الخارجية الإيرانية: الهجوم على إسرائيل استهدف أهدافاً عسكرية فقط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية ، اليوم ، أن الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل اقتصر على استهداف أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية، وذلك في ردها على الهجمات الأخيرة التي شنتها تل أبيب ، وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن هذا الهجوم يأتي في إطار حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية مصالحها، وفقاً لمبادئ القانون الدولي.
وأضافت الخارجية الإيرانية أن الهجوم تم وفق خطة مدروسة تهدف إلى تعزيز قدرات إيران الدفاعية والإستراتيجية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتزايدة. وذكرت أن الأهداف المحددة للهجوم شملت قواعد عسكرية إسرائيلية، مشيرة إلى أن التقديرات تشير إلى وقوع أضرار جسيمة في تلك المنشآت.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد أن أطلق الحرس الثوري الإيراني حوالي 200 صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وإحداث أضرار في البنية التحتية، بما في ذلك العطل الجزئي في شبكة الكهرباء في مناطق عدة.
وفي الوقت نفسه، حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن أي ردود فعل إسرائيلية مفرطة على هذا الهجوم قد تؤدي إلى تصعيد عسكري أكبر في المنطقة. وتعتبر إيران أن هذه العمليات العسكرية جزء من حقها في الرد على الاعتداءات المتكررة ضد سيادتها.
كما يُذكر أن إسرائيل قد أبدت نيتها في الرد بشكل قوي على الهجمات الإيرانية، حيث دعا وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس سفراء بلاده إلى نقل رسالة مفادها أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديدات على أمنها. وتستمر جهود المجتمع الدولي للتهدئة في ظل هذه الأوضاع المتوترة.
إسرائيل تعلن نيتها الرد بقوة على الهجمات الإيرانية
أفادت تقارير من وكالة "أكسيوس" بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، كاتس، دعا سفراء بلاده في عدة دول لنقل رسالة مفادها أن إسرائيل سترد بقوة على الهجمات الإيرانية الأخيرة. تأتي هذه التصريحات بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل، والذي اعتبرته تل أبيب تهديدًا خطيرًا لأمنها القومي.
في السياق نفسه، أكدت التقارير أن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ على الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابات وأضرار في البنية التحتية، بما في ذلك حدوث عطل جزئي في شبكة الكهرباء في بئر السبع ومنطقة القدس نتيجة سقوط الصواريخ.
وأوضح كاتس في توجيهاته للسفراء أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن إسرائيل لن تتسامح مع أي اعتداء على سيادتها وأمن مواطنيها، مضيفًا أن الرد الإسرائيلي سيكون مدروسًا ولكن حازمًا. كما شدد على أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان عدم تفاقم الأوضاع في المنطقة.
وفي إطار الدعم الأمريكي لإسرائيل، أشار الرئيس بايدن إلى أنه يعتزم الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة التطورات الحالية. وأكدت الإدارة الأمريكية أن الهجوم الإيراني كان غير فعال، لكن العواقب لا تزال قيد التقييم.
يتزامن هذا التصعيد مع دعوات دولية للتهدئة وخفض التوتر، حيث يُعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط. في الوقت نفسه، تتطلع الأنظار إلى التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حيث من المتوقع أن تتخذ تل أبيب خطوات لتعزيز دفاعاتها وإظهار قوتها في مواجهة التحديات الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الصاروخي شنته على إسرائيل الهجمات الأخيرة المتحدث باسم الوزارة الخارجیة الإیرانیة على الهجمات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، وقائد القوات البحرية اللواء محمد القادري، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي اليوم، طاقم سفينة “أترنيتي” الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر الأحمر.
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية” إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني”.
وأضاف “نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته”.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال “ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر”.
وأضاف “لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول “ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية”.
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء “إيلات” وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.