التدخل لم يحقق أهدافه بشكل كامل، وفي المقابل أصرت منظمة التحرير على تكثيف هجماتها من الجنوب اللبناني على المستوطنات الإسرائيلية الشمالية.

وبالنظرة على الداخل اللبناني منذ نهاية السبعينيات، فإن الوضع كان معقدا للغاية منذ أن اندلعت الحرب الأهلية، مما زاد من هشاشة الدولة اللبنانية وسهّل على الأطراف الخارجية بما في ذلك إسرائيل من جانب وسوريا من جانب آخر التدخل في شؤونها.

دبابة إسرائيلية خلال عملية الليطاني الإسرائيلية في الثالث من مارس 1978 فوق قرية عيناتا في جنوب لبنان (غيتي)

وبحلول عام 1982، كانت لبنان ساحة معركة للعديد من القوى المتصارعة، منها منظمة التحرير الفلسطينية، والتي استخدمت الجنوب اللبناني لشن هجمات على إسرائيل كما رأينا. ولا شك في أن هذا الوضع دفع إسرائيل لاتخاذ قرار بشن عملية عسكرية كبرى للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وخلق واقع جديد في لبنان يخدم مصالحها.

ولكن من الملاحظ أن الحرب الأهلية اللبنانية وضغوط وهجمات منظمة التحرير الفلسطينية لم يكونا وحدهما السبب الأبرز الذي دفع تل أبيب للدخول بثقلها إلى الساحة اللبنانية، إذ كانت القيادة الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء مناحيم بيغن ووزير الدفاع أرييل شارون، تسعى لتحقيق مكاسب سياسية داخل لبنان من خلال دعم الفصائل المسيحية، وعلى رأسها "القوات اللبنانية" التي كان يقودها بشير الجميّل.

فكانت تأملُ في إنشاء نظام لبناني حليف لإسرائيل يمكن أن يؤدي إلى توقيع معاهدة سلام بين لبنان وإسرائيل، شبيهة لمعاهدة كامب ديفيد مع مصر عام 1979.

بالإضافة إلى ذلك، كانت إسرائيل تسعى إلى تحقيق نفوذ طويل الأمد في لبنان من خلال دفع الجميّل إلى السلطة، وقد نجحت في ذلك جزئيا حين جرى انتخاب بشير الجميّل رئيسا للجمهورية اللبنانية في أغسطس/آب 1982، لكنه اغتيل بعد فترة قصيرة، مما أدى إلى فشل هذا المشروع الإسرائيلي، كما سنرى.

وأما الجانب الآخر من الدوافع الإسرائيلية فكان مرتبطا بالسياسة الإقليمية، إذ سعت إسرائيل إلى تقليص النفوذ السوري في لبنان وتحقيق ترتيب سياسي يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لصالح إسرائيل في النهاية.

وكان لدى شارون خطة تهدف إلى تغيير النظام السياسي في لبنان لصالح القوى المتحالفة مع إسرائيل وعلى رأسها حزب الكتائب، وبالتالي تأمين حدود إسرائيل الشمالية بشكل دائم.

وكما لا يخفى كانت هجمات منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان تشكل تهديدا مباشرا للمستوطنات الإسرائيلية الشمالية، لهذا كانت أهداف إسرائيل الرئيسية في إعلان الحرب تكمن في إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان تكون تحت سيطرتها المباشرة أو عبر مليشيات متحالفة معها، وخاصة "جيش لبنان الجنوبي" الذي كُوّن من بعض اللبنانيين المتحالفين معها لحماية حدودها الشمالية.

وقد كانت هذه الفكرة بزغت فعليا في الإستراتيجية الإسرائيلية بعد اجتياحها المحدود لجنوب لبنان عام 1978 في عملية "الليطاني"، إلا أن هذه المنطقة لم تحقق الأمن الذي كانت إسرائيل تطمح إليه.

