6 خطوات للحصول على نتيجة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر في القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بالتزامن مع ظهور نتيجة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر في القاهرة، تعد خطوة الحصول عليها ومعرفتها من الأمور التي تهم قطاع كبير من الطلاب والطالبات خاصة المغتربين منهم، وذلك عقب نحو أسبوع من بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025، فما هي خطوات الحصول عليها؟
نتيجة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر في القاهرةوحول خطوات الحصول على نتيجة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر في القاهرة، وفق ما أعلنه المركز الإعلامي للجامعة فعلى الطلاب اتباع الآتي:
- الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لتسكين المدينة الجامعية بجامعة الأزهر.
- كتابة الرقم القومي للطالب في الخانة المخصصة له.
- إدخال الرمز التأكيدي الظاهر على الشاشة.
- الضغط على كلمة بحث.
- انتظر إلى أن تنتهي عملية البحث.
- سوف تظهر لك النتيجة إن كانت مقبول أو مرفوض من الالتحاق بالمدينة الجامعية.
متطلبات الالتحاق بالمدينة الجامعية لجامعة الأزهرويتعين على الطلاب اتباع التعليمات الآتية للالتحاق بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر وهي كالآتي:
- 6 صور شخصية حديثة للطالب المتقدم.
- إقرار بعدم الزواج بالنسبة للطالبات.
- نسختان من بطاقة الرقم القومي للطالب المتقدم أو ولي الأمر أو الضامن للطالب.
- إحضار النسخة الأصلية من بطاقة الرقم القومي للاطلاع عليها.
- طلب الانضمام للمدينة الجامعية.
- تقديم استمارة كشف صحي للطالب أو الطالبة.
- لابد من تقديم ما يثبت الحالة الاجتماعية للطالب المتقدم.
- تقديم تقرير طبي يثبت عدم معاناة الطالب أو الطالبة من اي أمراض معدية.
- لا يمكن للطالب المتقدم الالتحاق بالمدينة الجامعية في نفس مدينة محل سكنه.
- عدم تواجد أي عقوبات على الطالب أو الطالبة.
- التقديم خلال المواعيد المحددة.
- سداد مصروفات المدينة الجامعية السنوية على كود فوري 6451.
- دفع مصروفات المدينة الجامعية الشهرية على كود فوري 6583، مع تقديم إيصال الدفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر المدينة الجامعية جامعة الأزهر بالقاهرة نتيجة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بالمدینة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.
وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».
واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».
وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.
وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».
وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.
وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».
ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.
كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.
وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.
وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».
ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.
واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.
وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».