بدء طرح كراسات شروط الوحدات السكنية المتنوعة للحجز الفوري بأجهزة 8 مدن جديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن طرح كراسات شروط حجز ١٦٤٥ وحدة سكنية متنوعة بمساحات تصل إلى (161م2)، بأنظمة سداد ميسرة للحجز الفوري من خلال أجهزة 8 مدن جديدة، وذلك خلال الفترة من 29 سبتمبر الجارى إلى 28 أكتوبر المقبل، على أن يتم إتاحة كراسات الشروط والمواصفات بأجهزة المدن المطروح بها الوحدات.
وأوضح وزير الإسكان، أن هذا الطرح يأتي وفقاً لآلية الإتاحة المباشرة للوحدات السكنية من خلال أجهزة المدن الجديدة، وذلك في إطار جهود الوزارة، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتنويع آليات طرح وإتاحة الوحدات بمختلف أنماطها لتلائم جميع شرائح المجتمع، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتوفير المسكن المناسب للمواطنين.
وحول تفاصيل طرح الوحدات، أوضح الدكتور حسن الشوربجي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية والتجارية، أن الطرح يشمل 255 وحدة بمدينة العاشر من رمضان بمساحات تتراوح من (63م2 : 105م2)، و137 وحدة بمدينة 6 أكتوبر بمساحات تتراوح من (55م2 : 90م2)، و878 وحدة "جنة" بمدينة المنصورة الجديدة بمساحات تتراوح من (100م2 : 150م2)، و5 وحدات بمدينة العبور بمساحات تتراوح من (75م2 : 104م2).
وأَضاف الدكتور حسن الشوربجي، أن الطرح يشمل أيضاً 8 وحدات بمدينة الصالحية الجديدة بمساحات تتراوح من (65م2 : 161م2)، و240 وحدة "جنة" بمدينة ملوي الجديدة بمساحات تتراوح من (100م2 : 161م2)، و8 وحدات بمدينة برج العرب الجديدة بمساحات تتراوح من (79م2 : 140م2)، و114 بمدينة رشيد الجديدة بمساحات تتراوح من (90م2 : 93م2)، ويتم التخصيص بنظام القرعة العلنية اليدوية، بعد انتهاء فترة الحجز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طرح وحدات سكنية بيع وحدات سكنية كراسات الإسكان
إقرأ أيضاً:
بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
يبحث المواطنون باول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.
وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.
ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.
الشروط الشرعية لصحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).
أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.
أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.
أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.
المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.
الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.
وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.