بعد حزب الله..هل تخطط اسرائيل لاستهداف إيران؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تثير التطورات بين لبنان وإسرائيل تساؤلات عن استجابة حزب الله لها، ومدى تورط إيران الداعمة له، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقاً.
وحزب الله جزء رئيسي في تحالف تقوده إيران يمتد إلى اليمن، وسوريا، وغزة، والعراق والذي هاجم إسرائيل، بعد هجوم حماس عليها في 7 اكتوبر (تشرين الأول) 2023.IDF troops begin ground operation in southern Lebanon: 'We will do everything necessary to return the citizens of northern Israel to their homes' ???????? IDF 'intercepted a UAV off the coast of central Israel' | All details: https://t.
وفي خطاب ناري، الأحد، قال نتانياهو إن أحد أهداف إسرائيل هو "تغيير ميزان القوى في المنطقة" وأن "لا مكان في إيران أو الشرق الأوسط، لن تصل إليه الذراع الطويلة لإسرائيل".
وحسب تحليل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية يعتبر اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، والقضاء على قدرات الحزب العسكرية التي تهدد إسرئيل، شرطان مهمان لتحقيق أهداف نتانياهو.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية صعدت إسرائيل هجماتها على الجبهات التي تدعمها إيران، وصولاً إلى اليمن.
ويذكر تحليل "سي.إن.إن" أنه رغم الضربات الإسرائيلية الأخيرة لوكلاء إيران، بدت الأخيرة حذرة من الانخراط في "صراع مباشر" ضد إسرائيل.
ويخشى مراقبون أن يؤدي أي انتقام إيراني لاغتيال أمين عام حزب الله وقادة عسكريين آخرين إلى جر الولايات المتحدة إلى الصراع بشكل أكبر ومباشر.
لكن الموقف الإيراني مختلف عن التوقعات هذه المرة، إذ وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي منذ أيام، تصرفات إسرائيل في لبنان بـ"إجرامية"، ولكنه قال إن إيران "ليست من دعاة الحرب..ولكن لن تمر أي إجراءات ومغامرات ضد الأمن القومي الإيراني دون رد".
رد واشطن؟يركز الاهتمام على العجز الأمريكي بشكل متزايد عن كبح جماح حليفتها أو التأثير على الأطراف المتحاربة الرئيسية الأخرى في أزمة إقليمية متفاقمة بسرعة.
وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي.إن.إن" أن مسؤولين إسرائيليين أُبلغوهم بأن التوغل في لبنان من المتوقع أن يكون محدود النطاق والمدة، دون مزيد من التفاصيل.
وقال البيت الأبيض، الإثنين، إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنه حذر من خطر "التوسع في المهمة" في عملية برية قد تتحول إلى توغل طويل الأمد.
What might Hezbollah, Israel and Iran do next? https://t.co/VyxiHYDtC3
— BBC News (World) (@BBCWorld) September 29, 2024 ماذا ستفعل إيرانوذكر تقرير لشبكة "بي.بي.سي" أن اغتيالحسن نصرالله شكل ضربة موجعة لإيران وللحزب نفسه، فيما هرع الحرس الثوري إلى اتخاذ احتياطات طارئة، بينها إخفاء الزعيم الإيراني خامنئي خوفاً من اغتياله هو أيضاً.
وذكر التقرير أن إيران لم ترد بعد على ما وصفه بـ "الاغتيال المهين" لزعيم حماس السابق إسماعيل هنية في تموز (يوليو) في دطهران. وما حدث الآن من شأنه أن يدفع المتشددين في النظام إلى التفكير في نوع من الرد وهو ما يهدد بحرب إقليمية شاملة.
وحسب محللين تبدو الحرب بين إسرائيل وإيران بعيدة، لكنها محتملة، كما ستطلب إيران من ميليشياتها، تكثيف هجماتها على كل من إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة، وهي ذات الطريقة المتبعة منذ بضع سنوات.
وذكر أخرون أنه أياً كان الرد الذي تختاره إيران فمن المرجح أن يكون على وشك "إشعال حرب" لا تأمل الفوز بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية انتقام إيراني الموقف إسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
نقلت وكالة فرانس برس للأنباء ، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 ، عن مسؤول عسكري لبناني ، قوله إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش اللبناني بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه مساء أمس الخميس.
وأضاف : "أرسل الإسرائيليون خلال النهار، رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت، يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وتابع "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه)، بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد حرب امتدّت لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة .
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر إنذارا بإخلاء محيط مبانٍ في الضاحية، تمهيدا لقصفها.
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أضاف: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه؛ لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله، منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وحذّر الجيش اللبناني في بيان، اليوم الجمعة من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
مصابون بالقصف الإسرائيليّ على عين قانا
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، إصابة ثلاثة أشخاص، إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عين قانا في قضاء النبطية جنوبيّ لبنان.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة عين قانا بقضاء النبطية، الليلة الماضية، أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح".
وسبق وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن بلدة عين قانا "عاشت ليلة من التوتر والقلق بفعل العدوان الإسرائيلي، الذي استهدفها بعدة غارات جوية من خلال الطيران الحربي والمسير".
وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربيّة والمسيّرة الإسرائيليّة، "شنّت غارات عدة على البلدة بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة"، أسفرت عن دمار كبير في المباني والشوارع والمركبات.
وفي وقت سابق، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية شنت غارات استهدفت ما أسماه "مواقع إنتاج ومستودعات لتخزين مسيّرات تابعة للوحدة الجوية بحزب الله (الوحدة 127) بالضاحية الجنوبية وفي جنوب لبنان".
وادعى أنه "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان واصلت الوحدة الجوية لحزب الله الأنشطة المعادية وتطوير قدراتها"، على حد زعمه.
كما "هاجم الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ورشة، لتصنيع مسيّرات تستخدم لأعمال هجومية، وجمع معلومات، وتحسين قدرات الاستطلاع لحزب الله"، وفق البيان.
وتتزامن هذه التطورات مع تهديد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، لبنان بأنه لن ينعم بسلام ولا استقرار، دون ما سماها "أمن إسرائيل".
وجاء التهديد ردا على إدانة الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لغارات إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الخميس.
وقال عون إن الغارات عشية عيد الأضحى تمثل "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، عقب إنذارات للسكان بالإخلاء.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهداء، و501 جريح.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية فرنسا: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى صباح أول أيام عيد الأضحى 2025 فرض عقوبات أميركية على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية الأكثر قراءة الهباش ونجم يستقبلان رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فتوح يدين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي تفاصيل اجتماع حماس مع الجبهة الشعبية "القيادة العامة" بلدية برشلونة تقرر قطع علاقتها مع إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025