فلونة.. شركة ناشئة تهتم بالصناعة اليدوية الخاصة بالخياطة والحياكة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
"فلونة للمشاريع" شركة عمانية ناشئة بدأت أعمالها عام 2021م، حيث تهتم بالصناعة اليدوية الخاصة بالخياطة والحياكة، وتصميم إكسسوارات الشعر القماشية، بالإضافة إلى أعمال الكروشيه كأطقم المواليد، والأطقم خاصة بالمستلزمات المنزلية المتنوعة مثل أغطية الأثاث، والديكورات القماشية والصوفية، والأطقم الخاصة بغرف الطعام، وأطقم غرف النوم بمختلف أحجامها وقياساتها، وخياطة الملابس الخاصة بالمواليد حتى عمر 10 سنوات.
وقالت أسماء بنت علي العامرية، مؤسِّسة الشركة: قبل إنشاء الشركة كانت بداياتي مع الخياطة منذ أيام المرحلة الابتدائية، حيث كانت والدتي هي المعلم الأول لي في مجال الخياطة والتطريز والكروشيه، وكان اهتمامي بالخياطة وأنواعها مجرد هواية أمارسها خلال أوقات فراغي، وكنت أتحمس جدا عندما أقوم بتعليم زميلاتي هذه الحرفة. وأضافت: في عام 2016 بدأ بعض المقربين مني بتشجيعي على تحويل هذه الهواية إلى مشروع تجاري، وفعلا بدأت بدراسة المشروع والتخطيط له وأنا ما زلت على رأس وظيفتي، واستطعت أن أدّخر رأسمال لتأسيس الشركة، وعام 2021 بدأت الشركة رسميا في ممارسة أعمالها وبناء خط الإنتاج. وقالت: ما زلت مستمرة في هذا المجال مع الاهتمام بتطوير المنتج وتحسينه وإضافة أفكار جديدة.
وعن التحديات التي واجهتها، قالت: أهمها صعوبة تدريب طاقم العمل بحيث تكون لديه خبرة وكفاءة في العمل اليدوي، وعدم وجود مقر مناسب ومجهز بكافة الأدوات والأجهزة اللازمة للعمل في التصنيع، بالإضافة إلى عدم التفرغ الكامل للمشروع بسبب وظيفتي، حيث إنني أقوم بإدارة وتقسيم وقتي بين الوظيفة والمشروع وقد نجحت في ذلك.
وأشارت إلى المنتجات التي تقدمها الشركة، أهمها: إكسسوارات الشعر والملابس، وأعمال الكروشيه، حيث إن جميع هذه الطلبات يتم تصنيعها وتصميمها حسب الطلب من الزبون كالخامات والألوان والتصاميم. وتركز الشركة على تدريب الفتيات من عمر 6 سنوات إلى 15 سنة، وتعليمهن كيفية توظيف هواياتهم ومهاراتهم في الأعمال اليدوية، وتعليمهن مهارة الإنتاج وأهميته.
وأوضحت العامرية أنها عقدت اتفاقية مع مدرسة خاصة لصنع إكسسوارات شعر تناسب الزي المدرسي للفتيات، كما قدمت ورش عمل في المدارس الحكومية ضمن فعاليات اليوم المفتوح للطلبة، كما قدمت دورة تدريبية في جمعية المرأة العمانية بولاية السيب ضمن مبادرات خاصة لتمكين الأسرة وأهمها مبادرة "فخورة بأناملي" وأيضا البرنامج الصيفي "صيفي إرادة"، إضافة إلى اتفاقيات عمل مع بعض محلات ملابس الأطفال لتصنيع أطقم إكسسوارات لفساتين الفتيات.
وحول خططتها المستقبلية، قالت: تأسيس مقر مهيأ ومناسب للشركة ومجهز بكامل الإمكانيات والمعدات التي تساعد على سرعة الإنتاج وجودته، وتدريب طاقم عمل ذي كفاءة عالية لإدارة المشروع، والتطوير والتحسين الدائم للمنتجات، والتركيز أكثر على التسويق الملائم لمنتجات الشركة.
ولفتت العامرية إلى أنها حاصلة على شهادة تدريب مدربين بإشراف من جمعية المرأة العمانية بولاية السيب، حيث تقوم بتنظيم دورات وحلقات تدريبية في مجالات الخياطة والحياكة. وقالت: قمت بتدريب ما يقارب 250 متدربة على كيفية صنع إكسسواراتهن الخاصة، وحياكة أطقم السرير، وخياطة الملابس، حيث غطى التدريب مختلف مناطق سلطنة عمان وبعض دول الخليج العربية، مشيرة إلى أن التدريب نوعان؛ تدريب حضوري، وتدريب عن بُعد، حيث يتم تسجيل فيديوهات الدروس على حسب جدول الورشة ومشاركته مع المتدربات، وفتح مجال للنقاش والأسئلة، وتبادل الأفكار الإبداعية والخبرات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيجيتا: حركة العقرب جاءت بعد تدريب 7 سنوات.. ودوناروما الأفضل حاليًا
اختار هيجيتا حارس مرمى منتخب كولومبيا السابق ومدرب حراس فريق ناسيونال، الإيطالي دوناروما حارس مرمى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأفضل في هذا العام.
هيجيتا: حركة العقرب جاءت بعد تدريب 7 سنوات.. ودوناروما الأفضل حاليًاوقال هيجيتا في تصريحات خاصة لبرنامج رقم 10: " الأفضل في حراسة المرمى على مدار التاريخ، اعتقد أنه الحارس ياشين وفي الوقت الحالي هناك حارس باريس سان جيرمان دوناروما لأنه يمتلك مقومات كبيرة في كرة القدم وهناك أيضًا نوير ومارتينيز حارس الأرجنتين الذي توج بكأس العالم دون التقليل من أي حد".
نهائي كأس مصر.. الزمالك وبيراميدز في مواجهة مرتقبة بعد مشوار قوي في البطولة خطوة تصعيدية جديدة من الزمالك ضد زيزو
وعن كرة العقرب الشهيرة قال: " مصدر هذه الحركة يعود لاحد المناطق في بلدي، الحركة اعجبت الجماهير كنت اتدرب على هذه الحركة لسنوات طويلة وبعد محاولات عديدة استطعت أن أدقن هذه الحركة، تدربت عليها لمدة 7 سنوات وفي النهاية فعلتها امام انجلترا".
وأضاف: " الأمر ليس سهل، اعتقد أن في انجلترا حذروا الاطفال من هذه الحركة حتى لا يتعرضوا للكسر، كل شخص منا لديه بعض الخصائص، كنت محظوظا أن أقوم بهذه الحركة فهي جاءت وليدة اللحظة".