رئيس الجامعة اليابانية: الجامعة انشئت بالشراكة مع اليابان لتكون نموذجا متفردا للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صرح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بأنه في اطار حرص الجامعة على تعريف الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والشهادات المناظرة لها وأولياء الأمور بكليات الجامعة والتخصصات والبرامج الدراسية التى تقدمها والمنح ومميزات النموذج اليابانى للتعليم الذى تتبناه الجامعة.
نظمت اليوم الجامعة بمقرها بمدينة برج العرب الجديدة بمدينة الإسكندرية "يوما مفتوحا" استضافت خلاله عدد من طلاب الثانوية العامة و الدبلومة الامريكية و الثانوية الانجليزية وأولياء أمورهم.
أوضح رئيس الجامعة ان الجامعة المصرية اليابانية أنشئت بمقتضى اتفاقية بين الحكومتين المصرية واليابانية لتكون نموذجا متفردا فى التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر وتقدم أفضل المناهج المتماثلة مع مناهج الجامعات اليابانية لتخدم العالم العربى والدول الافريقية.
رحب الدكتور هيشيموتو نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية خلال كلمته بالطلاب المشاركين فى اليوم المفتوح وتحدث عن الشراكات العلمية للجامعة مع كبرى الجامعات فى اليابان.
أوضح الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية والتعليم خلال كلمته فلسفة التعليم بالجامعة ومميزات النموذج اليابانى فى التعليم مؤكدا ان البرامج الاكاديمية التى تقدمها كليات الجامعة تؤهل الخريجين للمنافسة فى سوق العمل على المستوى المحلى والاقليمى والدولى واستعرض برامج مدارس الهندسة بالجامعة وتضم برامج هندسة الالكترونيات، وهندسة الاتصالات، وهندسة الحاسب، هندسة القوى المحركة، الهندسة الصناعية وهندسة التصنيع، هندسة الميكاترونيات، هندسة علوم المواد، الهندسة الكيميائية وهندسة البتروكيماويات، هندسة مصادر الطاقة، الهندسة البئية، الهندسة الطبية والمعلوماتية الحيوية، كما تقدم كلية الادارة الدولية والانسانيات بالجامعة برنامجى المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات وادارة الموارد البشرية، كما تقدم كلية علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات 4 برامج هى علوم الحاسب والذكاء الاصطناعى، وتكنولوجيا المعلومات وشبكات الحاسب والأمن السيبرانى والمعلوماتية الحيوية، وتقدم الجامعة للطلاب برنامجى هندسة العمارة المستدامة وبرنامج بكالوريوس الصيدلة (فارم دى للصيدلة)كما تقدم الجامعة برامج بكالوريوس الفن والتصميم
وجاء ذلك خلال فاعليات البوم المفتوح تم تقديم عرضا تعريفيًا حول تأسيس الجامعة من خلال شراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية، كما تم تقديم عرض عن البرامج الأكاديمية بكليات للجامعة والمنح الدراسية المتاحة وتفاصيل عن المصروفات وطرق الدفع كما استعرض طلاب الجامعة المتميزين الحاصلين على منح من اليابان تجاربهم خلال دراستهم في الجامعة المصرية اليابانية.
وفي نهاية اليوم المفتوح، قام الطلاب بجولة في الجامعة، زاروا خلالها مركز الدكتور أحمد الجوهري للتميز البحثي، بالإضافة إلى عدد من المعامل بما في ذلك معمل علوم المواد ومعمل الفيزياء والكيمياء وورش العمل الميكانيكية وصالة الرسم. كما زاروا مكتبة السفيرة فايزة أبو النجا المركزية ومبنى الأنشطة الطلابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان تعليم رئيس الجامعة اليابانية نصر رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."