بعد إعلان إسرائيل اغتياله مع حسن نصر الله.. من هو علي كركي؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال اجتماع مع قادة الحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت، أكد في بيان أن تلك الغارة استهدفت قادة آخرين من بينهم علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، إلى جانب قادة إضافيين، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وتستعرض «الوطن» معلومات عن علي كركي، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية»:
- ولد في مدينة النبطية عام 1967 ويحمل أيضًا الجنسية الغينية.
- هو القيادي الثالث في حزب الله.
- قائد الجبهة الجنوبية في لبنان.
- ارفع قائد عسكري في حزب الله بعد إبراهيم عقيل وفؤاد شكر.
- عضو الجناح العسكري والأمني والجهادي لحزب الله.
- تم تعيينه خلفًا لفؤاد شكر.
- نجي من محاولات اغتيال عديدة من قبل.
- يعرف بشخصيته المهيمنة والقوية.
- صاحب خبرة واسعة في القتال والتنظيم.
- كان مسؤولًا عن القياديين طالب عبد الله ومحمد ناصر متزعمين وحدتي «نصر» و«عزيز».
اغتيال حسن نصر اللهوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا، اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، بحسب ما أعلنت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وسائل إعلام عبرية، مؤكدًا أنه جرى اغتيال قائد الجبهة الجنوبية في «حزب الله» علي كركي، وقادة آخرين.
وأضاف: «قامت طائرات حربية من سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي دقيق من جناح المخابرات والمنظومة الدفاعية، بمهاجمة المقر المركزي لحزب الله، الواقع تحت الأرض، أسفل مبنى سكني في منطقة الدعة ببيروت، بينما كان كبار ضباط حزب الله في اجتماع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غارة اسرائيلية علي كركي حسن نصرالله حزب الله حسن نصر الله لحزب الله علی کرکی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
الثورة نت/ ..
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.
وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.
وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.
وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.
وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.