اختتم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة رسمية إلى دولة قطر الشقيقة؛ حيث كان في وداع سموّه لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير دولة قطر.

وأعرب سموّه عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق خلال هذه الزيارة، التي تعكس عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.

والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذه الزيارة، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد الإمارات قطر فيديوهات دولة قطر محمد بن

إقرأ أيضاً:

ماكرون يبدأ زيارة دولة لموناكو هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما (صور)

بدأ إيمانويل ماكرون، السبت، زيارة دولة تستمر يومين لموناكو، هي الأولى لرئيس فرنسي إلى الإمارة الواقعة في جنوب البلاد منذ 41 عاما، وتسبق مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي تستضيفه مدينة نيس.

واستقبل الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين وولداهما جاك وغابرييلا البالغان عشر سنوات، ماكرون وزوجته بريجيت قبيل الساعة 15,30 بتوقيت غرينيتش في قصر الإمارة الواقعة على البحر المتوسط.

وشارك في مراسم الاستقبال نحو ستين من أفراد قوات « درك الإمارة » بالزي الرسمي، إلى جانب 16 من عناصر الإطفاء، على وقع النشيد الوطني.

وحضرت المراسم وزيرة التحول البيئي الفرنسية أنييس-بانييه روناشير، ووزير النقل الفرنسي فيليب تابارو، والوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوربية بنجامين حداد، بالإضافة إلى المذيع ستيفان بيرن، وهو صديق مقرب للرئيس وزوجته.

ومن المقرر أن يعقد ماكرون وألبير الثاني اجتماعا خاصا يليه عشاء رسمي.

وأفاد قصر الإليزيه في بيان بأن « هذه الزيارة التي تجسد روابط الصداقة القوية والتاريخية بين البلدين، ستكون أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى موناكو منذ فرنسوا ميتران (في كانون الثاني/يناير) 1984 ».

وقام أسلاف ماكرون، جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، بزيارة موناكو في 1997 و2008 و2013 تواليا، لكن زياراتهم كانت على مستوى بروتوكولي أدنى. كذلك، زارها الرئيس الحالي نفسه في كانون الثاني/يناير لحضور جنازة رئيس وزراء الإمارة.

وتبلغ مساحة موناكو كيلومترين مربعين فقط، وهي ثاني أصغر دولة مستقلة بعد الفاتيكان، وتعرف بجمال طبيعتها وطابعها المعيشي الباذخ، ومعالم مثل الكازينو الشهير وميناء اليخوت، والإعفاءات الضريبية الجاذبة لأثرياء ومشاهير اختاروها مقرا لإقامتهم.

كذلك، تستضيف الإمارة سنويا في شوارعها الضيقة، إحدى أشهر جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

ويبلغ عدد سكان الإمارة 38 ألف شخص، بينهم نحو عشرة آلاف فقط من المواطنين.

وترتبط موناكو بعلاقات وثيقة مع فرنسا في المجال المصرفي والنقدي والجمركي. كما تتولى باريس أمن الإمارة، وتوفد إليها غالبا قضاة وأساتذة وموظفين كبارا. ويعود منصب وزير الدولة، أو رئيس الحكومة، تقليديا في موناكو إلى شخصية تسميها الدولة الفرنسية.

ومن المقرر أن يوقع ماكرون والأمير ألبير، الأحد، اتفاقا لتعزيز التعاون الجمركي بين البلدين، وهي قضية شائكة خصوصا لجهة ضبط تهريب الأموال النقدية بين بلدين لا حدود رسمية بينهما.

وسيبحث الجانبان مسألة حماية المحيطات التي لطالما كانت موضع اهتمام أسرة غريمالدي الحاكمة، وخصوصا الأمير ألبير ووالده الراحل رينييه.

وتأتي الزيارة قبل يومين من استضافة مدينة نيس في جنوب فرنسا، لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية زيارة ماكرون موناكو

مقالات مشابهة

  • مصرع طالب بكلية الشرطة صدمته سيارة في الشيخ زايد
  • مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تخطط للتوسع في 50 دولة
  • سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة والدة راشد ثاني المطروشي
  • السوداني في الأنبار.. زيارة غير رسمية لإحداث توازن سياسي بالمحافظة
  • هنأ الملك بنجاح الحج.. محمد بن زايد: عناية كبيرة أولتها السعودية لضيوف الرحمن
  • محمد بن زايد ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • المنتخب المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة البنين في ثاني اختبار قبيل كأس الأمم الإفريقية
  • ماكرون يبدأ زيارة دولة لموناكو هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما (صور)
  • الحكومة تعلن 5 قرارات رسمية لـ 4.5 مليون مواطن في ثاني أيام عيد الأضحى
  • «زايد الإنسانية» ترعى «فرحة العيد» في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا