"ملتقى الاستثمار وريادة الأعمال" بالمزيونة يناقش تعزيز بيئة الأعمال لجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
المزيونة- العُمانية
نظّمت المنطقة الحرة بالمزيونة التي تديرها وتشغّلها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، "ملتقى الاستثمار وريادة الأعمال"، وذلك لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة، وإبراز الحوافز والتسهيلات والبرامج التمويلية التي تقدّمها المؤسسات ذات العلاقة للمستثمرين وأصحاب الأعمال.
وشارك في الملتقى الذي افتُتح تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن حمود البوسعيدي والي المزيونة، عدة جهات منها دائرة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبنك التنمية العماني، ومركز الحاضنات وريادة الأعمال.
وتضمن الملتقى ندوة استثمارية، وجلسة نقاشية، ومعرضاً للصناعات الحرفية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية بين إدارة المنطقة ومجموعة المشاريع المتحدة؛ لإدارة وتشغيل محطة المياه في المنطقة الحرة بالمزيونة.
وألقى المهندس أحمد بن خميس الكاسبي المدير العام للمنطقة الحرة بالمزيونة، كلمة أوضح من خلالها أن الملتقى يعكس التزام "مدائن" المستمر بتعزيز بيئة الأعمال وتهيئة الظروف المناسبة للاستثمار في ولاية المزيونة، بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني ودعم قطاع ريادة الأعمال، مؤكدا أن المنطقة تُعد بوابة للاستثمار الأجنبي والمحلي، ومركزًا استراتيجيًّا يُسهم في دعم رواد الأعمال العمانيين، وتعمل "مدائن" على تقديم التسهيلات والحوافز؛ لإيجاد بيئة عمل تنافسية، وتوفير البنية الأساسية الحديثة التي تُمكّن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتوسع.
وأضاف أن "مدائن" تسعى من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، إلى إيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار تُساعد رواد الأعمال على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أن المنطقة الحرة بالمزيونة تلعب دورًا محوريًّا في ربط رواد الأعمال بالأسواق الإقليمية والدولية، ما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة لتصدير منتجاتهم وخدماتهم، وتعزيز فرص الشراكات مع المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
كما تضمّن الملتقى ندوة تحدث بها عدد من المسؤولين في الجهات المشاركة، حول القطاعات المستهدفة في المنطقة الحرة بالمزيونة إلى جانب تقديم الاقتراحات والخطط الداعمة في مجالات التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وتنمية الصادرات بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتسهيل بيئة الأعمال والاستثمار والخدمات التمويلية والبرامج التدريبية المتخصصة في مجال طبيعة الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرواد والبحث والتطوير.. 6 مسارات في ملتقى تأهيل المرشحين للابتعاث
أطلقت وزارة التعليم ملتقى تأهيل المبتعثين للعام الأكاديمي 2025-2026 في مقرها بالرياض، وسط مشاركة واسعة من المرشحين للابتعاث وعدد من الأكاديميين والمختصين، وبحضور وزير التعليم يوسف البنيان ونائب الوزير الدكتورة إيناس العيسى، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة.
وتسعى الوزارة من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز جاهزية المبتعثين قبل انتقالهم إلى دول الابتعاث، وذلك ضمن جهودها لتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للابتعاث التي تستند إلى رؤية المملكة 2030، وتتمحور حول بناء كفاءات وطنية تمتلك المهارات والمعارف المطلوبة للمستقبل.
أخبار متعلقة الغذاء والدواء: إجراءات جديدة تُقلص زمن فسح الإرساليات في المنافذالأرصاد لـ "اليوم": طقس حار وغبار على الشرقية.. وأمطار بمرتفعات المملكةانطلاق رئيسية للمبتعثين
واعتبرت وكيل وزارة التعليم للابتعاث، الدكتورة لينا الطعيمي، أن الملتقى يشكل محطة انطلاق رئيسية للمبتعثين نحو التميز الأكاديمي والمهني، مؤكدة على أهمية الاستفادة من فرصة الابتعاث بوصفها مسؤولية وطنية تُسهم في تعزيز صورة المملكة خارجيًا وتخدم أولويات التنمية.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للابتعاث، التي أُطلقت عام 2022 بمبادرة من سمو ولي العهد، أسهمت في إحداث نقلة نوعية من خلال تعدد المسارات وتنوع التخصصات، موضحة أن البرامج الحالية تشمل مسارات الرواد، البحث والتطوير، إمداد، واعد، التميز، والتخصصات الصحية، بما يتوافق مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل العالمي.
وأكدت أن وزارة التعليم تواصل توفير الدعم الشامل للمبتعثين عبر قطاعاتها المختلفة وملحقياتها الثقافية، لضمان استمرارية التحصيل العلمي، والعودة بكفاءات قادرة على الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية.
جلسات توعوية وتدريبية
وشهد الملتقى تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية والتدريبية التي تناولت التهيئة الأكاديمية والتكيف الثقافي وحقوق وواجبات المبتعث، إلى جانب آليات التواصل مع الجهات الرسمية، كما تم استعراض خدمات منصة ”سفير“ والدور التكميلي الذي تقوم به الجهات الداعمة داخل الوزارة وخارجها.
ويُنظر إلى الملتقى بوصفه مبادرة نوعية تسعى إلى بناء شخصية متكاملة للمبتعث، وتزويده بالأدوات التي تساعده على الاندماج الفاعل في بيئات التعلم العالمية، مما ينعكس على مستقبله العلمي والمهني، ويعزز من الأثر الوطني لبرامج الابتعاث كرافد رئيسي في دعم رأس المال البشري.