مركز حقوقي يدين الهجمات الإسرائيلية على الحديدة ويدعو إلى فتح تحقيق دولي مستقل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أدان مركز حقوقي، الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت عصر أمس الأحد، محطة الكهرباء وميناء ومطار الحديدة (غربي اليمن)، داعياً إلى فتح تحقيق دولي مستقل.
ونجم عن هذه الهجمات اشتعال في خزانات النفط في الميناء، وأضرار مادية بالغة في المطار والميناء، من شأنها مضاعفة معاناة اليمنيين.
وقال المركز الأمريكي للعدالة في بيان، إن تلك الاستهدافات تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، علاوة على أنها تعد تصعيداً خطيراً ضد الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.
وأكد أن استمرار إسرائيل في شن هجماتها، واستهداف الأعيان المدنية والبنية التحتية في اليمن يعد انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي جرّم استهداف الأعيان المدنية، وفقاً للمادة (52) من البروتوكول الدولي باتفاقيات جنيف لعام 1977.
واوضح ان، عشرات الطائرات الإسرائيلية شنّت في أقل من نصف ياعة، عدّة غارات استهدفت محطة الكهرباء التي تغذي مدينة الحديدة، ومطار وميناء المدينة، ما أسفر عن وقوع أضرار بالغة لم يتم الكشف عن حجمها حتى هذه اللحظة.
ولفت إلى أن استهداف المنشآت الحيوية مثل محطة الكهرباء، سينتج عنه حرمان السكان من الكهرباء لا سيما الطلاب والمرضى في المستشفيات، وسيفاقم من المشكلات الحياتية التي يعانون منها بفعل عدم استقرار الأوضاع في البلاد.
وأشار البيان، إلى أن استهداف ميناء الحديدة، الذي يعتبر شرياناً اقتصادياً وإنسانياً أساسياً لليمن، يعد انتهاكاً مباشراً للمادة (53) من البروتوكول الدولي باتفاقيات جنيف لعام 1977 أيضاً، والتي تحظر بشكل قاطع “أي هجوم على الممتلكات الضرورية لحياة السكان المدنيين”.
كذلك نص المادة 25 من اتفاقية لاهاي لعام 1907، والتي تنص على “حظر الهجوم أو القصف بأي وسيلة كانت على المدن أو القرى أو المساكن أو المباني غير المحمية”.
وطالب البيان، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف مثل هكذا هجمات، داعياً إلى فتح تحقيق دولي مستقل، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون الدولي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الحكومي بغزة”يدين قصف العدو الصهيوني لمستشفى شهداء الأقصى
الثورة نت/..
ادان المكتب الإعلامي الحكومي قصف طائرات العدو الصهيوني اليوم الاربعاء سطح المبنى الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه مؤكداً أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وقال المكتب في بيان له، اليوم الأربعاء، أن هذا الاستهداف يأتي للمرة 11 منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والفرق الصحفية والمدنيين.
ورصد المكتب تواريخ الاستهدافات السابقة التي قصف العدو فيها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى والتي توزعت على مدار الحرب بدءاً من يناير 2024 وحتى اللحظة.
واكد أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف التي تُعنى بحماية المدنيين والمرافق الطبية زمن الحرب.
وحمّل العدو ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.