صحيفة الخليج:
2025-07-29@19:11:49 GMT

«أكوا باور» تدعم التحوّل نحو مستقبل مستدام

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

«أكوا باور» تدعم التحوّل نحو مستقبل مستدام

دبي: «الخليج»
باعتبارها راعٍ رئيسي للنسخة السادسة والعشرين من معرض المياه والطاقة والتكنولوجيا والبيئة «ويتيكس 2024»، ستقوم أكوا باور، أكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والرائدة في مجال تحوّل الطاقة، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، بتسليط الضوء على الابتكار والتقنيات الخضراء المستخدمة في مشاريعها.


وتؤكد أكوا باور من خلال رعايتها لنسخة هذا العام، التزامها بدعم التحوّل نحو مستقبل مستدام في الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال توفيرها حلولًا تحويلية متكاملة في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والهيدروجين الأخضر، وتخزين الطاقة.
وستستخدم الشركة جناحها لعرض إسهاماتها في مجال الطاقة النظيفة وحلول تحلية المياه منخفضة الكربون، فضلًا عن أهم المبادرات التي تدعم أجندة العمل المناخي المحلية، والإقليمية، والعالمية.
وقال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي للشركة: «نفخر برعايتنا المتواصلة للمعرض، ويأتي ذلك من منطلق إدراكنا لأهميته، خصوصًا أنه يعدّ منصة رائدة لعرض الابتكارات في قطاعات المياه والطاقة والبيئة».
وأضاف: «يسعدنا مواصلة تقديم خدماتنا لتلبية احتياجات أكثر من 20 مليون شخص من المياه المُحلاة، نعمل على تطوير مشاريعنا بسعة إنتاجية ضخمة، وبإجمالي سعة 2.8 مليون متر مكعب يوميًا، لنلبي احتياجات أكثر من أربعة ملايين شخص في الدولة».
وتابع: «تشمل هذه المشاريع، مجمع حصيان لتحلية المياه المستقل الذي تبلغ سعته الإنتاجية 818 ألف متر مكعب يوميًا، ومحطة الطويلة بسعة 909 ألف متر مكعب يوميًا، ومشروع أم القيوين بسعة 682 ألف متر مكعب يوميًا، ومشروع الحمرية المستقل لتحلية المياه الذي تم ترسيته علينا مؤخرًا في إمارة الشارقة بسعة إنتاجية 410 ألف متر مكعب يوميًا».
وأدّى تبني أكوا باور للأدوات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وإطلاقها المبادرات السبّاقة، إلى إرساء معايير جديدة في إدارة السلامة القائمة على البيانات وقدرات التدخل الفورية في تحديد المخاطر.
وتتوقع الشركة أن يؤدي تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي داخل محطاتها في المستقبل إلى تحسين استهلاك الطاقة بشكل أفضل، والتنبّؤ بالأعطال، وتعزيز الصيانة الوقائية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشركات الاستدامة ألف متر مکعب یومی ا أکوا باور فی مجال

إقرأ أيضاً:

اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟

في تحوُّل لافت على مستوى المواقف الأوروبية، أعلنت فرنسا دعمها الرسمي للاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة مثّلت كسرًا نسبيًا لحالة التردد التي سادت العواصم الغربية لسنوات طويلة تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.

هذا الإعلان، الذي جاء في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بدا كأنه محاولة فرنسية لإعادة تصحيح المسار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، أو على الأقل تقديم موقف أكثر اتساقًا مع تطلعات الرأي العام العالمي، الذي بات أكثر وعيًا بفظائع الاحتلال.

وبعد اعترافات سابقة من دول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، تُطرح تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا الاعتراف سيمثّل بداية لموجة تغيير حقيقية في الموقف الأوروبي، أم أنه مجرد رد فعل رمزي على ضغط الشارع والمجتمع المدني.

سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي.. لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان

قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها تبدو متأخرة، إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.

وأكد "الزغبي" أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.

واعتبر "الزغبي" أن فرنسا تسعى، من خلال هذا الاعتراف، إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا: "باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط".

وحذّر “الزغبي” من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلًا إن "إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي، وإن كان مهمًا، لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة".

وأشار “الزغبي” إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، قبل عام، فتح الباب أمام "تأثير الدومينو" داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.

وأوضح أن الخطوة الفرنسية تُعد صفعة للسياسة الإسرائيلية، التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة، مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.

واختتم “الزغبي” تصريحاته قائلًا: "التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده. فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي. فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟".

طباعة شارك فرنسا إعتراف فرنسا بفلسطين فلسطين الاعتراف بفلسطين مجاعة غزة

مقالات مشابهة

  • انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • الطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • وزير البترول: التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وهذا لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية
  • شراكة بين بنك ظفار و"Desert Spark" لتعزيز حلول التحوُّل الرقمي
  • رفع الطاقة التشغيلية لمحطة المياه.. الجيزة تعتذر لمواطنيها عن أزمة انقطاع المياه والكهرباء
  • اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