مصدر الإماراتية تنهي صفقة الاستحواذ على 50% من شركة طاقة أميركية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “وزارة الإسكان “.. تتيح خدمة نقل المديونية سكني وإعادة جدولة القروض العقارية المدعومة 1446
17 دقيقة مضت
أسعار الذهب ترتفع 5 دولارات وسط ترقب بيانات أميركيةساعة واحدة مضت
بدء بناء أطول خط ربط بحري لنقل الكهرباء في بريطانيا5 ساعات مضت
مبيعات المضخات الحرارية في أوروبا تهبط 47% بالنصف الأول6 ساعات مضت
إنتاج الغاز الصخري في الصين يشهد خطوة مهمة لأول مرة (تقرير)7 ساعات مضت
إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا
8 ساعات مضت
تواصل شركة مصدر الإماراتية خططها الطموحة لزيادة محفظتها الاستثمارية في مشروعات الطاقة المتجددة في إطار مساعيها لتوليد 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، من خلال التوسع في صفقات الاستحواذ.
وأعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النظيفة، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول (2024) استكمال صفقة الاستحواذ على حصة 50% في شركة “تيرا-جن باور هولدينغز”، إحدى أكبر شركات إنتاج الطاقة المتجددة المستقلة في الولايات المتحدة، من شركة “إنرجي كابيتال بارتنرز” (إي سي بي).
وتعدّ الصفقة، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، واحدة من أكبر الصفقات التي أبرمتها مصدر الإماراتية، إذ تسهم في تعزيز مكانتها في سوق الولايات المتحدة التي دخلتها لأول مرة في عام 2019، ولديها فيها محفظة مهمة تشمل تمويل وتطوير وتملك وتشغيل عدد من مشروعات الطاقة النظيفة.
وباستكمال الصفقة، تكون “إنرجي كابيتال بارتنرز”، التي تعدّ من أكبر الشركات الخاصة المستثمرة في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، قد باعت كامل حصتها في “تيرا-جن”، في حين تحتفظ “إيجنيو إنفراستراكتشر بارتنزر” -وهي شركة عالمية متخصصة في إدارة استثمارات البنية التحتية- بحصّتها الحالية في الشركة، البالغة 50%.
محفظة مصدرقبل الاستحواذ على “تيرا-جن”، شملت محفظة مصدر الإماراتية في السوق الأميركية مشروعات للطاقة الشمسية والرياح على مستوى المرافق ومشاريع لتخزين الكهرباء، بقدرة إجمالية تزيد على 1.4 غيغاواط.
وستوفر كل من السوق الأميركية ومنصة “تيرا-جن” فرصًا ثمينة للنمو والتوسع بما يدعم مساعي الشركة الإماراتية لبلوغ هدفها المتمثل في رفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشروعاتها العالمية في مجال الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة “مصدر” الدكتور سلطان أحمد الجابر، عمق علاقات التعاون الاقتصادي والشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وسعيهما لتعزيز نشر حلول الطاقة النظيفة ودعم العمل المناخي، الذي أثمر توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الإماراتية الأميركية في مجال نشر حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة.
أحد مشروعات الطاقة الشمسية – الصورة من مصدر الإماراتيةوأضاف: “تأتي صفقة الاستحواذ لتشكّل إضافة مهمة إلى محفظة مشروعات مصدر الإماراتية في السوق الأميركية، وتأكيدًا لالتزامنا بدعم قطاع الطاقة المتجددة فيها، كما تؤكد الصفقة أن مصدر تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها وتَجاوزِه بتطوير محفظة مشروعات طاقة متجددة متكاملة في الولايات المتحدة، بقدرة إجمالية تتجاوز الـ 10 غيغاواط بحلول عام 2030”.
وأوضح أن الصفقة تعكس أهمية النمو الأخضر وما يوفره من فرص متميزة وجدوى اقتصادية، إذ يشكّل هذا الاستثمار خطوة إضافية نحو تحقيق أحد أهداف “اتفاق الإمارات” المتمثل بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة عالميًا 3 مرات بحلول عام 2030.
مشروعات تيرا-جنتشغّل شركة “تيرا-جن” حاليًا ما يقرب من 3.8 غيغاواط من مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، و5.1 غيغاواط/ساعة من مرافق تخزين الكهرباء، ضمن 30 موقعًا للطاقة المتجددة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، يتركز معظمها في كاليفورنيا وتكساس.