ولهذا السبب اعتبرت القيادة الإسرائيلية -بقيادة الثلاثي بيغن وشارون وإسحق شامير– الحرب في عام 1982 فرصة لتوسيع هذه المنطقة العازلة وضمان القضاء على هجمات منظمة التحرير التي كانت تُشنّ على شمال إسرائيل.

أرييل شارون (وسط) ومناحيم بيغن (يمين) مع جندي في قلعة بوفورت بجنوب لبنان 1982 (غيتي)

وكان الهدف الإقليمي الأبرز لإسرائيل من الحرب يكمن في تقليص نفوذ سوريا في لبنان، فمنذ عام 1976 وبعد عام من اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، استغلت سوريا هذه الأوضاع، وقررت التدخل لدعم تحالف القوات السّنية والشيعية والفلسطينية الموجودة داخل لبنان وذلك في مواجهة المجموعات المسيحية المدعومة من إسرائيل والغرب.

واستطاعت القوات السورية البالغ عددها 30 ألف جندي السيطرة على أجزاء واسعة من لبنان، كما أمسى لها وجود دائم هناك، أثار هذا الوجود حفيظة إسرائيل التي كانت ترى فيه تهديدا لمصالحها في هناك والمنطقة كلها. ولذلك، هدفت الحربُ إلى إضعاف الوجود السوري في لبنان، أو على الأقل إجبار سوريا على الانسحاب من المناطق التي كانت تسيطر عليها.

كما كانت حرب عام 1982 جزءا من إستراتيجية إسرائيلية أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، وتغيير خريطة القوى السياسية في المنطقة لصالحها، إذ كانت القيادة الإسرائيلية ترى في هذه الحرب فرصة لإعادة تشكيل لبنان بطريقة تخدم مصالحها الإستراتيجية في المنطقة.

وبالإضافة إلى ذلك، كانت القيادة الإسرائيلية تسعى إلى إضعاف الدول العربية المتحالفة مع منظمة التحرير الفلسطينية أو التي تدعم القوى المعادية لإسرائيل في لبنان، مثل سوريا، وبالتالي تحسين موقفها التفاوضي في أي محادثات سلام مستقبلية.

والأمر اللافت أن اختيار إسرائيل لتوقيت العملية كان دقيقا، فقد ضمنت السلام مع مصر عقب اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، وما ترتّب على ذلك من تسكين الجبهة المصرية بصورة نهائية، وهو الأمر الذي دفعها لاتخاذ مغامرة جديدة في لبنان.

عملية "سلامة الجليل" ومآسيها!

وهكذا، وفي السادس من يونيو/حزيران 1982، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية باسم "سلامة الجليل"، التي كانت تهدف في البداية إلى إنشاء منطقة عازلة تمتد حتى 40 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية لمنع هجمات منظمة التحرير الفلسطينية على إسرائيل، ولكن وزير الدفاع شارون تجاوز هذا الهدف ودفع القوات الإسرائيلية نحو العاصمة بيروت.

وقد شاركت في الاجتياح قوات ضخمة من الجيش الإسرائيلي شملت حوالي 76 ألف جندي، وأكثر من ألف دبابة، إضافة إلى دعم جوي وبحري كبير، وقد واجه مقاتلو منظمة التحرير الفلسطينية والمجموعات اللبنانية المتحالفة مع المنظمة معارك كبيرة ضد القوات الإسرائيلية، وأبلوا في ذلك بحدود إمكانياتهم.

وفي جانب آخر، أسفرت معركة الدبابات والطائرات بين القوات الإسرائيلية والسورية إلى وقوع خسارة كبيرة للجانب السوري، وفقدان ما يقارب من 80 طائرة سورية.

وسرعان ما تمكنت القوات الإسرائيلية من الوصول إلى بيروت الغربية، حيث كانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية موجودة هنالك، وكان الحصار الذي فرضته إسرائيل على هذه المنطقة طويلا ومدمرا، إذ استمر لمدة قاربت الثلاثة أشهر، تعرضت خلالها المدينة لقصف جوي وبري وبحري عنيف، أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، وتدمير أجزاء واسعة من المدينة.

