عضو بـ«الشيوخ»: تنظيم دورات تثقيفية للعمال لخلق جيل واعٍ بالقوانين واللوائح
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ والنائب الأول لرئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن الفترة الراهنة تستلزم تضافر كل الجهود لخلق مزيد من الاستقرار بما ينعكس إيجابًا على بيئة الأعمال والاستثمارات التي تمثل الحل الأمثل للخروج من كل الأزمات.
تحديات المرحلة الراهنةوأضاف في تصريحات صحفية، «أننا نعمل على هذه المحاور بالتنسيق مع اللجان النقابية التابعة للنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، وهي خطة جرى وضعها بالتشاور مع مجلس الإدارة، يأتي في المقدمة الدورات التثقيفية لخلق جيل واعٍ ومدرك للقوانين واللوائح ومعرفة حقوقه وواجباته، وتنتهي بفتح قنوات اتصال مباشرة للتعرف على مشكلات العامل وحلها.
وأكد أن تحديات المرحلة الراهنة والمخاطر التي تمر بها المنطقة تدفعنا من خلال المنظمات النقابية أن نجري حوار مجتمعي مع الأعضاء، وذلك لمحاربة الشائعات التي حذر منها الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا، مشيرا إلى أن خطر الشائعات يهدد في المقام الأول بيئة الاستثمارات ويهدد أي محاولة لجذب المستثمرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد عيش مجلس الشيوخ عمال مصر اتحاد العمال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.