وكيل صحة البحيرة يحيل 7 من العاملين بوحدة صحية للتحقيق
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قرر الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إحالة 7 من العاملين بوحدة صحية في مركز التحرير للتحقيق.
جاء ذلك خلال جولة مفاجئة أجراها وكيل صحة البحيرة، للوحدة الصحية بالمجد بمركز التحرير، وذلك للتأكد من انتظام سير العمل، والوقوف على مدى الانضباط الإداري، والاطمئنان على مدى انتظام الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وقام وكيل الوزارة، بمتابعة سير العمل بكافة أقسام الوحدة، حيث تفقد العمل بالاستقبال والطوارئ، كما تابع العمل بمكتب الصحة، كما تابع العمل بالعيادات والمعمل.
وخلال جولته قرر إحالة ٧ من العاملين بالوحدة للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية، وذلك لتقصيرهم في العمل، وشدد على مدير الإدارة الصحية بالتحرير، وكافة الفرق الإشرافية بالإدارة، بتكثيف المرور على مدار الساعة على كافة الوحدات الصحية بالإدارة.
كما استمع وكيل الصحة، لعدد من الأهالي الموجودين بالوحدة واستبيان آرائهم ومدى رضائهم عن الخدمة المقدمة بالمركز، كذلك الاستماع إلي احتياجاتهم، والمشاكل والمعوقات التي تقابلهم، مُوجهًا بتذليل كافة المعوقات، وتقديم كل الدعم من أجل النهوض بمستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين من أهالي التحرير.
وفي نهاية جولته طالب وكيل صحة البحيرة، العاملين بالوحدة على حسن التعامل مع المواطنين وبذل المزيد من الجهد من أجل الوصول لتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة صحة البحيرة زيارة مفاجئة وحدة صحية
إقرأ أيضاً:
الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟
لم يعد الطب التقليدي مجرد ممارسات شعبية متوارثة، بل أصبح اليوم أحد المكونات الأساسية لمنظومات الرعاية الصحية حول العالم، بحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية. فمع اتساع الفجوة في الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، يعتمد مئات الملايين من البشر على الطب التقليدي والأعشاب بوصفه خيارًا علاجيًا واقعيًا وفاعلًا.
تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما بين 40% و90% من سكان الدول الأعضاء يستخدمون أشكالًا مختلفة من الطب التقليدي. هذا الانتشار الواسع يعكس مكانة متجذّرة لهذه الممارسات في حياة الشعوب، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يشكّل الطب التقليدي في كثير من الأحيان الملاذ الصحي الوحيد المتاح.
مركز عالمي لاستثمار المعرفةفي خطوة تعكس هذا التوجّه، أنشأت منظمة الصحة العالمية عام 2022 مركزها العالمي للطب التقليدي، بهدف الاستفادة المنهجية من هذه النظم الصحية في تعزيز الرعاية والرفاه. وتوضح شياما كوروفيلا، مديرة المركز، أن نحو نصف سكان العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، ما يجعل الطب التقليدي ضرورة صحية قبل أن يكون خيارًا ثقافيًا.
لماذا يفضّله الملايين؟لا يقتصر الإقبال على الطب التقليدي على محدودية الخدمات الحديثة، بل يرتبط بقناعة متنامية بقدرته على تقديم رعاية أكثر شمولًا وإنسانية. فالكثيرون يختارونه لأنه:
ينظر إلى الإنسان كوحدة متكاملة جسدًا وعقلًا.ينسجم مع الخصوصيات الثقافية والبيئية.يعتمد على الأعشاب والمواد الطبيعية.يركّز على الوقاية ودعم الصحة العامة، لا علاج الأعراض فقط.وترى منظمة الصحة العالمية أن هذا النهج يلبّي احتياجات معاصرة متزايدة، خاصة في مجالات الأمراض المزمنة، والصحة النفسية، وإدارة التوتر.
انتشار كبير وتمويل محدودورغم هذا الحضور العالمي، تكشف المنظمة عن فجوة بحثية لافتة، إذ لا يتجاوز تمويل أبحاث الطب التقليدي 1% من إجمالي تمويل أبحاث الصحة عالميًا. وتؤكد كوروفيلا أن تعزيز البحث العلمي القائم على الأدلة بات أمرًا حاسمًا لضمان سلامة هذه الممارسات وفعاليتها وتنظيمها.
قمة عالمية لرسم الطريق حتى 2034وتستعد الهند لاستضافة القمة العالمية الثانية لمنظمة الصحة العالمية حول الطب التقليدي خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر، بمشاركة صانعي سياسات وعلماء وممارسين وقادة شعوب أصلية من مختلف أنحاء العالم.
وتركّز القمة على تنفيذ استراتيجية منظمة الصحة العالمية للطب التقليدي حتى عام 2034، والتي تهدف إلى تطوير الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي القائم على الأدلة، ووضع أطر تنظيمية واضحة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
مكتبة رقمية ومعارف محميةوبالتزامن مع القمة، تطلق منظمة الصحة العالمية أول مكتبة رقمية عالمية للطب التقليدي، تضم أكثر من 1.6 مليون سجل علمي، إلى جانب شبكة بيانات متخصصة، وإطار عمل يحمي المعارف الأصلية والتنوع البيولوجي ويربطهما بالصحة العامة.
تكامل لا تنافستختزل منظمة الصحة العالمية رؤيتها في أن مستقبل الصحة لا يقوم على إقصاء الطب الحديث أو استبداله، بل على التكامل معه. فحين يُنظَّم الطب التقليدي، ويُدعَم بالبحث العلمي، يمكن للأعشاب والممارسات العلاجية المتوارثة أن تسهم بفاعلية في تحسين صحة الإنسان، وتعزيز رفاهيته، ودعم استدامة كوكب الأرض.