وكانت بيروت في تلك المرحلة تحتضن عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين، مما جعل الحصار الإسرائيلي يتسبب في كارثة إنسانية كبيرة، وكما هي حربها اليوم على غزة لم تعبأ إسرائيل بصورتها أمام العالم في حصارها ودكّها لبيروت في صيف 1982.

آثار الحصار والقصف والتدمير في بيروت نتيجة لعملية سلامة الجليل 1982 (غيتي) نتيجة الحرب ومجزرة صبرا وشاتيلا

مع استمرار الحصار وتصاعد الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا، بدأت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، ومع الجوع ونفاد السلاح وكثرة أعداد القتلى تم التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق بوساطة أميركية قضى بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت بشكل آمن، وتوجّه مقاتلوها إلى تونس ودول عربية أخرى.

وفي 19 أغسطس/آب 1982، بدأ مُقاتلو مُنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات مغادرة بيروت تحت حماية قوة دولية متعددة الجنسيات تضم جنودا أميركيين وفرنسيين وإيطاليين، وفي النهاية أُبعد أكثر من 14 ألف مقاتل فلسطيني من بيروت، مما أنهى فعليا وجود منظمة التحرير الفلسطينية في قسمها العسكري في لبنان، بل في الخارج أيضا.

وفي الوقت الذي خرجت فيه منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة عرفات وقواته إلى تونس ودول عربية أخرى، فإنه كان من المفترض وفقا للاتفاق ألا تدخل القوات الإسرائيلية بيروت، ولكن رغم تنفيذ الشق الأول من الاتفاق، فإن إسرائيل لم تعبأ به، ودخلت قواتها بيروت الغربية، وعقب ذلك بأيام قليلة تم انتخاب حليفها رئيس قوات الكتائب بشير الجميّل رئيسا للبنان.

ياسر عرفات في المنطقة المحاصرة في بيروت 1982 (غيتي)

كان دخول إسرائيل إلى بيروت الغربية بالتعاون مع حليفها الجميل بداية لأعمال عنف قاسية أخرى، وذلك بخلاف أسابيع الحصار والدمار الماضية، وعلى الرغم من خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان فقد اغتيل بشير الجميّل في 14 سبتمبر/أيلول 1982، وقد جاء اغتياله بمثابة صدمة كبيرة لكل من إسرائيل وحلفائها في لبنان، مما أدى إلى تطورات مأساوية فيما بعد.

ففي 16 سبتمبر/أيلول 1982، وبالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي الذي كان يسيطر على بيروت الغربية، اقتحمت مليشيا "القوات اللبنانية" التابعة للكتائب، ومليشيا "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لإسرائيل مخيمَيْ صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين، وكانت قد حمّلتهم مسؤولية اغتيال الجميّل.

وعلى مدى 3 أيام متواصلة ارتكبت هذه المليشيات مجزرة وحشية بحق المدنيين العُزل، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 3500 شخص معظمهم من الفلسطينيين العُزّل، بالإضافة إلى لبنانيين شيعة.

وكانت القوات الإسرائيلية بقيادة شارون تطوّق المخيمين وتوفر الدعم اللوجيستي للمليشيا، بما في ذلك إطلاق القنابل الضوئية مما سمح للمليشيات بتنفيذ تلك المجزرة، وقد أثارت هذه الجريمة البشعة غضبا دوليا واسعا حينئذ، واتُّهمت إسرائيل بالتواطؤ وتسهيل عملية الإبادة.

