رغم عدم وجود حل سحري واحد لفقدان الوزن، فإن الخبراء يقترحون أن هناك بعض المشروبات التي يمكن أن تساهم في الحصول على جسم أكثر رشاقة وزيادة التمثيل الغذائي عند دمجها مع نظام غذائي متوازن.

مشروبات تناوليها قبل النوم لخسارة وزنك:شاي البابونج

شاي البابونج
سيجعلك هذا المشروب الخالي من الكافيين تشعر بالهدوء ويشتهر بخصائصه التي تحفز على النوم.

كوب من هذا سيزيد من مستويات الجلايسين في جسمك، وهو ناقل عصبي لا يعمل فقط كمهدئ خفيف بل يريحك أيضًا.

كما تم ربطه بتحسين التحكم في الجلوكوز، مما يساعد على إنقاص الوزن. ابتعد عن أنواع شاي التخلص من السموم وتناول كوبًا من هذا الشاي بدلًا من ذلك.

لاتيه الكركم

لاتيه الكركم
إذا كنت ترغبين في إضفاء دفعة قوية على مشروبك اللبني، فلماذا لا تحضري الكركم لاتيه؟ الكركم مضاد للالتهابات ومغذٍ. وقد أظهرت الأبحاث أن أحد مكوناته الرئيسية، وهو الكركمين، يلعب دورًا في قمع نمو الأنسجة الدهنية وتنظيم مستويات السكر.

مخفوق بروتين الصويا

مخفوق بروتين الصويا
فول الصويا في الحليب  مليء بالحمض الأميني التربتوفان. يمكن أن يساعد التربتوفان أيضًا في تقليل مستويات الكورتيزول التي تساعد في محاربة الدهون.

الكفير

 الكفير

هذا مشروب غني بالبروبيوتيك مصنوع من الحليب المخمر. يعمل على أمعائك لزيادة مستويات البكتيريا الصحية التي تساعد على هضم وامتصاص الفيتامينات والمعادن. يساعد المشروب الشبيه بالزبادي أيضًا على تحسين نومك وتحسين أداء التمارين.

الحليب
يمكن أن يساعدك كوب من الحليب (تسخين اختياري) على قضاء ليلة هادئة؛ لأنه مليء بالكالسيوم والتريبتوفان. يقال إن الكالسيوم يساعد الدماغ على استخدام حمض التريبتوفان الأميني لتكوين مادة الميلاتونين المعروفة بتحفيز النوم. سيؤدي الحصول على ثماني ساعات كاملة إلى درء الرغبة الشديدة في تناول الطعام في اليوم التالي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرق الدهون تخسيس

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون

اكتشف الباحثون كوابح يمكنها إيقاف موت الخلايا العصبية، الأمر الذي يمنح الأمل في الوصول لعلاج جديد لأحد أنواع مرض باركنسون.

وتناولت الدراسة شكلا من أشكال باركنسون الناتج عن طفرة جينية واحدة تسبب زيادة في بروتين يعيق قدرة الدماغ على حماية نفسه، ووجد الباحثون أن تثبيط هذا البروتين يمكن أن يوقف الضرر ويتيح للخلايا العصبية التعافي.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "ساينس سغنلنغ" (Science Signaling) أول يوليو/تموز الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

وقد صرحت سوزان فيفر مؤلفة البحث وأستاذة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد "تشير هذه النتائج إلى أنه قد يكون من الممكن تحسين حالة مرضى باركنسون، وليس مجرد استقرارها".

ويعرف باركنسون بالرعشة في الأطراف أثناء الراحة، ورغم أن هذا العرض الأكثر شهرة فإن بعض العلامات المبكرة للمرض تظهر عادة قبل حوالي 15 عاما، ووضحت الدكتورة سوزان إن هذه العلامات الأولى تشمل الإمساك وفقدان حاسة الشم واضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة الذي يشبه نشاط الدماغ فيها نشاط الشخص المستيقظ دون أن تتحرك العضلات، ويعتقد الخبراء أن معظم الأحلام تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة.

وتوضح الدكتورة سوزان أن حوالي ربع الحالات تنتج عن طفرات جينية، ومن أكثرها شيوعا طفرات تزيد من نشاط إنزيم يسمى كيناز التكرار الغني بالليوسين "إل آر آر كيه 2" (LRRK2).

ويؤدي ارتفاع مستوى كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 في الدماغ إلى تغيير بنية الخلايا عن طريق فقدانها هوائياتها (أو الأهداب الأولية) التي تسمح لها بإرسال واستقبال الرسائل الكيميائية.

