لهواتف أندرويد.. احذر هذه البرامج الضارة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
هواتف آندرويد.. سرقة البيانات والحسابات البنكية المصرفية أصبحت هدفا لمخترقي الهواتف المحمولة بمختلف أنواعها، إلا أن العديد من الأشخاص يجهل التعامل مع تلك البرامج أو معرفتها، لذلك حث خبراء الأمن السيبراني مستخدمي هواتف أندرويد، على التحقق من أجهزتهم، للتأكد من ما إذا كانوا قد حملوا أي من التطبيقات المحملة ببرمجيات ضارة عبر متجر «جوجل بلاي».
ما هو برنامج Snowblind؟
Snowblind هو برنامج ضار، يمكنه التهرب من القياسات الحيوية وغيرها من أشكال الأمان على هاتفك، لسرقة البيانات من التطبيقات الأخرى. وعلى وجه التحديد، يستهدف هذا البرنامج الكثير من المستخدمين في آسيا وأفريقيا.
طريقة عمل برنامج Snowblind
يستهدف Snowblind التطبيقات التي تتعامل مع المعلومات الحساسة الخاصة بالمستخدمين.
في الواقع، تعمل ميزة الأمان المضمنة في أندرويد لصالح Snowblind، لأنها تسمح له بتجاوز جميع عمليات التحقق الممكنة التي يتم إجراؤها لمنع التطبيقات الضارة من إصابة الأجهزة.
بذلك يمكن لـSnowblind إصابة التطبيقات قبل إجراء عمليات التحقق وتجاوز أمان جهازك بسرعة، مما يسمح له بالقيام بالعمل القذر.
ويتحكم Snowblind بكيفية إجراء عمليات التحقق من التطبيقات ومعالجتها، مما يعني أن جهازك سيظن أنه ليس مصابًا بالبرامج الضارة.
فسلوك البرنامج الضار لن يجعلك تشعر بأي تغييرات كبيرة في الأداء أو أي تلميحات عن احتمال حدوث اقتحام.
والأخطر من كل ذلك، هو أن Snowblind يمكنه تجنب أيضًا فحوصات مكافحة الفيروسات وتجاوز الفحص الأمني.
ما هو تهديد برنامج Snowblind؟
إن الهدف الرئيس الذي يسعى Snowblind إلى تحقيقه هو سرقة بيانات الاعتماد المالية من الجهاز، بما في ذلك تسجيل الدخول وأرقام الحسابات البنكية، واختطاف جلسات المستخدم على برامج الدردشة مع المصارف وسرقة بيانات البريد الإلكتروني والاتصالات مع البنوك.
كيف تحمي نفسك من برنامج Snowblind؟
في الوقت الذي يخشى فيه الخبراء من عدم توفر الكثير من حلول الحماية الكافية ضد Snowblind. يجب على المستخدمين أن يظلوا حذرين وتجنب التهديد باتباع أفضل الممارسات الأمنية.
ويتضمن ذلك تنزيل التطبيقات من مصادر رسمية وموثوقة فقط، والتحقق مرة أخرى من معلومات المطور للتحقق من صحة التطبيقات حتى عند التنزيل من متجر غوغل بلاي.
وتزويد أجهزتهم بحلول قوية لمكافحة البرامج الضارة لمنع التهديدات المعروفة، وتوخي الحذر الشديد بشأن ما يقومون بتنزيله على الهاتف وعدم الدخول إلى الروابط من مصادر غير معروفة.
ومن الضروري أن يحافظوا أيضًا على تحديث إصدار أندرويد على الهواتف إلى أحدث نسخة، ومراقبة أي إصلاح خاص تقدمه الشركات المصنعة بين الحين والآخر.
برنامج SharkbotSharkbot برنامج ضار، وهو أحد أنواع الفيروسات المصرفية والمخصصة لسرقة بيانات اعتماد الحسابات المصرفية لمستخدمي أجهزة أندرويد.
وعثر خبراء الأمن بمختبرات Checkpoint، على أداة سرقة المعلومات المصرفية على أجهزة أندرويد، والتي يطلق عليها اسم Sharkbot، والتي تأتي متنكرة في صورة تطبيقات شرعية لمكافحة الفيروسات على متجر «بلاي».
اقرأ أيضاً«أيفون الغلابة».. سعر مواصفات هاتف itel A70 في مصر
أرخص هاتف آيفون.. كل ما تريد معرفته عن iPhone SE 4
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اندرويد تطبيقات اندرويد برامج اندرويد تطبيقات أندرويد ضارة
إقرأ أيضاً:
Google تعزز أمان هواتف Android عبر ساعات Wear OS الذكية
تواصل Google تعزيز التكامل بين هواتف Android و ساعات Wear OS الذكية، ويبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا أكثر ذكاءً في هذا المجال.
مع إصدار Android 15، قدمت Google ميزة أمنية ذكية تُدعى "التحقق من الهوية" (Identity Check)، ظهرت لأول مرة على هواتف Pixel ضمن تحديث Pixel Drop في ديسمبر 2024، قبل أن تصل لاحقًا إلى هواتف Galaxy من خلال تحديث One UI 7.
الميزة مصممة للعمل فقط عندما يكون الهاتف خارج المواقع الموثوقة مثل المنزل أو المكتب، لتقليل عدد مطالبات التحقق الأمنية في الأماكن التي يحددها المستخدم كآمنة.
الهدف هو تعزيز الحماية عند التواجد في الأماكن العامة، ما يجعل من الصعب على اللصوص فتح الهاتف في حال تمت سرقته.
وفقًا لسلاسل برمجية تم اكتشافها في النسخة التجريبية من Google Play Services بإصدار 25.29.31، يبدو أن Google تعمل بهدوء على ترقية جديدة للميزة.
تشير هذه السطور إلى أن الساعة الذكية المتصلة والموجودة بالقرب من الهاتف يمكن أن تُستخدم كمؤشر ثقة على أن الهاتف لا يزال في يد مالكه الشرعي.
الآلية المقترحة لا تعني التخلي الكامل عن التحقق بالبصمة أو رمز المرور، لكنها قد تقلل من عدد مرات المطالبة بها.
فإذا كانت الساعة الذكية مشغّلة بالفعل ومفتوحة عبر رمز PIN خاص بها، فبإمكان النظام اعتبار وجودها دليلاً إضافيًا على أن المستخدم هو من يحمل الجهاز، ما يساهم في تقليل التحقق المتكرر ويُبقي الأمان على مستواه دون تعقيد إضافي.
خطوة ذكية نحو تجربة استخدام أكثر سلاسةرغم أن الميزة لا تزال قيد التطوير ولا يوجد تأكيد رسمي بشأن موعد إطلاقها أو شكلها النهائي، إلا أن هذه الخطوة تعكس تطور أدوات الحماية من السرقة في Android.
استخدام الساعة الذكية كمفتاح أمان إضافي يعد تطورًا منطقيًا، طالما أن الهاتف والساعة لا يُسرقان معًا في نفس الوقت.
في حال نُفذت الفكرة كما هو متوقع، فإن مستخدمي Android سيحصلون على وسيلة أكثر سلاسة وذكاءً لحماية أجهزتهم دون الشعور بأن الأمان يُبطئ تجربتهم اليومية، ما يمثل مكسبًا كبيرًا لأي مستخدم ضاق ذرعًا بإدخال رمز المرور مرارًا وتكرارًا لأداء مهام بسيطة.