وأدى ذلك إلى اندلاع مظاهرات احتجاجية في إسرائيل نفسها ضد الحكومة، مما دفعها إلى تشكيل لجنة تحقيق خاصة عُرفت باسم "لجنة كاهان"، وقد وجدت اللجنة أن وزير الدفاع شارون يعدّ مسؤولا بشكل غير مباشر عن هذه المجزرة، فاضطر للاستقالة من منصبه وزيرا للدفاع، رغم أنه بقي شخصية مؤثرة في السياسة الإسرائيلية لسنوات طويلة فيما بعد.

من مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982 (الجزيرة)

خلَّفت الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982 دمارا هائلا على المستويات كافة، إذ أشارت التقديرات إلى أن ما بين 17 ألفا إلى 19 ألف شخص لقوا حتفهم في هذه الحرب، معظمهم من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين، بالإضافة إلى تدمير أجزاء واسعة من البنية التحتية اللبنانية، منها المباني السكنية والمرافق الحيوية في البلاد.

وعلى الرغم من أن الحرب حققت لإسرائيل هدفها المتمثل في طرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، فإن نتائجها على المدى الطويل كانت أكثر تعقيدا، فقد أدت الحرب إلى فراغ سياسي في جنوب لبنان سمح بظهور "حزب الله" في العام التالي، وهي حركة مقاومة لبنانية شيعية مدعومة من إيران منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا.

ومنذ أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات أصبح حزب الله قوة مُقاومة رئيسية ضد الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وكان من اللافت أنه بعد طرد منظمة التحرير الفلسطينية لم تنسحب إسرائيل بشكل كامل، فقد استمرت في احتلال جزء مهم من الجنوب اللبناني، كما أنشأت منطقة أمنية خاضعة لسيطرة مليشيا "جيش لبنان الجنوبي" المتحالفة معها.

إسرائيل لم تنسحب بشكل كامل بعد طرد منظمة التحرير الفلسطينية واستمرت في احتلال جزء من الجنوب اللبناني (غيتي)

واستمر هذا الاحتلال حتى عام 2000، عندما انسحبت القوات الإسرائيلية بشكل كامل تحت ضغط عمليات المقاومة التي قادها حزب الله، حينها هرب أعضاء "جيش لبنان الجنوبي" إلى إسرائيل وأوروبا، وسقط بعضهم الآخر في يد المقاومة التي قدّمتهم للمحاكمة.

ويعتبر انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 انتصارا كبيرا لحزب الله وحركات المقاومة في المنطقة، وشكّل هزيمة لإسرائيل التي لم تستطع تحقيق أهدافها في ضمان حدود آمنة ومستقر.

بل كان من اللافت أن انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان أدى إلى انتقال المقاومة إلى الضفة الغربية وغزة، واشتعال الانتفاضة، وظهور عمليات المقاومة المسلحة في الداخل الفلسطيني، بل الإعلان عن الجناح العسكري لحركة حماس، وهي كتائب الشهيد عز الدين القسام التي ظهرت تحت مسميات مختلفة منذ عام 1984 وأعوام 1987م وما تلا ذلك.

ولم تقتصر تداعيات الحرب على الجانب العسكري فقط، بل طالت الأوضاع السياسية للبنان أيضا وخاصة بعد اغتيال بشير الجميّل، إذ تدهور الوضع السياسي في لبنان بشكل أكبر، ودخلت البلاد في مرحلة جديدة من الصراع الداخلي.

كما تعمقت الانقسامات الطائفية والسياسية بصور جديدة، واستمر هذا الصراع محتدما وبأشكال شرسة حتى تم توقيع اتفاق الطائف عام 1989، وهو الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة التحریر الفلسطینیة من القیادة الإسرائیلیة القوات الإسرائیلیة الجنوب اللبنانی أجزاء واسعة من الحرب الأهلیة بیروت الغربیة فی جنوب لبنان المتحالفة مع بشیر الجمی ل فی المنطقة بشکل کامل على لبنان التی کانت التی کان من لبنان حزب الله فی لبنان أدى إلى فی ذلک عام 1982

إقرأ أيضاً:

