«الأهلي»: مساهمات التنمية المجتمعية تجاوزت 13 مليار جنيه
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
افتتح البنك الأهلى المصرى مشروعات التطوير بمستشفيات حميات العباسية بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد الإتربى الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن اعتزازه بالتعاون الدائم والمثمر والمستمر مع البنك الأهلى المصرى فى دعم مستشفى الحميات بالعباسية الذى يُعد أول مستشفى متخصص فى هذا المجال فى مصر والمنطقة العربية، كما يُعد خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية والوبائية بكافة أنواعها، فهو بمثابة المستشفى الأم المنوط به استقبال كل الحالات المشتبه بها وعزلها وعلاجها والتعامل معها، مع تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، خاصة أنه يقدم خدماته الطبية للمواطنين بالمجان.
وأكد محمد الإتربى أن البنوك الوطنية لها دور كبير فى دعم الملف الصحى فى مصر، كونه من الملفات التى تخص كافة المواطنين، مشيراً إلى أن البنك الأهلى المصرى يسعى دائماً لاستكمال مساهماته لدعم وتطوير القطاع الصحى، كونه من القطاعات الحيوية التى تواجه العديد من التحديات لارتباطه بشكل مباشر بحياة وصحة المصريين، ونظراً للدور الحيوى الذى يقوم به مستشفى حميات العباسية، فقد بادر البنك الأهلى المصرى منذ اللحظة الأولى لدعم تطوير المستشفى بوحداته المتخصصة وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى من المهارة والكفاءة وتقليل قوائم الانتظار، وهو الأمر الذى توليه الدولة أهمية كبرى ضمن خططها التنموية، موضحاً أن مساهمات البنك الأهلى المصرى فى مختلف مجالات التنمية المجتمعية تجاوزت 13 مليار جنيه فى الثمانى سنوات الأخيرة.
وأشار «الإتربى» إلى أن البنك الأهلى المصرى يقدم الدعم لمستشفى حميات العباسية منذ عام 2014، حيث يحرص البنك الأهلى المصرى فى استراتيجيته لخدمة المجتمع على دعم القطاعات المختلفة، ومنها القطاع الصحى بشكل أساسى لكونه أحد أهم المجالات التى تؤثر بشكل مباشر فى خطط الدولة للتنمية تماشياً مع رؤية مصر 2030 فى توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الأهلى المصرى التنمية البشرية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
ناشدت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة، سحر غانم -في مقابلة مع قناة الجزيرة- المجتمع الدولي بتوفير وحدات دم وأدوات فحص وحفظ الدم من الخارج -بشكل عاجل-، وقالت إن هناك حاجة ماسة للدم في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين.
وقالت إنهم يواجهون نقصا في أرصدة بنوك الدم في كل المستشفيات بقطاع غزة، بسبب الطلب المتزايد نتيجة الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين والمحتاجين لنقل الدوم بشكل دوري.
وأوضحت غانم أن سوء التغذية في القطاع أثر بشكل كبير على عدد المتبرعين بالدم، ورغم ذلك يواصل الناس تبرعهم بالدم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكشفت أن عدد المتبرعين بالدم قليل جدا، مما يضطرهم لإطلاق مناشدات مستمرة للتبرع في كافة مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أنهم يستهلكون يوميا عددا كبيرا من وحدات الدم من الأرصدة سواء في مجمع ناصر الطبي أو في الشفاء وفي كل المستشفيات العاملة في القطاع.
كما قالت إن الحاجة الماسة والكبيرة للتبرع بالدم تجبرهم على سحب الدم من المتبرعين حتى لو لم تنطبق عليهم المعايير اللازمة لشروط التبرع بالدم، لافتة إلى أن المتبرعين مصابون في الغالب بفقر الدم، وهذا ممنوع وفقا للمعايير العالمية.
إعلان
شح وحدات الدم
وعن الاحتياجات العاجلة، قالت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة إنهم يحتاجون في الوقت الحالي إلى إدخال وحدات دم من الخارج ودعم القطاع الصحي ببنوك الدم في وزارة الصحة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لسحب وحدات الدم وأرصدة مخزون أكياس الدم، وكشفت أنهم لا يملكون أكياس الدم أو مواد لفحص هذه الوحدات وتجهيزها ونقلها إلى المصابين والجرحى.
وناشدت بإدخال المساعدات والأغذية اللازمة والضرورية لتحسين الوضع الصحي في القطاع، وتحسين أوضاع الناس ليستطيعوا التبرع بالدم.
ومن جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن كثيرا من المرضى والجرحى فُقدوا بسبب شح وحدات الدم. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن المصابين الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية اليوم الأحد في رفح جنوبي قطاع غزة بحاجة عاجلة لوحدات الدم.
وناشد مستشفى ناصر بغزة بدوره المواطنين التبرع بالدم على مدار الساعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أعدادا هائلة من الجرحى تتوافد على المستشفى، مما أدى إلى استنزاف وحدات الدم بشكل شبه كامل.