أبرز الأسماء المرشحة لخلافة حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كشفت قناة كان العبرية، صباح اليوم الأحد، 29 سبتمبر 2024، عن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، الشهيد حسن نصر الله.
وأوضحت "كان"، أن الحديث عن خلافة حسن نصر الله هو موضوع حساس للغاية نظراً لطبيعة الحزب السرية، وكذلك تداخل العوامل السياسية والطائفية والعسكرية فضلاً عن العلاقة الوثيقة مع إيران.
وفيما يلي المرشحين الأربعة كما أوردتهم القناة العبرية:
1- نعيم قاسم، وهو نائب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1991 ويعتبر الرجل الثاني في الحزب، ويعتبر شخصية ذات مكانة مرموقة وقوية داخل التنظيم ومعروف بخبرته السياسية والدينية وصاحب حظوظ كبيرة في أن يتولى هذا المنصب.
2- هاشم صفي الدين وهو ابن خالة حسن نصر الله ومن عائلته ويعتبر أحد القيادات الرئيسية داخل حزب الله ويشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للتنظيم، وهو الجهاز المسؤول عن الشؤون التنظيمية والمالية.
هاشم صفي الدين
3- إبراهيم أمين السيد، وكان أول رئيس للمجلس السياسي لحزب الله وأحد الشخصيات القيادية القديمة في هذا التنظيم وكان له دور بارز في بناء شبكة العلاقات السياسية في لبنان خاصة مع القوى السياسية الأخرى مثل حركه "أمل" و"التيار الوطني الحر" وغيرهما.
4- طلال حمية وهو رئيس جهاز الأمن الخارجي لحزب الله وهو من يطلق عليه "وحدة 910"، وهي الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجيه للحزب ويعتبر شخصية محورية في الجانب الأمني والعسكري.
وأضافت قناة كان، "على أي حال فإن حزب الله يواجه تحديات كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي، مما يعقد عملية الاختيار ويواجه أيضا ضغطا داخليا متزايدا. إن التحدي الأكبر بالنسبة للحزب قد يكمن في الحفاظ على التوازن بين جناحيه العسكري والسياسي".
وختمت قائلة: "خلاصة القول انه من الصعب التكهن بالاسم الذي سيخلف حسن نصرالله بشكل مؤكد نظرا للطبيعة السرية لهذا التنظيم وتعدد الأجنحة داخله، ومع ذلك فإن نعيم قاسم وهاشم صفي الدين يعدان أبرز المرشحين، لكن أي تغير في القيادة سيعتمد على تطورات مختلفة.
المصدر : وكالة سوا - مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حسن نصر الله لحزب الله
إقرأ أيضاً:
حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات الغاضبة من عمق الوجع الوطني بعد إعلان قائمة تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، وسط صمت حكومي مريب يراوح بين التجاهل والتبرير، ما ألقى بظلال قاتمة على صورة الدولة العراقية في أعين مواطنيها، وجعل من سفاراتها بوابات للغضب أكثر من كونها نوافذ للتمثيل الحضاري.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات، حيث غردت الناشطة زهراء العتابي: “هل سقطت العدالة على بوابات السفراء؟”، بينما كتب الصحفي ناصر العكيدي: “كأن العراق أصبح مقاولة سياسية تتقاسمها الأطراف برؤوس أموال من دم الشهداء”.
وتصدّر وسم #سفراء_الصفقات الترند العراقي خلال الساعات الماضية، مترافقاً مع تسريبات تفيد بتورط بعض الأسماء في ملفات فساد أو أقرباء واصدقاء ومعارف وانجال الطبقة السياسية.
واستنكرت لجنة الشهداء النيابية وجود أسماء مرتبطة بأجهزة النظام السابق في قائمة السفراء، معتبرة أن ذلك “طعنة في خاصرة العدالة، واحتقاراً لدماء الذين واجهوا الجلاد يوماً دون سلاح سوى الإيمان بالوطن”. وعبّرت اللجنة في مؤتمرها الصحفي عن رفضها لما سمته بـ”الصفقات الدبلوماسية”، مطالبة بمراجعة عاجلة وشاملة لكل الأسماء وإعادة الملف إلى هيئة المساءلة والعدالة.
ووجّه مواطنون تساؤلاتهم إلى الحكومة عن المعايير التي أُعتمدت في التعيينات، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين حملة الشهادات العليا في العراق بلغت 27% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، ما يزيد من حدة السخط الشعبي إزاء توزيع المناصب على أبناء النخب وأقارب المتنفذين.
وأكد محلل سياسي في بغداد أن “المؤسسات العراقية تُفرّغ من مضمونها الحقيقي حين تتحول المواقع السيادية إلى غنائم شخصية”، مضيفاً: “ما يجري هو قتل للثقة بين الدولة وشعبها، ولن تنفع الابتسامات الرسمية حين تنقلب السفارات إلى عناوين للذل لا للكرامة”.
واعتبر الناشط محمد رحيم أن “ما من دولة في العالم تعين أكثر من مئة سفير دفعة واحدة، إلا إذا كانت تسعى لشراء الصمت الخارجي لا لبناء العلاقات الدولية”، متسائلاً: “من سيمثلني في الخارج؟ ابن وزير أم ابن شهيد؟”.
وأبدى كثير من العراقيين خيبة عميقة، حيث لم يظهر أي تفسير رسمي واضح، ولا نُشرت السير الذاتية أو شهادات الخبرة للسفراء المعينين، ما يجعل القرار برمّته محاطاً بضباب الشك والإحباط، كأنما يراد للتمثيل الخارجي أن يتحول إلى مرآة داخلية لفساد الداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts