غداً فتح باب التقديم للدورة الخامسة من «جائزة الدولة للمبدع الصغير»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة، فتح باب التقدم للدورة الخامسة من «جائزة الدولة للمبدع الصغير 2025»، وذلك ابتداءً من غد الثلاثاء وحتى نهاية ديسمبر عام 2024.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في تصريحات له: «إن جائزة الدولة للمبدع الصغير تُمثل حدثًا ثقافيًا متميزًا، وتعد تشجيعًا للمبدعين الصغار على مواصلة الإبداع والابتكار، فهي رسالة واضحة بأن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون، وتسعى إلى اكتشاف ورعاية وصقل قدرات المواهب من النشء والشباب».
ووجه وزير الثقافة، الدعوة إلى جميع الموهوبين من النشء والشباب، للمشاركة في النسخة الخامسة من المسابقة، مشيرًا إلى أنه من خلال دعم براعم المستقبل، نزرع بذور الوعي الثقافي، ونغرس لدى الأطفال حب الثقافة والكتابة والفنون والابتكار.
وعن مجالات وشروط الجائزة، قال الدكتور أسامة طلعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، "تمنح الجائزة في ثلاثة مجالات، هي: الأدب، ويشمل «القصة- الشعر- التأليف المسرحي»، والفنون، وتشمل «الرسم- العزف- الغناء»، والإبداع والابتكار، ويضم «التطبيقات والمواقع الإلكترونية- الابتكارات العلمية».
وتنقسم الجائزة إلى فئتين عمريتين، الأولى، من 5 حتى 12 سنة، الثانية من فوق 12 حتى 18 سنة، وهناك جائزتان لكل فئة عمرية، لتصبح أربع جوائز في كل فرع، وتبلغ قيمة الجائزة 40 ألف جنيه مصري، ودرع، وشهادة تقدير.
ويشترط للحصول على الجائزة أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة- ألا يتجاوز عُمر المتقدم في أول يوم لفتح باب التقديم الوارد بالإعلان عن الجائزة ثماني عشرة سنة ميلادية- ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة في الفئة العمرية ذاتها- أن يلتزم المتقدم بالفئة العمرية المشار إليها بالإعلان، والمقسمة إلى مستويين من 5 حتى 12 عامًا كمستوى أول، ومن فوق 12 حتى 18 عامًا كمستوى ثانٍ- أن تقدم الأعمال باللغة العربية فقط- ألا يتم التقدم بالعمل ذاته للمشاركة بجائزة أو مسابقة أخرى، حتى صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة- ألا يكون العمل المُقدم قد سبق له الفوز بجائزة أو مسابقة أخرى- لا يحق للمتسابق التقدم في أكثر من فرع- وفي حالة العمل الجماعي في فرعي (التطبيقات والمواقع الإلكترونية- الابتكارات العلمية) يُشترط لقبوله موافقة المشتركين فيه، وتُحدد نسب المشاركة كتابةً من قِبلهم، وإذا لم تُحدد نسب المشاركة تُقسم الجائزة عليهم بالتساوي، وتستبعد الأعمال الجماعية في باقٍ الفروع.
كما يتم التحكيم على مرحلتين: الأولى لفرز الأعمال المقدمة، والثانية للأعمال المصعدة من المرحلة الأولى، وتجرى خلالها مقابلة شخصية للمتقدم، لمناقشة العمل المُقدم، وتقييمه، وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة، ويستثنى من ذلك الشرط، المقيمين خارج مصر، فتكون المقابلة افتراضيًا.
اقرأ أيضاً«الثقافة» تعلن موعد غلق باب الترشح لجوائز الدولة وجائزة المبدع الصغير
أبرزها جائزة المبدع الصغير.. مجلس النواب يناقش عددا من مشاريع القوانين والقرارات
للاكتشاف الموهوبين جامعة سوهاج تعلن عن التقدم لجائزة المبدع الصغير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتور أحمد هنو الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.