بعد الهجمات الصاروخية.. ترقب حذر في العراق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/-تشهد الأجواء العراقية ترقب حذر، بعد سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت مصادر إعلامية الى أن الفصائل العراقية تستعد من جانبها الى هجمات صاروخية، دون ات تحدد المستهدف هل هو الأراضي الفلسطينية المحتلة، ام القواعد الأمريكية.
وكانت قاعدة فكتوريا بالقرب من مطار بغداد الدولي قد تعرضت الى هجوم صاروخي، فيما اشارت مصادر الى استهداف قاعدة الأسد في الانبار بصاروخ انطلق من صحراء الانبار.
وتخشى الأوساط السياسية والعسكرية العراقية من اندلاع مواجهات واسعة في المنطقة، خاصة مع ارتفاع منسوب التوتر بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل. وحذر خبراء من أن هذه التطورات قد تدفع العراق إلى قلب الصراع، مما يعرض أمنه واستقراره للخطر.”
وشهد العراق الأيام الماضية احتجاجات غاضبة بسبب اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بهجوم صاروخي كبير شنته القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وتشير المعلومات الى أن وزير الدفاع العراقي استدعى الطيران للالتحاق بوحداتهم، فيما اعلن الإنذار(ج) وهو اعلى حالات التأهب في الجيش العراقي.
فيما اعلن وزير النقل العراقي، اليوم الثلاثاء، اغلاق الاجواء العراقية بوجه حركة الطيران.
واعلن العراق عن استقبال العشرات من اللاجئين الهاربين من مناطق الجنوب اللبناني بسبب الهجمات الاسرائيلي والقصف الذي طال العديد من المدن والقرى وتسبب بقتل العشرات من المدنيين وتهجير ما يقارب المليون لبناني حسب مصادر رسمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يمثل التحول نحو الدفع الإلكتروني في العراق خطوة طموحة نحو اقتصاد رقمي حديث، حيث تسعى الحكومة إلى تقليص الاعتماد على النقد وتعزيز الشفافية المالية.
وأعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي، صالح سلمان، في 9 يونيو 2025، حظر الدفع النقدي في المؤسسات الحكومية اعتبارًا من يوليو 2025، في إطار إصلاحات مالية شاملة تهدف إلى دمج البنوك العراقية في النظام المالي العالمي.
وارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10% في 2018-2019 إلى حوالي 40% حاليًا، مع وصول عدد أجهزة نقاط البيع إلى 60-70 ألف جهاز، وزيادة الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليون حساب، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في البنية التحتية المالية.
وأطلقت الحكومة حملات توعية لتغيير الثقافة التقليدية القائمة على النقد، حيث يفضل العراقيون تاريخيًا التعامل النقدي بسبب انخفاض الثقة بالمصارف. وشهدت تجربة مماثلة في أغسطس 2023، عندما بدأت محطات الوقود بتطبيق الدفع الإلكتروني، مما قلل من الازدحام وساهم في تسريع المعاملات. ويتوقع الخبراء أن يساهم التحول الإلكتروني في مكافحة الفساد وتقليل مخاطر السيولة النقدية، حيث تجاوز حجم المدفوعات الحكومية الإلكترونية 912 مليار دينار في يوليو 2024.
ودعمت الحكومة برنامج “ريادة” بالتعاون مع البنك المركزي لتمويل وتدريب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز ريادة الأعمال ويقلل الحواجز التشغيلية. وفتح العراق أبوابه للاستثمار الأجنبي، مع تعاقدات مع شركات عالمية مثل “إرنست ويونغ” و”KPMG” لإعادة هيكلة مصارف حكومية مثل الرافدين والرشيد، بهدف تحسين الكفاءة والامتثال للمعايير الدولية. وتسعى هذه الإصلاحات إلى معالجة تحديات استمرت عقودًا بسبب العقوبات، مع التركيز على التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني.
وواجه العراق تحديات مماثلة في يناير 2023، عندما أُعلن عن خطط لتوسيع الدفع الإلكتروني، لكن مقاومة ثقافية وفساد إداري أعاقا التنفيذ. ويبرز اليوم تفاؤل حذر، حيث يتطلب النجاح تعاونًا بين الحكومة والمواطنين والقطاع الخاص. ويعكس التعاون مع 30 بنكًا أجنبيًا وإطلاق مصرف رقمي جديد، مثل “مصرف الرافدين الأول” برأسمال 500 مليار دينار، طموح العراق لتحقيق اقتصاد شامل وشفاف. ويظل التحدي الأكبر في بناء الثقة المجتمعية وتطوير البنية التحتية لضمان استدامة هذا التحول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts