قرار 1071 يعود للواجهة ومغردون لإسرائيل: رجعة للشمال مافي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الاثنين، استعداد بلاده لتنفيذ ما يتطلبه القرار بما في ذلك نشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 في شهر أغسطس/آب من عام 2006، والذي يطالب حزب الله وإسرائيل بالوقف الفوري لهجماتهما، وبسط سيطرة القوات اللبنانية الحكومية.
كما نص القرار على انسحاب الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله إلى ما وراء الخط الأزرق وإيجاد منطقة بينه وبين نهر الليطاني تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل).
كما نص على التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 و1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة.
والخط الأزرق، هو خط رسمته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها، وتبلغ المسافة بينه وبين نهر الليطاني نحو 30 كيلومترا.
وفي هذه المنطقة الفاصلة بين الليطاني والخط الأزرق، توجد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ويبلغ تعدادها أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ونحو 800 موظف مدني مهمتها رصد وقف الأعمال القتالية وتقديم مساعدة لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.
ورصد برنامج شبكات في فقرة من حلقته (2024/10/1) والتي تبث عبر بمنصة الجزيرة 360 جانبا من هذه التعليقات ومنها ما كتبه جميل "رَجْعَة على الشمال مافي.. الشمال مقابل الأسرى والانسحاب من غزة والضفة.. غير هيك لا".
كان من زمانبينما كتب بيرق البيرق: "كان من زمان.. نأمل أن يتم تنفيذ قرار 1701 والقرارات التي تم الاتفاق عليها في الطائف بكامل بنودها".
وقال نبيل أبو الياسين: "أي قرار وأي استجداء.. هذا الكيان الصهيوني الإرهابي ضرب بعرض الحائط كافة اتفاقيات السلام، فلماذا يستجدي رئيس الوزراء اللبناني بهؤلاء لوقف إطلاق النار!".
فيما غرد سمير رشاد اليوسفي: "القرار هذا صار مثل دعوة لحفل انتهى من زمان والجميع رجع إلى بيته.. حزب الله سيسلم سلاحه؟ هذا أشبه بتخيل أن البحر المتوسط يتحول إلى بحيرة سباحة خاصة!".
وكان الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله قد هدد بأن الحزب لن يتوقف عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، مما يعني عدم عودة سكان الشمال في إسرائيل إلى مستوطناتهم، حتى توقف إسرائيل حربها على غزة، على حد تعبيره.
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" كان قد وجه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
بدورها، أكدت اليونيفيل على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701، لأنه، "الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم"، وفق البيان.
1/10/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علق مغردون على تكرار اغتيالات إسرائيل لقادة المقاومة بلبنان؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله قرار 1701
إقرأ أيضاً:
ضربات روسية انتقامية ضد أوكرانيا ومغردون يتساءلون: ما مصير التراشق بين الطرفين؟
ففي أكبر هجوم منذ بدء الحرب، أطلقت روسيا خلال اليومين الماضيين 790 مسيّرة هجومية وانتحارية، وعشراتِ الصواريخ، تمكنت أوكرانيا من اعتراض معظمها، لكن بعضها حقق إصابات مباشرة في العديد من المناطق.
وطالت الهجمات الروسية الضخمة 5 مناطق رئيسية في أوكرانيا، أهمها العاصمة كييف، ومدينة أوديسا على الساحل الغربي، ودنيبرو ثالثُ أكبر المدن الأوكرانية، ومطار عسكري بمدينة دوبنو في الغرب، ومدينة تشيرنيهيف أقصى الشمال.
ووصفت السلطات الأوكرانية الهجومَ الروسي بأنه كان هائلًا، وقد عمَّت أصوات الانفجارات أرجاء كييف والمدن الأخرى المستهدفة. وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سقوطَ عدد من القتلى والجرحى في هذه الهجمات مؤكدا استهداف مستشفى للولادة في مدينة أوديسا.
ووجه زيلينسكي رسالة للعالم قال فيها "الهجمات الروسية أقوى من محاولاتِ وجهود الولايات المتحدة وغيرِها من دول العالم لإجبار روسيا على السلام".
وفي سياق التطورات الميدانية الأخرى، أعلن الجيش الروسي تقدمه في منطقة شرقِ أوكرانيا، ببسط سيطرته على مزيد من الأراضي في منطقة دنيبرو بتروفسك، بهدف إنشاء منطقة عازلة.
تعليقاتوتفاعل مغردون عرب مع الرد الروسي على الهجوم الأوكراني، في تعليقات رصدت بعضها حلقة (2025/6/10) من برنامج "شبكات".
إعلانوقال محمد "هذه مجرد بروفة لهجوم انتقامي واسع يشنه فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) الأيام القادمة انتقاما من الهجمات على سكك حديد ومطارات روسيا وسيكون جحيما على أوكرانيا".
ومن جانبه اعتبر سمير أن "روسيا نمر من ورق، صارت دولة ضعيفة تتلقى ضربات إستراتيجية خطيرة تهدد بزوال حكم بوتين".
وغرّد ياسر قائلا "خطير. هناك أمر جلل. هذا يدل على تفعيل نظام الدفاع الجوي. الاستعداد لشيء مخيف".
أما أماني، فتساءلت "إلى أين وصل التراشق بين روسيا وأوكرانيا حتى اللحظة؟ ما طبيعة رد روسيا على هجوم أوكرانيا الضخم على طائراتها وهل الرد مؤثر؟ لا أسمع ضجيجا حول الرد فهل هذا معناه أنه ليس بقوة ضربة أوكرانيا لروسيا في مسألة سرب الطائرات؟".
وتجدر الإشارة إلى أن من المفارقات العجيبة، في الحرب الروسية الأوكرانية، أنه بينما يتبادل الطرفان الضربات العنيفة، تجري بينَهما عملياتُ تبادل الأسرى، ضمن اتفاق سيتواصل خلال الأيام المقبلة.
10/6/2025