وسّعت إسرائيل نطاق الاغتيالات، في لبنان لتطال قيادات فلسطينية، بعد أن كانت تستهدف حتى قريب قادة الصف الأول في حزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت حماس، اليوم الإثنين، مقتل قائدها في لبنان، فتح شريف أبوالأمين مع زوجته وابنيه، في حين أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقتل 3 من قادتها في قصف استهدف منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت.

لا خطوط حمراء ويقول الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد عوض، إن "إسرائيل تريد ملاحقة كل الحركات المتحالفة مع إيران وحزب الله، وبالتالي استهدفت حماس والجبهة الشعبية، وهما تنظيمان لهما ثقل تنظيمي في لبنان".
وأضاف لـ24 أن "الاستهداف كان في منطقة الكولا خارج الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو رسالة واضحة مفادها أن لا خطوط حمراء أمام الاغتيالات التي ستنفذها إسرائيل، وهي تعزيز لرسالة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله".

بعمليات نوعية.. قيادات بارزة في #حماس و #حزب_الله اغتالتهم #إسرائيلhttps://t.co/O0xxzanb64

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 وقال المحلل السياسي إن "الاغتيالات رسالة تؤكد أن إسرائيل قادرة للوصول إلى أي هدف تريده وعلى كل المستويات، ولقطع حلقات التواصل بين البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من جهة، وقادتها وحلفائهم خارج الأراضي الفلسطينية".
وفي السياق ذاته، قال إن توسيع إسرائيل استهداف الفصائل الفلسطينية في لبنان، قد يمتد للمخيمات الفلسطينية في لبنان، مضيفاً أنها "ستدفع ثمناً غالياً لتعمق الحرب بين حزب الله وإسرائيل، خاصة أنها في خط المواجهة الأول وليس لديها ما تدافع به عن نفسها".
وقال إن "هذه المخيمات كانت بمثابة مخازن استراتيجية للحضور التنظيمي للفصائل الفلسطينية في لبنان، وبالتالي قد يندرج ضمن أهداف إسرائيل أي سياسة تفريغ المخيمات لاستكمال حرب إسرائيل على أونروا".
وأوضح كذلك أن "مثل هذه الاغتيالات هي رسالة ربما للتحذير من اغتيالات ممكنة في إيران لمسؤولين فلسطينيين باعتبارهم أهدافاً مشروعة، على غرار الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران". واقع جديد من جانبه، يقول المحلل السياسي الفلسطيني محمد هواش إن "إسرائيل مستمرة في محاولة فرض واقع جديد، لا تهديد فيه لأمنها من لبنان، وبالتالي هي تحاول ضرب كل من يشارك في عمليات ضد إسرائيل من لبنان".
وأضاف لـ24 أن "هذه الهجمات تسبق الغزو الوشيك والعملية البرية جنوب لبنان، وتعتقد إسرائيل أن القوات الفلسطينية المنظمة في لبنان قد يكون لها دور في مواجهة إسرائيل".

لتدميره مثل غزة..خلال ساعات: مؤشرات جدية على غزو إسرائيل لـ #لبنان https://t.co/ep4xXugVnX

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024 وتابع "إسرائيل بدأت مرحلة جديدة تضرب فيها كل من يلحق الضرر بها أو يقدر على إلحاق الضرر بها مهما كانت النتائج"، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة من الحرب في لبنان استكمال لما بدأته إسرائيل في غزة.
وقال إن "إسرائيل تعمل على ضرب قدرات حماس وتفكيك بنيتها القيادية والعسكرية بعد اغتيال القائدين السياسي إسماعيل هنية، والعسكري محمد الضيف، وقبلهما صالح العاروري في لبنان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل إيران حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان إسرائيل حماس إيران حزب الله الفلسطینیة فی فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله

قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.

برشلونة تقطع علاقاتها مع الاحتلال الاسرائيلي بسبب العدوان على غزةوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: نعزز قوتنا العسكرية بسبب ترامبوزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمرعبد العاطي يستعرض مع بان كي مون جهود مصر لدعم السلام والأزمة الإنسانية في غزة

وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.

وقال جيشالاحتلال  الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".

وزعم الاحتلال، إن من اغتالته  “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.

وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.

وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".

وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.
 

طباعة شارك حزب الله وسائل إعلام رسمية لبنانية غارة إسرائيلية إسرائيل مسجد الحرب المفتوحة

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • الخلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"
  • حماس: أوضاع غزة الإنسانية تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع المجاعة
  • سلام يرفع السقف السياسي… وحزب الله يتحفّظ