وتنتقل الاشارات ذهابا وإيابا بين خلايا الدوبامين العصبية في الدماغ السليم بمنطقتين من الدماغ تعرفان بالجسم المخطط (striatum) والمادة السوداء (substantia nigra).

إعلان

وعندما تتعرض عصبونات الدوبامين للتوتر، فإنها تطلق إشارة بروتينية في الجسم المخطط، وهذا يدفع العصبونات والخلايا الداعمة إلى إنتاج ما يسمى عوامل الحماية العصبية التي تحمي الخلايا الأخرى من الموت.

عندما تفقد القدرة على استقبال الرسائل

عندما يتجاوز نشاط كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 حدا معينا، فإن فقدان الأهداب الأولية في خلايا الجسم المخطط يمنعها من استقبال الإشارة، ونتيجة لذلك لا تنتج عوامل الحماية العصبية.

ويعتقد الباحثون أنه عندما تفقد الخلايا أهدابها، فإنها تكون أيضا في طريقها إلى الموت لأنها تحتاج إلى الأهداب لتلقي الإشارات التي تبقيها على قيد الحياة.

ومن الممكن مكافحة فائض إنزيم كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 باستخدام ما يسمى مثبط كيناز، وهو جزيء يرتبط بالإنزيم ويقلل من نشاطه.

وقد شرع الباحثون في اختبار ما إذا كان هذا المثبط قادرا أيضا على عكس آثار كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 الزائدة، وكذلك ما إذا كان من الممكن للخلايا العصبية الناضجة تماما والخلايا الدبقية الداعمة إعادة نمو الأهداب المفقودة واستعادة قدرتها على التواصل.

وفي البداية، لم تكن النتائج واعدة، وقد أعطى الفريق المثبط أسبوعين لفئران تحمل طفرة كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 (وتظهر أعراضا تتوافق مع مرض باركنسون المبكر) دون جدوى.

ومع ذلك، استلهم الباحثون من الدراسات الحديثة حول دورات النوم والاستيقاظ، والتي وجدت أن الأهداب الأولية على الخلايا الناضجة المعنية نمت وانكمشت كل 12 ساعة.

وتقول الدكتورة سوزان "إن النتائج التي تشير إلى أن الخلايا غير المنقسمة الأخرى تنمّي الأهداب جعلتنا ندرك أنه من الممكن نظريا أن يعمل المثبِّط".

وقد قرر الفريق تجربة إعطاء المثبِّط للفئران لفترة أطول، وكانت النتائج بعد 3 أشهر.

وشهدت الفئران -التي تلقت العلاج لفترة أطول- زيادة في نسبة الخلايا العصبية والخلايا الدبقية بالجسم المخطط ذات الأهداب الأولية، لتعود لنفس المستوى الموجود لدى الفئران السليمة.

وكان لهذا تأثير في استعادة التواصل بين الخلايا العصبية الدوبامينية والجسم المخطط، مما أدى إلى إفراز طبيعي لعوامل الحماية العصبية.

ووجد الباحثون أيضا أن مستوى إشارات البروتين من الخلايا العصبية الدوبامينية انخفض، مما يشير إلى أنها كانت تحت ضغط أقل، كما وجدوا أن كثافة النهايات العصبية للدوبامين في المخطط لدى الفئران تضاعفت، مما يشير إلى أن الخلايا العصبية التي كانت في طور الموت قد تعافت.

مقالات مشابهة

  • أفضل من الماء.. تناول هذا المشروب خلال فصل الصيف
  • دراسة أمريكية: المشروبات المحلاة أكثر خطراً من الأطعمة المحلاة في رفع خطر السكري
  • تتسبب في الطفح الجلدي.. عدة أطعمة تجنب تناولها مع الحليب
  • المشروبات السكرية أخطر من الأطعمة المحلاة.. دراسة حديثة تحذر
  • اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون
  • الذكاء الاصطناعي يساعد زوجين في تحقيق حلم الإنجاب بعد 18 عامًا من الانتظار
  • غارديان: مئات الرضع يواجهون الموت لنقص الحليب
  • نفاد الحليب يفاقم حالات سوء التغذية بين الرضع في غزة
  • لماذا تزيد الكولا من خطر الإصابة بحصى الكلى؟
  • هتخس وأنت مرتاح.. مشروب يحرق الدهون أثناء النوم