صراع بين والز وفانس في مناظرة نائب الرئيس.. والسبب قضايا الهجرة والشرق الأوسط!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس، تيم والز وجاي دي فانس، مساء الثلاثاء في المناظرة الأخيرة لحملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
كان هذا اللقاء الأول بين حاكم مينيسوتا الديمقراطي والسيناتور الجمهوري من أوهايو، بعد مناظرة الشهر الماضي بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، المثيرة للجدال.
ووفقا لصحيفة “الغارديان” البريطنية، فقد شهدت المناظرة مواجهة حادة بين الديمقراطيتين والز والجمهوري جاي دي فانس، حول مجموعة من القضايا الرئيسية مثل أزمة الشرق الأوسط، الهجرة، الضرائب، الإجهاض، تغير المناخ، والاقتصاد. وعلى الرغم من تبادل الانتقادات، إلا أن المناظرة اتسمت بقلة الهجمات الشخصية والتركيز على الخلافات السياسية.
تساءل فانس عن أداء هاريس خلال فترة توليها منصب نائب الرئيس، منتقدًا عدم اتخاذها خطوات فعالة لمعالجة قضايا مثل التضخم والهجرة والاقتصاد.
وشن هجوما مباشرا على هاريس، متسائلًا لماذا لم تقم بتنفيذ خططها لمعالجة مشكلات الطبقة المتوسطة خلال فترة توليها المنصب، قائلًا: "إذا كانت لدى كامالا هاريس خطط عظيمة لحل مشكلات الطبقة المتوسطة، فعليها أن تنفذها الآن، وليس عندما تسعى للحصول على الترقية لمنصب الرئيس".
في المقابل، انتقد والز الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفا إياه بأنه "زعيم غير مستقر" يفضل أصحاب المليارات، وهاجمه على خلفية ضغوطه على الجمهوريين في الكونغرس لعرقلة مشروع قانون أمن الحدود.
وفيما يخص الهجرة، قال والز: "أغلبنا يريد حل هذه المشكلة، وكان لدى دونالد ترامب أربع سنوات للقيام بذلك".
افتتحت المناظرة بمناقشة الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وردإيران بضربات صاروخية على إسرائيل.
اتهم والز ترامب بالتقلب والتعاطف مع "الزعماء الأقوياء"، مما يجعله غير موثوق في التعامل مع هذا الصراع. في المقابل، دافع فانس عن ترامب، مؤكدا أن فترة رئاسته جعلت العالم أكثر أمانًا.
وعندما طُرح سؤال حول تأييد فانس لضربة استباقية إسرائيلية ضد إيران، أعرب فانس عن تأييده لتقديرات إسرائيل بشأن هذه المسألة، بينما تجنب والز الرد بشكل مباشر.
تجدر الإشارة إلى أن والز، البالغ من العمر 60 عاما، يشغل منصب حاكم ولاية مينيسوتا، وهو معروف بتوجهاته الليبرالية، بينما فانس، البالغ من العمر 40 عاما، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، ويعتبر من الأصوات المحافظة البارزة. ورغم تشابههما في الانتماء إلى منطقة الغرب الأوسط الأمريكي، إلا أن وجهات نظرهما حول القضايا السياسية تختلف بشكل حاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تيم والز الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 ترامب كامالا هاريس مناظرة نائب الرئيس
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة شرم الشيخ للسلام
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلمته، في قمة شرم الشيخ للسلام، وذلك على هامش توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورؤساء وقادة دول العالم.
وتنشر "الوفد" أبرز تصريحات الرئيس الأمريكي خلال قمة شرم الشيخ.
أخيرا حققنا السلام في الشرق الأوسط.
عملنا بكل جهد للوصول إلى هذا اليوم.
ممتن للرئيس السيسي على جهوده في تحقيق السلام بالشرق الأوسط.
ممتن للحصول على قلادة النيل والحصول عليها شرف كبير لي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد رائع.
ممتن للدول العربية والإسلامية التي ساهمت في اتفاق السلام.
الأسري والرهائن عادوا بفضل اتفاق وقف الحرب في غزة.
رفضت قيادة مجلس السلام في غزة لانشغالي.
البلاد الغنية لا بد أن تدفع أموالا أكبر من أجل بناء غزة.
الشرق الأوسط يمتلك إمكانيات هائلة من الموارد والطاقة.
عن المقاتلات الحربية للجيش المصري: أعلم أنكم دفعتم الكثير من المال لألجها لكنها كانت صفقة جيدة.
وجدير بالذكر، أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف اليوم الإثنين، أعمال قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة من مختلف دول العالم، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز مسار السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه القمة في ظل التحركات المصرية المكثفة لإحياء مسار السلام، حيث تسعى مصر من خلال هذا التجمع الدولي إلى وضع حدٍ للتوترات المتصاعدة في المنطقة، وإرساء أسس الأمن والاستقرار الإقليمي عبر الحوار والدبلوماسية.
وتهدف القمة إلى جمع الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية على طاولة واحدة من أجل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية تُمكِّن من التوصل إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويشارك في القمة عدد من قادة الدول العربية والأوروبية إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بالسلام والإغاثة الإنسانية، ومن المقرر أن تتناول القمة جملة من الملفات المحورية، في مقدمتها تثبيت التهدئة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستئناف مفاوضات السلام على أساس المرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين.