الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
خرج الداعية الإسلامي، محمد الفيزازي، بتدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، دعا من خلالها المغاربة إلى عدم الدعاء بالرحمة للأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، الذي اغتالته إسرائيل في غارة نفذت الجمعة الماضية على مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الفزازي في تدوينته :"الهالك حسن نصر اللات عدوّ لديننا، فهو على ملة الخميني المقبور الذي كفره علماء المغرب في فتوى رسمية قرأها الحسن الثاني عليه الرحمات على شاشة التلفزيون.
وتابع الداعية المغربي: "حسن نصر اللات سفّاح وحشي أثخن في دماء أهل السنة في العراق وسوريا واليمن ولبنان… والله عزيز ذو انتقام."
وأضاف المتحدث، أن :"حسن نصر اللات بعث كوادر عسكريين لتدريب البوليساريو على قتال المغاربة.. فهو عدو للإسلام، عدو للمغرب."
وختم الشيخ الفزازي تدوينته قائلا: "لا يجوز الترحم عليه، ولا تقديم التعازي فيه أو في حزبه الشيطاني."
يشار إلى أن إسرائيل نفذت هجوما أطلقت عليه اسم "النظام الجديد"، تم خلاله استخدام 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع MK84، وهي قنابل ذات قدرة هائلة على اختراق التحصينات على عمق يتراوح بين 50 و70 مترًا، استهدف اجتماعًا حاسمًا ضم كبار قادة حزب الله في الطابق الرابع عشر تحت الأرض، مما أدى إلى مقتل نصر الله وعدد من كبار قادة الحزب.
وجاء الهجوم في وقت حساس للغاية، حيث يتجلى التوتر الإقليمي المتصاعد، وتعتبر هذه الضربة النوعية ضربة موجعة لحزب الله، الذي لطالما كان أحد أهم اللاعبين في المنطقة، حيث يترقب الجميع مع تصاعد الأحداث رد فعل الحزب وإيران وأيضًا ما سيحدث في لبنان الذي يعيش أوضاعًا سياسية واقتصادية هشة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حسن نصر
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بتعاملهم مع اسرائيل في الأشهر الماضية
بيروت- أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتزويدهم اسرائيل خلال حربها الأخيرة على لبنان، معلومات دقيقة عن مواقع تابعة لحزب الله وتحركات عناصره، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الخميس 9 اكتوبر 2025.
وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته، "تم توقيف 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتعاملهم مع اسرائيل، ستة منهم قبل سريان وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وخاض حزب الله واسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت اسرائيل ضربات دقيقة طالت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.
وأوضح المصدر أن "المحكمة العسكرية أصدرت احكامها في تسعة ملفات، فيما لا يزال 23 ملفا قيد النظر".
وتراوحت الأحكام بين ستة أشهر وثماني سنوات.
وقال مصدر قضائي آخر مطلع على التحقيقات، إن اثنين من المحكومين بالأشغال الشاقة لمدة سبع وثماني سنوات، أدينا "بجرم تزويد العدو بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في حزب الله، مع علمهما بأن العدو استخدم هذه المعلومات وأقدم على قصف أماكن تواجد فيها مسؤولو الحزب وقادته".
ولبنان واسرائيل رسميا في حالة حرب، ولم يتم ترسيم الحدود بشكل رسمي بينهما بعد. ويُعاقب القانون اللبناني مرتكبي جرائم التجسس بالسجن.
خلال التحقيقات الأولية، اعترف عدد من الموقوفين، وفق المصدر، "بدورهم في تزويد إسرائيل بمعلومات خلال الحرب في الجنوب والضاحية الجنوبية"، معقل حزب الله قرب بيروت.
وبين أبرز الموقوفين، وفق المصدر ذاته، منشد ديني مقرب من حزب الله، متهم بـ"التعامل مع الموساد الاسرائيلي والتورط في قتل لبنانيين مقابل 23 ألف دولار".
وبحسب المصدر القضائي، زوّد المنشد، الذي قتل شقيقه بضربة اسرائيلية، "الإسرائيليين بإحداثية أسفرت عن مقتل أحد مسؤولي حزب الله ونجله في غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية" في نيسان/أبريل. كما زوّدهم "بأسماء قادة جدد عيّنهم الحزب لخلافة قادة قتلوا خلال الحرب، وهو ما سهّل على إسرائيل اغتيالهم" لاحقا.
ورغم سريان وقف إطلاق النار، تواصل اسرائيل شنّ ضربات مركزة توقع قتلى، تقول إنها تستهدف عناصر من حزب الله وبنى عسكرية تابعة له. وغالبا ما تطال الضربات دراجات نارية أو سيارات خلال تنقلها خصوصا في جنوب البلاد.
وقال مصدر أمني، من دون الكشف عن هويته، لفرانس برس، إن التحقيقات الأولية مع عدد من الموقوفين أظهرت إبداء الاسرائيليين اهتماما بمعرفة أنواع السيارات أو الدراجات النارية، التي يستخدمها عناصر الحزب، مرجحا أن يكون ذلك مرتبطا "بعمليات الاغتيال التي ينفذها الجيش الاسرائيلي عبر المسيّرات منذ وقف اطلاق النار".
وبحسب المصدر ذاته، "تم تكليف بعض العملاء، من خارج صفوف الحزب، بمراقبة بعض الشخصيات والكوادر العسكرية والامنية في حزب الله" اضافة الى "تصوير مبان ومنشآت تظن اسرائيل انها مخازن اسلحة ومراكز قيادة وسيطرة".
وعلى مر السنوات، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل. وتم تجنيد العشرات عبر الانترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خريف 2019. وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد السجن 25 سنة.