ليونز بيروت كومباس يكرّم مرقص ويعقوبيان

كرم نادي "ليونز بيروت كومباس"، وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص والنائبة بولا يعقوبيان، في حفل أقامه مساء أمس، في حضور النائب شربل مارون، هيثم الصياد ممثلا محافظ مدينة بريوت القاضي مروان عبود، حاكم المنطقة 351 المحامي ميشال حسون، المدير الدولي لأندية الليونز المباشرالسابق المهندس سمير أبو سمرة، المدير الدولي السابق سليم موسان، ورئيس النادي هاروت اشجيان ونائبي الحكم: الاول الياس أنطونيوس والثاني السيدة كارول الراسي الحاج شاهين وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاجتماعية.

وبعد تكريمه القى الوزير مرقص كلمة توجه فيها بالتهنئة لنادي ليونز بيروت كومباس، قائلا: "أنتم أولى مني بالتكريم، نظرا لكل العطاءات التي قدمتموها، لم تبخلوا على محتاج وعلى المواطنين من مختلف الانتماءات، يوم عملتهم على تداعيات انفجار مرفأ بيروت، ومع النائبة بولا يعقوبيان وجمعية دفا.
كما انكم عملتهم بجهود جبارة الى جانب مرضى سرطان الاطفال الذين هم أولى بالرعاية والاهتمام، وعملتم على الكثير من الموضوعات الصحية والاجتماعية والانسانية، لذلك أنتم الأولى بكل تكريم".
 
أضاف مرقص :"وأمامنا مسيرة جاهدة حتى نتكرم، فما زال الوقت مبكر على تكريمنا، علينا أن نبذل جهودا اكثر حتى نجد فعلا في الوزارات والحكومة خدمة أفضل للمواطين، ولكننا على الأقل نضع الامور على السكة الصحيحة". (الوكالة الوطنية)

