وزارة الصناعة: استحداث 4 مدن صناعية حديثة وبطراز تكنلوجي متطور
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعتزم هيئة المدن الصناعية في وزارة الصناعة، استحداث 4 مدن صناعية حديثة وبطراز تكنلوجي متطور، فضلاً عن المدن الأخرى التي ستُنشأ على طريق التنمية ضمن خطتها للعام القادم.
وقال رئيس الهيئة، حامد عواد محمد في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مشاريع جديدة ذات تخصصات متميزة سيتم استحداثها خلال العام المقبل منها مدينة بابل للصناعات الطبية والدوائية، ومدينة الطيب الصناعية الذكية، ومدينة ديالى الصناعية، ومدينة كركوك الصناعية، فضلاً عن التنسيق المستمر مع الشركة العامة لسكك حديد العراق في ما يخص المدن الصناعية المزمع إنشاؤها على مسار طريق التنمية.
وأضاف عواد، أن نسب الإنجاز متقدمة في المدن التي تنفذ من قبل القطاع الخاص، كمدينة كربلاء الصناعية التي تُنشأ على مساحة 5300 دونم والتي وصلت نسب الإنجاز فيها إلى 20 بالمئة بموجب البرنامج الزمني للتنفيذ، ومدينة النجف الصناعية التي تنفذ على مساحة 6000 دونم والتي وصلت نسب الإنجاز فيها إلى 14 بالمئة بموجب البرنامج الزمني للإنجاز.
وأكد عواد، أن المدن الصناعية التي تم تنفيذها بموجب الخطة الاستثمارية هي مدينة الأنبار الصناعية على مساحة 3000 دونم، والعمل مستمر بموجب البرنامج الزمني للتنفيذ وقد وصلت إلى مراحل متقدمةـ ويتم الاستعداد لإعلان 233 مقسماً للتأجير مع بداية العام الجديد، بالإضافة إلى مدينة ذي قار الصناعية على مساحة 2000 دونم، والعمل جار على إعلان المساحة المتبقية غير المطورة والبالغة 1800 دونم للتطوير من قبل المطور الخاص، ومدينة البصرة الصناعية بمساحة 174 دونماً، والعمل جار على استكمال متطلبات إعلان المتبقي من المساحة غير المطورة للتطوير علماً أن نسبة الإنجاز للمدينة تبلغ 59 بالمئة.
وعد رئيس الهيئة استقطاب المطور غير المحلي من أهداف هيئة المدن الصناعية والتي من خلالها يتم نقل وتوطين التقنيات الحديثة ذات القيمة المضافة العالية والتي تتطلب مهارات تخصصية في هذا المجال وقد حققت الهيئة نجاحاً متميزاً في هذا المضمار من خلال إنشاء وتطوير مدينة الجبل الأخضر الصناعية في محافظة البصرة على الأرض العائدة للشركة العامة للحديد والصلب بمساحة 3000 دونم، إذ سيتم تطويرها من قبل شركة صينية تخصصية ويحظى المشروع باهتمام حكومي خاص، ومدينة بابل الصناعية الذكية للصناعات الصغيرة والمتوسطة بمساحة 2581 دونماً والتي سيتم تطويرها من قبل شركة إقليمية تخصصية ويعتبر دخول العراق في مجال المدن الذكية نقطة تحول في عالم إنشاء وتطوير المدن الصناعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المدن الصناعیة على مساحة من قبل
إقرأ أيضاً:
إطلاق الرحلات البحرية الأسبوعية بين الجزائر وبجاية ومدينة سيت الفرنسية
GNV تُدشِّن أولى خطوطها البحرية نحو الجزائر
دشّنت شركة الملاحة GNV، التابعة لمجموعة MSC والمتخصصة في النقل البحري يوم الإربعاء 4 جوان من الجزائر العاصمة خطها الجديد الذي يربط بين مدينتي الجزائر وبجاية الجزائريتين وميناء سيت الفرنسي.
وقد تم الاحتفال بانطلاق هذا الخط من خلال فعالية أُقيمت على متن السفينة “إكسيلنت“، التي ستؤمّن سير الرحلات البحرية على هذين الخطين البحريين. وقد حضر هذا الحدث ممثلون عن الهيئات الرسمية والشركاء والإعلاميين الذين جاؤوا لتغطية هذا الحدث.
وقد مثلت هذه المناسبة الانطلاقة الرسمية للشركة في السوق الجزائرية، بعد الإعلان الأول عن المشروع في شهر أفريل الماضي.
وحضر الحفل الافتتاحي المدير العام لشركة GNV، ماتيو كاتاني ، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية.
ويضمن الخط الجديد رحلتين أسبوعيتين تربطان بين الجزائر و فرنسا: الجزائر - سيت وبجاية -سيت.
وقد خضعت سفينة “إكسيلنت” التي ستؤمن الرحلات مؤخرًا لأعمال صيانة وتجديد تضمنت إدخال حلول رقمية متطورة لتحسين تجربة السفر، إلى جانب توفير خدمات مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات السوق الجزائرية، مثل تقديم أطعمة حلال، وتخصيص قلعة للصلاة ، وتركيز فضاءات مخصصة للعائلات.
ومن خلال هذا التوسّع الجديد، تعزز GNV حضورها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتوسّع شبكة خطوطها المخصصة للمغرب العربي، مما يعزز دورها الاستراتيجي في قطاع النقل البحري الدولي.
وصرّح المدير العام لـ GNV، ماتيو كاتاني في هذا السياق قائلاً:
“نحن فخورون جدًا بتدشين هذا الخط الجديد الذي يربط الجزائر بأوروبا، وهو مشروع نتج عن عمل دام أكثر من عشر سنوات آمنت به شركتنا منذ البداية. ويمثل هذا الإفتتاح خطوة كبيرة نحو نمو الشركة. GNV هي الشركة المالكة لأكبر أسطول من عباراتRopaxالمخصصة للمسافات الطويلة، وتضم أكبر عدد من الأسرة المتاحة على مستوى العالم، ما يجعلها الأفضل لتأمين هذا النوع من الرحلات.
بالإضافة إلى ذلك، سنستفيد من الخبرة التي اكتسبناها على مدار أكثر من 20 سنة من العمل في العلاقات الدولية مع شمال إفريقيا. ورغم أننا سنحتاج إلى التكيف مع خصوصيات السوق الجزائرية، إلا أننا لا نراها عائقًا بل تحديًا سنواجهه بكل جدية وسرعة بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في الجزائر..نحن نؤمن بإمكانات السوق الجزائرية، ونحن واثقون من قدرتنا على الإسهام في نموه، سواء من حيث تحسين الخدمات أو توسيع العرض.
علما بأن GNV تسعى إلى أن تكون أكثر من مجرد شركة نقل، بل همزة وصل مرتكزة على بنية تحتية متكاملة تُساهم في ربط الدوائر الاقتصادية والاجتماعية، بما يُعزز التنمية المشتركة مع المناطق التي نخدمها.”
وتأسست شركة GNV في عام 1992، وهي جزء من مجموعة MSC، وتُعد من أبرز الشركات العاملة في قطاع النقل البحري للمسافرين والبضائع.
تضم أسطولا مكونًا من 26 سفينة، وتُشغِّل 33 خطًا بحريًا في 8 دول، وهي: إيطاليا (سردينيا وصقلية)، إسبانيا (جزر الباليار)، فرنسا، ألبانيا، تونس، المغرب، الجزائر، ومالطا.