حفل تخرج طلبة الشرطة 2024.. عروض أمام الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شهدت أكاديمية الشرطة اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024، مراسم حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تضمنت الاحتفالات عرضًا مميزًا للقوة البدنية والدفاع عن النفس، حيث قدم الطلاب مجموعة من التمارين التي تظهر كفاءتهم البدنية العالية.
عرض القوة البدنية والدفاع عن النفستوافدت كتيبة من طلبة السنة الدراسية الأولى من القسم العام، بالإضافة إلى خريجي كلية الحقوق، إلى ساحة العرض، حيث قدموا استعراضًا متناسقًا لأداء تمارين الاشتباك وفنون الدفاع عن النفس.
كانت الأقدام تضرب الأرض بشكل متزامن، مما أضفى طابعًا من القوة والحيوية على العرض.
الضيوف والشخصيات الحاضرةاستقبل الرئيس السيسي لدى وصوله إلى الأكاديمية عدد من الشخصيات المهمة، منها:
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية.اللواء دكتور هاني أبوالمكارم، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة.كما حضر الحفل عدد من أعضاء هيئة الشرطة وقادة وضباط القوات المسلحة، إلى جانب أهالي الطلاب المتخرجين.
أكاديمية الشرطةتُعد أكاديمية الشرطة المصرية من أقدم وأكبر الأكاديميات على مستوى العالم في هذا المجال، حيث تحمل تاريخًا حافلًا في إعداد وتأهيل رجال الشرطة.
تسعى الأكاديمية دائمًا لتطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب، مما جعلها صرحًا علميًا وأمنيًا مهمًا في المنطقة.
تاريخ الأكاديميةتأسست مدرسة البوليس في ثكنات عابدين عام 1896، وتطورت عبر الزمن لتصبح أكاديمية الشرطة. مرت الأكاديمية بمراحل عديدة، حيث تغير اسمها عدة مرات حتى استقرت على اسم "أكاديمية الشرطة" منذ عام 1974.
تضم الأكاديمية عدة كليات ومراكز تدريبية، منها:
كلية الشرطةكلية الدراسات العليامركز بحوث الشرطةالإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكاديمية الشرطة حفل تخرج 2024 القوة البدنية الدفاع عن النفس الرئيس عبدالفتاح السيسي أکادیمیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.
وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.
وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".
السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.
وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".
وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.
كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.
كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".
وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".
وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".