بالتزامن مع شهر التوعية.. مشاهير انتصروا على السرطان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
واجه العديد من المشاهير التحدي الهائل المتمثل في مرض السرطان وأظهروا قوة ومرونة لا تصدق في معاركهم. من أنجلينا جولي وسونالي بندر إلى يوفراج سينغ، إليكم بعض الوجوه الشهيرة التي حاربت السرطان بشجاعة.
بعد اكتشاف إصابتها بجين سرطاني معقد، خضعت الممثلة والإنسانية أنجلينا جولي لعملية استئصال الثدي، مما ترك لها ندبة كبيرة على صدرها.
سونالي بندر
في يوليو 2018، كشفت سونالي بندر على تويتر أن سرطانها قد عاد في شكل نقيلي عدواني، مع فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 30٪ فقط. وعلى الرغم من ذلك، واجهت العلاج بقوة هائلة وموقف إيجابي أظهر روحها التي لا تتزعزع.
يوفراج سينغ
واجه لاعب الكريكيت يوفراج سينغ شكلًا نادرًا من سرطان الرئة، الورم المنوي المنصفي. وخضع للعلاج في الولايات المتحدة، وخضع لعدة جلسات علاج كيميائي. في مارس 2012، بعد الجولة الأخيرة من العلاج، خرج سينغ من المستشفى، مسجلا انتصارا كبيرا في معركته ضد السرطان.
سانجاي دوت
واجه سانجاي دوت مشكلة صحية في عام 2020 عندما تم تشخيص إصابته بسرطان الرئة. لكن ذلك لم يثنه عن عزمه، وخضع للعلاج في مستشفى في مومباي. وفي العام التالي، أعلن سانجاي أنه انتصر في معركته ضد السرطان وأنه خالٍ من السرطان في عام 2021.
طاهرة كاشياب
في عام 2018، تم تشخيص إصابة طاهرة كاشياب بسرطان الثدي في المرحلة صفر وخضعت لعملية استئصال الثدي. اشتهرت بمرونتها وانفتاحها، وشاركت تجربتها مع الجمهور بشجاعة، وأصبحت داعية للتوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر.
كيرون خير
تم تشخيص إصابة الممثلة المخضرمة كيرون خير بالورم النقوي المتعدد وسرطان الثدي في عام 2019. وبعد خضوعها لعملية استئصال الثدي، نجحت في التغلب على هذه التحديات الصحية وأصبحت الآن خالية من السرطان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء عربات جدعون
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن الجيش قرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت الإذاعة أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في شمال القطاع وبدأت الاستعداد للانسحاب.
وتابعت أن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 4 فرق عسكرية لا تزال تتمركز في القطاع، مشيرة إلى أن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية في شمال قطاع غزة وفي مدينة خان يونس (جنوب)، في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
وأوضحت أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.
ونقلت عن مصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تتمركز في مناطق سيطرت عليها وتنتظر قراراتِ المستوى السياسي.
ويأتي الحديث عن انتهاء عملية عربات جدعون بعد أن فشلت في تحقيق تحول في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية التي ردت بعملية "حجارة داود".
وخلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز، تكبد الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 40 قتيلا، وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون المناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.
في غضون ذلك، نقلت القناة 12 عن قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي قوله إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة طويلة وصعبة ومرهقة لكنها ضرورية، مضيفا أن الجيش لن يتوقف حتى يحقق هدفي إعادة المحتجزين وهزيمة حركة حماس.
تغيير الإستراتيجية
وتعليقا على تقارير سحب الجيش الإسرائيلي قوات من غزة، قال الخبير العسكري اللبناني العميد الركن المتقاعد إلياس حنّا إن إسرائيل تبدّل إستراتيجياتها وتغيّر القوات داخل القطاع، “لكن المردود في النهاية هو نفسه”، على حد تعبيره.
إعلانوأوضح حنّا، في حديث للجزيرة نت، أن إسرائيل انتقلت من إستراتيجية سابقة إلى ما سمي عربات جدعون، وهي عملية قال رئيس الأركان الإسرائيلي إنها جاءت لتحقيق أهداف معينة، أبرزها قتل عدد كبير من القيادات في غزة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الفرقة 98 تم استنزافها بشكل كبير، وقد يكون لذلك عدة أسباب، أولها إراحتها تمهيدا لإعادتها إلى عملية جديدة قد تستهدف تطويق مدينة غزة، وعزل وسط القطاع، ثم بدء عملية استنزاف طويلة، بحسب ما صرح به رئيس الأركان إيال زامير.
وقال حنا إن "الوحدات الخاصة لا تعمل في العادة إلا في إطار عمليات خاصة، أما الآن فهي تقاتل كأنها قوات مشاة عادية، وهذا سبب تذمّراً كبيرا داخل هذه الوحدات، لأن تجهيزها وتدريبها ومهامها مختلفة تماماً".
ولفت إلى أن هناك 5 فرق عسكرية إسرائيلية مرتبطة بالعمليات في قطاع غزة، "لكن ليس بالضرورة أن تكون جميعها تعمل داخل القطاع، لأن المساحة صغيرة جدا"، موضحا أن العمليات عادة ما تنفذ ضمن ما يعرف بـ"تاسك فورس"، أي قوات مهام مشتركة تضم دبابات ومشاة ووحدات خاصة وهندسة وغيرها.
وختم العميد الركن المتقاعد إلياس حنّا بالإشارة إلى أن هذا التحول قد يرتبط أيضا بحل سياسي يتم التحضير له له بعد زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (الذي وصل اليوم إلى إسرائيل)، مشيرا إلى إلى إمكانية الدخول في مرحلة جديدة من العمليات أو المفاوضات.