ذعر في سيدني بعد تحول مياه خليج كارينينغ إلى اللون الأخضر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أثار تحول لون مياه خليج كارينينغ في سيدني الأسترالية إلى اللون الأخضر قلق السكان المحليين، حيث اكتشفوا تسرب مادة غريبة إلى البحر. وصف بعض السكان المياه بأنها تشبه "المادة المشعة التي تظهر في أفلام الأبطال الخارقين"، ما أثار حالة من الذعر في المنطقة.
أوضحت إدارة الإطفاء والإنقاذ في نيو ساوث ويلز أنه لا توجد مؤشرات على أن المادة سامة، ويُرجح أنها صبغة "فلوريسين" المستخدمة عادة في تتبع تدفق المياه.
أكدت السلطات أن المادة غير سامة ولا توجد دلائل على أي ضرر بيئي أو نفوق للأسماك. وبيّن خبير المياه وأستاذ الهندسة البيئية في جامعة سيدني، ستيوارت خان، أن الفلوريسين يُستخدم عادة لتحديد تسربات الأنابيب، لكنه يعتقد أن الاستخدام في هذه الحالة كان غير مناسب، وربما تسبب هطول الأمطار في جرف المادة إلى البحر.
وأضاف البروفيسور خان أن المادة ربما كانت موجودة في نظام مياه الأمطار لعدة أسابيع قبل أن تجرفها الأمطار، مشيرًا إلى أن الأمطار الأخيرة قد تكون العامل الرئيسي في ظهور هذه المشكلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
#سواليف
أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582.
وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: “ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟”، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة.
وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي.
مقالات ذات صلةوبحسب صحيفة “دايلي ميل”، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر “التقويم اليولياني”، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات.
ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح.
وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ”التقويم الغريغوري”، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام.
وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون.
وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم “ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر”.