ضمن قوارب الموت.. غرق رضيع وشاب برحلة هجرة غير نظامية قبالة تونس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات التونسية، السبت، مصرع شخصين وإنقاذ 13 آخرين، إثر غرق قاربهم قبالة مدينة قابس على البحر المتوسط.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان، إنه "في حدود الساعة الثانية صباح اليوم، غرق مركب يحمل مهاجرين قبالة سواحل قابس، يبعد عن اليابسة 120 مترا ويحمل 20 تونسيا. تم إنقاذ 13 شخصا وانتشال جثتين لرضيع وشاب عمره 20 سنة".
وأضاف البيان أنه جاري البحث عن بقية المفقودين جراء غرق القارب، لافتا إلى أنه تم فتح تحقيق بالحادث.
الساعة الثانية صباحا من يوم 12 اوت 2023 على مستوى شواطئ قابس غرق مركب يبعد عن اليابسة تقريبا 120 مترا، يقل 20 مجتازا...
Posted by الإدارة العامة للحرس الوطني on Saturday, August 12, 2023وكانت السلطات التونسية قد أعلنت، الأحد، انتشال 8 جثث جديدة لمهاجرين غير نظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، خلال اليومين الماضيين، على السواحل الشمالية للبلاد.
وأفاد وكيل الجمهورية والمسؤول القضائي، فوزي المصمودي، بوجود "48 جثة لمهاجرين في غرفة الأموات بقسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في صفاقس"، موضحا أنه "يُنتظر استكمال الإجراءات بشأنها، لدفنها بعدد من مقابر صفاقس"، حسبما نقلته إذاعة "موزاييك".
وكشف المسؤول التونسي أن سواحل مدينة صفاقس، التي تعد بوابة رئيسية للهجرة نحو أوروبا، تشهد بشكل شبه يومي "وجود العديد من الجثث التي يلفظها البحر، جراء غرق عدد من مراكب الهجرة غير النظامية".
سبق أن أشارت الداخلية التونسية إلى أن قوات خفر السواحل انتشلت 901 جثة لمهاجرين غارقين قبالة سواحلها، منذ بداية العام الجاري.
وقالت الداخلية التونسية إن من بين الـ901 جثة، هناك 36 تونسيا و267 مهاجرا أجنبيا، في حين أن هوية الباقين غير معروفة.
وحلت تونس محل ليبيا كنقطة مغادرة رئيسية في المنطقة للفارين من الفقر والصراع في أفريقيا والشرق الأوسط، بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«ستراتا» تُسلم الحزمة الأولى من أجنحة قوارب الكاتاماران عالية السرعة
العين (الاتحاد)
أكملت ستراتا للتصنيع، تسليم كامل مكونات الحزمة الأولى والبالغة 24 قطعة من رقائق «تي» الجديدة للأجنحة التي يتم تصنيعها وتصديرها لأسطول قوارب (سيل جي بي) «الكاتاماران F50 عالية السرعة»، حيث يمثل هذا الإنجاز فصلاً جديداً في تنويع محفظة ستراتا الإنتاجية والاستثمارية، ما يعزز دورها الصناعي في دعم التقنيات المتطورة بمختلف القطاعات.
جاء الإعلان عن الإنجاز الجديد لستراتا تبعاً لشراكة قائمة مع SailGP، بطولة السباق العالمية التي تعد واحدة من أسرع بطولات الرياضة والترفيه نمواً حول العالم، حيث ستتولى ستراتا مهمة تصنيع وتوريد الأجزاء والمكونات الرئيسية لقوارب SailGP's F50 ضمن عدد من الحزم تشمل أجنحة وأجزاء التيتانيوم المصممة حديثاً، إضافة إلى دفات «تي».
وبموجب عقد الشراكة، تعمل ستراتا على تصنيع 24 قطعة في كل حزمة لتلبية متطلبات بناء 12 قارباً، ويتم تصنيع هذه الأجنحة من التيتانيوم، ووفقاً لتصميم جديد يضمن تحسين أداء قارب SailGP F50، لتصبح بذلك ستراتا صاحبة التميز التشغيلي في هذا السياق.
وعملت ستراتا، بالتعاون مع سيل جي بي، على إنجاز تجهيزات التصنيع لاستكمال بقية الأجزاء.
وقال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: يعكس هذا الإنجاز نجاح شراكتنا مع SailGP في دفع عجلة الابتكار، وإثبات قدرات التصنيع المتقدمة في دولة الإمارات على نطاق عالمي، ولا شك أن مساهمة ستراتا التصنيعية في هذا السياق ترفع من مستوى أداء هذه الرياضة، ونعزز أيضاً ريادة أبوظبي في الاستدامة والتميز التكنولوجي وتعزيز التعاون الهادف تحت مظلة التصنيع والإنجاز.
وتابع: شهدت بفخر كبير دخول الأجنحة الجديدة في السباق الأخير في أوكلاند، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الأجنحة الجديدة المصنوعة في ستراتا بمدينة العين بدولة الإمارات في سباق عالمي.
وقال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة، والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع: فخورون بكل ما تنجزه ستراتا وما تحققه من شراكات نوعية، وما تظهره من قدرات تصنيعية عالية الدقة والجودة، فكما حلّقت ستراتا بتصنيع أجزاء هياكل الطائرات لأساطيل إيرباص وبوينج وبيلاتوس وسواها، فإنها تبحر اليوم باقتدار بالتصنيع لأسطول «سيل جي بي» من قوارب الكاتاماران.
وأشار إلى أن الإنجاز الجديد يدعم أفق توسيع نطاق الشراكة المتواصلة بين مبادلة وSailGP، حيث تعد مبادلة الشريك العالمي لهذه البطولة الاستثنائية من القوارب الشراعية.
من جانبه قال راسيل كوتس، الرئيس التنفيذي لـ SailGP: كان تدشين «رقائق تي» الحديدة على أجنحة القوارب أفضل من المتوقع، حيث تم تقديم يومين من السباقات على أعلى مستوى، وذلك أمام أكثر من 25000 مشجع في أوكلاند بنيوزيلندا، ومن الواضح أن بعض الفرق تتكيف بشكل أسرع من غيرها.
وأضاف: نعلم أن هذا الابتكار الجديد ليس سوى بداية لرحلة مستمرة لتعزيز مسيرة السباق الخاص بنا، جنباً إلى جنب مع شركائنا في ستراتا.