وتطور “تيرا-جن” مشروعات للطاقة الشمسية والرياح وبطاريات تخزين الكهرباء بقدرة إجمالية تتجاوز 12 غيغاواط في الولايات المتحدة، وتشمل مشروعات في كاليفورنيا وتكساس ونيويورك، ومنها محطة لطاقة الرياح في تكساس ومحطة للطاقة الشمسية في كاليفورنيا، بقدرة إجمالية تبلغ 386 ميغاواط، ومرافق لتخزين الكهرباء بقدرة 512 ميغاواط/ساعة في كاليفورنيا، ومن المتوقع أن تدخل المشروعات حيز التشغيل التجاري في عام 2025.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مصدر الإماراتية محمد جميل الرمحي: “تمتلك “تيرا-جن” فريق إدارة على قدر كبير من الخبرة ومحفظة مشروعات واسعة، ما يجعلها شريكًا حيويًا يدعم مساعينا لتعزيز حضورنا واستثماراتنا في السوق الأميركية، في إطار إستراتيجيتنا طويلة الأمد ضمن هذه السوق المهمة”.
وأضاف: “نحن نتطلع للتعاون مع “إيجنيو” لمواصلة تنمية قدرات “تيرا-جن” وترسيخ مكانتها بصفتها شركة مالكة ومطورة ومشغّلة لمشروعات طاقة نظيفة موثوقة في الولايات المتحدة الأميركية”.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة “تيرا-جن”، جيم باجانو: “يأتي استكمال صفقة الاستحواذ ليسهم في توطيد علاقات الشراكة بين “مصدر” و”تيرا-جن”، حيث تتشارك الشركتان في التركيز على تطوير مشروعات طاقة نظيفة والعمل على الحدّ من الانبعاثات الكربونية”.
في حين قال المدير الشريك ورئيس العمليات الدولية في “ايجنيو”، نيال ميلز: “شكلت “تيرا-جن” منذ عام 2020 منصة قوية اعتمدت عليها شركة “ايجنيو” في السوق الأميركية، ولا شك أن الشركة تمتلك إمكانات كبيرة تؤهلها لمواصلة مسيرة النمو وخلق قيمة طويلة الأمد في قطاع الطاقة المتجددة الأميركي، إذ تمتلك فريق إدارة واسع الخبرات والكفاءات”.
يُذكر أن شركة “مصدر” تأسست في عام 2006، وتلتزم بدعم تنمية وتطوير قطاع الطاقة المتجددة العالمي، ويمثّل شراء حصة 50% في “تيرا-جن” إنجازًا جديدًا في إطار مساعي الشركة لدعم تحقيق هدف “اتفاق الإمارات” التاريخي المتمثل في مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة العالمي 3 مرات بحلول عام 2030.
ويعكس التزام مصدر الإماراتية تجاه السوق الأميركية علاقات التعاون الراسخة بين الإمارات والولايات المتحدة، إذ أُعلِن في يناير/كانون الثاني 2023 توقيع الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة بين البلدين، التي تتضمن تخصيص 20 مليار دولار لتمويل مشروعات طاقة نظيفة بقدرة 15 غيغاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035، بقيادة “مصدر” ومجموعة من المستثمرين الأميركيين من القطاع الخاص.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة فی السوق الأمیرکیة مصدر الإماراتیة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة صفقة الاستحواذ فی کالیفورنیا بقدرة إجمالیة مشروعات طاقة بحلول عام 2030 المتجددة فی المتجددة ا ساعات مضت تیرا جن فی مجال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجلي موظفين بالمنطقة بعد تهديد إيراني باستهداف قواعد أميركية
قال مسؤول دفاعي أميركي إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
وأوضح المسؤول لشبكة “الجزيرة” الإخبارية، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى “تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية”.
وتأتي تلك التطورات في ظل احتمال حدوث “اضطرابات إقليمية” وفقا لمسؤولين أميركيين قالا لوكالة “أسوشيتد برس”، إن وزارة الخارجية تستعد أيضا لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
ويتزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
وردا على التحركات الأميركية، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بيانا قالت فيه إن “تهديدات القوة الساحقة لن تغير الحقائق”. وأضافت “إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار”.
وتابعت “إرث القيادة الوسطى الأميركية في تمكين جرائم إسرائيل يسلبها أي مصداقية بشأن السلام.. الدبلوماسية وليس القوة العسكرية هي السبيل الوحيد للمضي قدما”.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قال -في وقت سابق اليوم- إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقال زاده للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وأضاف “إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد”.
من جانبها، أصدرت وحدة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة بيانا يحذر السفن في المنطقة بأنها “على علم بزيادة التوترات داخل المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر مباشرة على البحارة”.
ودعت إلى توخي الحذر في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز. ولم تذكر إيران بالاسم، رغم أن تلك الممرات المائية شهدت في الماضي استيلاء إيران على سفن وهجمات.
المصدر: الجزيرة نت