اغتيال حسن نصر الله.. انقسامات داخل القيادة الإيرانية وروايات متباينة حول العملية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في تطور مفاجئ يشعل التوترات في منطقة الشرق الأوسط، أكدت مصادر متعددة، بما في ذلك الصحافة الفرنسية والأمريكية، خبر اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في غارة جوية إسرائيلية، وفتح هذا الحدث نقاشات داخل القيادة الإيرانية حول كيفية الرد، مع وجود انقسامات واضحة بين القوى المحافظة والرئيس الإيراني.
تفاصيل عملية الاغتيال
ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن إسرائيل حصلت على معلومات حيوية من خلال عميل إيراني تمكن من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله.
ووفقًا للتقارير، كان نصر الله موجودًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استعد للمشاركة في جنازة أحد المسؤولين في الحزب.
ويُعتقد أن هذا الجاسوس قد زود إسرائيل بمعلومات دقيقة حول تحركاته، مما أتاح للقوات الإسرائيلية تنفيذ الضربة في الوقت المناسب، حيث كان نصر الله في عمق أحد المخابئ تحت الأرض.
ردود الأفعال في طهرانعلى خلفية هذه التطورات، اجتمع المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل طارئ مع القيادة الإيرانية لمناقشة تداعيات اغتيال نصر الله.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، اتسم الاجتماع بانقسامات حول الرد المناسب.
حيث دعا بعض المسؤولين إلى توجيه ضربة لإسرائيل، بينما حذر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، من الانجرار إلى حرب واسعة.
وقد أشارت التقارير إلى قلق من أن إيران لا تستطيع تحمل ضربة كبرى على بنيتها التحتية الحيوية.
التوجهات المستقبليةفيما تواصل فصائل المقاومة المدعومة من إيران تحركاتها ضد إسرائيل، أكد قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن إيران لن تتردد في دعم المقاومة بكل الوسائل المتاحة.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا يوميًا لإطلاق النار، مما أسفر عن نزوح العديد من السكان.
ويبدو أن اغتيال حسن نصر الله لن يكون مجرد حدث عابر، بل قد يؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع بين إيران وإسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال نصر الله اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الأمين العام الجاسوس التوترات التطورات الايرانية الرئيس الايراني الرد المناسب الصحافة الفرنسية الضاحية الجنوبية لبيروت الوقت المناسب انقسامات تصاعد التوتر تصاعد التوترات تطور مفاجئ
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف لترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
وجه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا لاذعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي إن "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع أمريكا".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين الشهر الماضي، التي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
Trump's playing the ultimatum game with Russia: 50 days or 10… He should remember 2 things:
1. Russia isn't Israel or even Iran.
2. Each new ultimatum is a threat and a step towards war. Not between Russia and Ukraine, but with his own country. Don't go down the Sleepy Joe road! — Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) July 28, 2025
وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى الثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل.
ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما".
وأشار ترامب إلى أنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من بوتين بسبب مواصلة ضرب روسيا أهدافا مدنية في أوكرانيا، ولفت إلى أنه ليس مهتما بالحديث مع بوتين.
وأضاف "شعرتُ حقا أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقتل مزيدا من الناس.. لم أعد مهتما بالتحدث معه".
وفي سياق ذي صلة أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أنه لا يستبعد عقد لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الصين في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع أيلول/ سبتمبر للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "إذا قرر الرئيس الأمريكي زيارة الصين خلال تلك الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".