أشرف أبو الهول: ردة فعل نتنياهو على الضربات ستكون قاسية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن إيران بضرباتها اليوم على جميع أنحاء إسرائيل أعطت لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو فرصة عمره، ونتنياهو في حالة النشوة وجيشه مستعد لأي رد على إيران.
ونوه "أبو الهول"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن رد نتنياهو سيكون قاسي هذه المرة؛ لأنه يريد أن يقضي على كل أعدائه دفعة واحدة، مشددًا على أن نتنياهو لديه بنك الأهداف الموجود في طهران، منوهًا بأنه من الممكن أن يكون تدخل أمريكي لتهدئة الأوضاع بعض الشئ؛ لأنه من مصلحته أن يكون الوضع مستقر إلى ابعد حد بسبب الاقتراب على الانتخابات الأمريكية.
وشدد على انه من المتوقع أن يستهدف إسرائيل للبرنامج النووي الإيراني أو بعض المنشآت الهامة، مؤكدًا أنه سيكون هناك ضغط على نتنياهو ليطلق جولة أخرى من الألعاب النارية مثلما فعلت إيران، ولا يستهدف أهداف بعينها.
قال الكاتب الصحفي اشرف أبو الهول، :"رد فعل الشارع الإسرائيلي اختلف بين الهجوم على غزة وضرب لبنان بسبب الرهائن"، موضحًا أن تدمير غزة كان الهدف من الحرب الإسرائيلية على القطاع، منوهًا بأن الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين أعلن أنه أنهى مهمته في غزة، ونتنياهو كان ينتظر اللحظة المناسبة للانتقال من جبهة غزة لجبهة للبنان، مشددًا على أن عمليات إسرائيل في الجبهة اللبنانية بدأ باختراف أجهزة اللاسلكي البيجر والهوكي كوكي واستهداف عناصر حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل أبو الهول
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.