عاجل.. مفاجآت اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ إسرائيل لعملية اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية بأن محاولة اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، كانت حول تنفيذها خلافات ومنافسات شديدة، أحيانًا تتسم بالغرور، كما أشارت إلى أن المناقشات حولها استمرت حتى اللحظة الأخيرة تقريبًا.
مقترح تأجيل العملية حتى عودة نتنياهو إلى نيويوركوأشار التقرير إلى وجود خلافات بين مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول موعد تنفيذ عملية اغتيال حسن نصر الله، إذ زعم بعضهم تعرضهم لضغوط من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتأجيل العملية حتى عودته من نيويورك، بينما ينكرون بدورهم ادعاءات حاشية نتنياهو حول ارتباط قرار سفره إلى نيويورك بعمليات خداع.
أضافت الصحيفة أن نتنياهو وافق في النهاية على طلبات وزير الدفاع جالانت، ورؤساء الأجهزة الأمنية، بتأجيل عملية اغتيال حسن نصر الله، وذلك بعد أن أبدوا مخاوفهم من ضياع فرصة استخباراتية وعملياتية نادرة.
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت على أهبة الاستعداد لتنفيذ العملية منذ الثلاثاء، بانتظار الموافقات النهائية من المستوى السياسي، وفقًا للتقرير، فقد جرى استغلال فرصة عملياتية نادرة خلال تنفيذ العملية.
وفي مقابل ادعاءات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتأجيل عملية اغتيال حسن نصر الله، يؤكد المقربون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه ضغط بكل قوته لتنفيذ العملية.
نوهت الصحيفة بأن نتنياهو طلب من الجيش استمرار العمليات ضد حزب الله، مؤكدًا أن جيش الاحتلال قدم خطة العملية ووافق عليها رئيس وزراء الاحتلال، وكان الهدف الرئيسي منها مواصلة إلحاق أكبر ضرر للقدرات العسكرية لحزب الله إضافة إلى إحداث أكبر ضرر بأنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار، إلا أن نتنياهو اقترح فكرة أخرى خلال جلسة مجلس الوزراء، وهي التوصل إلى اغتيال حسن نصر الله، وسئل الجميع عن مواقفهم وكان بتسلئيل سموتريش، وياريف ليفين، ودودي أمسالم -الذي لا يحق له التصويت لأنه مراقب فقط- قد أبدوا تحفظات على اغتيال نصر الله، وقدم كل منهما مبررات مختلفة ضد الاغتيال.
كواليس ما قبل اغتيال حسن نصر اللهووفقا للصحيفة العبرية، جرت مناقشة الخطة مجددا يوم الأربعاء الماضي في مجلس الوزراء بحضور رئيس الأركان، لكنها قوبلت بشروط تنظيمية وعسكرية، وأفادت الصحيفة بأن رئيس الوزراء ووزير الدفاع، إضافة إلى رئيس الأركان، اتفقوا على مواصلة المناقشة خلال وجود رئيس الوزراء في الولايات المتحدة.
وخلال رحلة نتنياهو كان هناك تشاور مع جالانت وهاليفي نحو خطة اغتيال حسن نصر الله، وعند وصول رئيس وزراء الاحتلال إلى أمريكا، جرت مناقشة بينه وبين جالانت ليقرر السماح بالمضي قدمًا.
وصباح الجمعة وبالتحديد قبل ساعة من خطابه في الأمم المتحدة أجرى مناقشة أخرى مع جالانت ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية ورئيس الموساد ومسؤولين آخرين ليتم الموافقة النهائية على العملية، وعند الساعة الرابعة مساء وصلت معلومات بوجود الأمين العام لحزب الله في بيروت لتجري مشاورة أخرى من فندق ويعطي الضوء الأخضر النهائي لاغتياله ويغادر نتنياهو إلى الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله نيويورك اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل اغتیال حسن نصر الله رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عاجل | شقيق وزير حالي : “يشهد الله انه الوزير خسارة فيكم”
صراحة نيوز- خاص
بعد نشرنا لـ مقابلة كنا قد أجريناها مع رئيس جمعية إنتاجية منتخب عبر منصاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي ، تفاجأنا بـ تعليق شقيق وزير حالي والذي جاء فيه: ” يشهد الله انه الوزير خسارة فيكم ، و يا ……. بيننا و بينك القانون و ما في داعي تهدد انك قادر ترد بالأيادي لأنها كبيرة عليك ” .
علما ان هذه ليست المرة الاولى التي يصطدم بها اخوة الوزراء مع الشعب ، فقبل هذا كانت قد أساءت شقيقة وزير مياه سابق للاردنيين بمداخلة لها عبر الهاتف على احدى الاذاعات حيث قالت بوقتها “شعب ما بستحي عحالو، شعب قليل حيا، تدعو ع الوزراء ووزير ……. حسبي الله عليكم كلكم، لو الواحد فيكم يستلم منصب أو وزير بيعرف انه المسؤولية كثير كبيرة، الله يعينهم على المسؤولية، شعب يستاهل الكندرة ويندعس عراسه، الشعب يستاهل يدفع حق نقطة المي”، وعليه أصدرت محكمة جزاء صلح عمان بوقتها حكما بحقها بالحبس لثلاث أشهر بتهمة الذم والشتم والقدح.