  مواضيع ذات صلة مؤسسة شراكة النّهضة اللبنانية - الأميركية تكرّم "ملتقى التأثير المدني" Lebanon 24 مؤسسة شراكة النّهضة اللبنانية - الأميركية تكرّم "ملتقى التأثير المدني" 10/10/2025 15:05:53 10/10/2025 15:05:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص زار "صوت كل لبنان" والـ"NBN": لإعطاء الصحافيين حقوقهم وحمايتهم Lebanon 24 مرقص زار "صوت كل لبنان" والـ"NBN": لإعطاء الصحافيين حقوقهم وحمايتهم 10/10/2025 15:05:53 10/10/2025 15:05:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص.. إطلاق دليل حقوقي جديد في بيروت Lebanon 24 مرقص.. إطلاق دليل حقوقي جديد في بيروت 10/10/2025 15:05:53 10/10/2025 15:05:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص: رئيس الحكومة نواف سلام لفت إلى أنّ اللقاء مع الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان تركّز على مؤتمر دعم الجيش ومؤتمر إعادة الإعمار والتعافي ومؤتمر الإستثمار "بيروت 1" Lebanon 24 مرقص: رئيس الحكومة نواف سلام لفت إلى أنّ اللقاء مع الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان تركّز على مؤتمر دعم الجيش ومؤتمر إعادة الإعمار والتعافي ومؤتمر الإستثمار "بيروت 1" 10/10/2025 15:05:53 10/10/2025 15:05:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الوكالة الوطنية بولا يعقوبيان رئيس النادي مروان عبود يعقوبيان الراسي بيروت شاهين قد يعجبك أيضاً كرامي: مرفأ طرابلس عاد إلى مساره الطبيعي والتعاون هو المفتاح Lebanon 24 كرامي: مرفأ طرابلس عاد إلى مساره الطبيعي والتعاون هو المفتاح 15:00 | 2025-10-10 10/10/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انتحل صفات رسمية ونفّذ أعمال احتيال.. وأمن الدولة تطلب إفادات الضحايا Lebanon 24 انتحل صفات رسمية ونفّذ أعمال احتيال.. وأمن الدولة تطلب إفادات الضحايا 14:30 | 2025-10-10 10/10/2025 02:30:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... وقفة تضامنيّة مع فضل شاكر Lebanon 24 بالصورة... وقفة تضامنيّة مع فضل شاكر 14:25 | 2025-10-10 10/10/2025 02:25:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص يشارك في ندوة دولية بروما Lebanon 24 مرقص يشارك في ندوة دولية بروما 14:22 | 2025-10-10 10/10/2025 02:22:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أبي رميا دعا الى تأكيد رغبة لبنان في مقاربة ترسيم الحدود مع سوريا Lebanon 24 أبي رميا دعا الى تأكيد رغبة لبنان في مقاربة ترسيم الحدود مع سوريا 14:16 | 2025-10-10 10/10/2025 02:16:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خسائر "حزب الله" كبيرة Lebanon 24 خسائر "حزب الله" كبيرة 16:00 | 2025-10-09 09/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل "حزب الله" الحرب مع إسرائيل Lebanon 24 موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل "حزب الله" الحرب مع إسرائيل 17:30 | 2025-10-09 09/10/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.. إليكم هذا الخبر Lebanon 24 للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.. إليكم هذا الخبر 15:06 | 2025-10-09 09/10/2025 03:06:20 Lebanon 24 Lebanon 24 ملكة جمال لبنان السابقة حامل بطفلها الأوّل... هكذا أعلنت الخبر (فيديو) Lebanon 24 ملكة جمال لبنان السابقة حامل بطفلها الأوّل... هكذا أعلنت الخبر (فيديو) 21:05 | 2025-10-09 09/10/2025 09:05:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الضجة التي أحدثها تسريب فيديو لشجار بين وائل كفوري وزوجته.. هذا ما كشفته طليقته أنجيلا بشارة Lebanon 24 بعد الضجة التي أحدثها تسريب فيديو لشجار بين وائل كفوري وزوجته.. هذا ما كشفته طليقته أنجيلا بشارة 08:59 | 2025-10-10 10/10/2025 08:59:03 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 15:00 | 2025-10-10 كرامي: مرفأ طرابلس عاد إلى مساره الطبيعي والتعاون هو المفتاح 14:30 | 2025-10-10 انتحل صفات رسمية ونفّذ أعمال احتيال.. وأمن الدولة تطلب إفادات الضحايا 14:25 | 2025-10-10 بالصورة... وقفة تضامنيّة مع فضل شاكر 14:22 | 2025-10-10 مرقص يشارك في ندوة دولية بروما 14:16 | 2025-10-10 أبي رميا دعا الى تأكيد رغبة لبنان في مقاربة ترسيم الحدود مع سوريا 14:06 | 2025-10-10 مطر: نأمل أن تكون زيارة الشيباني بداية لعلاقات طبيعية ومؤسساتية فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 10/10/2025 15:05:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 10/10/2025 15:05:53 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 10/10/2025 15:05:53 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • منظمة المرأة العربية تختتم ورشة عمل إقليمية حول المسنين وذوي الإعاقة في بيروت
  • اليونيفيل يُطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه في لبنان
  • في بيروت.. حفل وداع لـمُستشار إيراني
  • منظمة التحرير الفلسطينية دانت الهجوم الإسرائيلي على المصيلح
  • إسرائيل تشن (أكبر عدوان جوي) على منطقة اقتصادية بلبنان منذ وقف النار
  • إقامة طويلة لنجل عباس في بيروت: الإمساك مجدداً بالورقة الفلسطينية في لبنان
  • في بيروت.. 12 شخصاً بقبضة قوى الأمن
  • لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
  • هل توقع ميشيل حايك تاريخ انتهاء الحرب في غزة؟ (فيديو)
  • ليونز بيروت كومباس يكرّم مرقص ويعقوبيان