ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى قطر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اختتم الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة رسمية إلى دولة قطر؛ حيث كان في وداعه لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير دولة قطر.
وأعرب الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق خلال هذه الزيارة، التي تعكس عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.
والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذه الزيارة، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر؛ والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
أمير قطر و #خالد_بن_محمد_بن_زايد يتبادلان الأحاديث الودية ويبحثان تعزيز التعاون #الإمارات_قطرhttps://t.co/e1bY2sEmRS pic.twitter.com/dvqX7Li6wW
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 1, 2024خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، يغادر الدوحة بعد زيارة رسمية إلى دولة قطر الشقيقة، حيث كان عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير دولة قطر، في وداع سموّه والوفد المرافق في مطار الدوحة الدولي. pic.twitter.com/ciNB490MCo
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات وقطر قطر خالد بن محمد بن زايد خالد بن محمد بن زاید دولة قطر آل ثانی
إقرأ أيضاً:
بين جبل الشيخ وريف دمشق.. أفيخاي أدرعي في زيارة غامضة بسوريا تُشعل التساؤلات
ظهرت لقطات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر شخصًا مألوفًا بزيّ عسكري إسرائيلي يتجوّل بين طرقات ترابية في منطقة تقطنها أغلبية درزية.
وسرعان ما تبين أن الشخص هو العقيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في زيارة "تفقدية" قيل إنها للاطلاع على مشاريع "مدنية" ينفذها الجيش لدعم سكان تلك القرى.
ما الذي يفعله أفيخاي أدرعي لدى الدروز ؟سؤال أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل. البعض وصف المشهد بأنه استعراض "دعائي"، بينما اعتبره آخرون إشارة لتحول استراتيجي في العلاقة بين إسرائيل وبعض المكونات السورية، لا سيّما الدروز الذين يعانون منذ سنوات من التهميش والعنف في جنوب البلاد.
الجولة التي لم تُعلن بشكل رسمي من قبل الجيش الإسرائيلي، أثارت تساؤلات كثيرة، خاصة وأنها تأتي في وقت تتسع فيه دائرة الاشتباك العسكري في المنطقة، وتتعقّد فيه العلاقة بين المكوّنات المحلية والسلطات السورية. لكن خلف هذه المشاهد، تكمن رواية أكبر.
ومنذ تصاعد أعمال العنف ضد الدروز في السويداء وريف دمشق، بدأت إسرائيل بإظهار نوع من "الانفتاح" على هذا المكون، بدءًا من تقديم العلاج الطبي لجرحى سوريين في الجولان، مرورًا بتصريحات دعم متكررة من أدرعي نفسه، وانتهاءً بتنظيم زيارات دينية لسوريين دروز إلى داخل الأراضي المحتلة — حدث وُصف بـ"التاريخي" من قبل وسائل إعلام غربية مثل رويترز وواشنطن بوست.
والتساؤل الذي أثير هل تمهّد هذه التحركات لتعاون مستقبلي؟ أم أنها مجرد خطوات إعلامية تهدف لتلميع صورة إسرائيل في أوساط الأقلية الدرزية؟
ولكن لا أحد يملك إجابة قاطعة حتى الآن. لكن المؤكد أن ما حدث في هذه الجولة ــ سواء كانت حقيقية أم "مفبركة" كما يشكك البعض ــ يعكس تغيرًا عميقًا في مشهد الجنوب السوري، حيث لم تعد الحدود واضحة بين المدني والعسكري، ولا بين السياسة والمساعدات الإنسانية.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه الجهات الرسمية بالصمت، تبقى الصورة معلّقة بين الشك والتساؤل، وتحمل معها كل تعقيدات الجغرافيا، والهوية، والتاريخ.