حرب الديربي الأقوى في الشرق الأوسط تشتعل بين مصر والسعودية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
علي هامش نهائي بطولة كأس الملك سلمان للأندية (البطولة العربية) 2023. التي جمعت الهلال السعودي ومواطنه النصر اشتعلت حرب الديربي الأقوى فى الشرق الأوسط بين مصر والسعودية وذلك عقب تصريحات الإعلامي السعودي وليد الفراج قائلا :
الهلال والنصر هو ديربي الشرق الأوسط ويتفوق على ديربي الأهلي والزمالك، ولا أحد يتابع الدوري المصري سوى أهل بلده.
ليكتب محمد الدماطي عضو مجلس إدارة الأهلي تعقيبا على ما قاله وليد الفراج عن الدوري المصري علي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
كلامه صح ١٠٠٪ ، والأهلي هو الذي أبقى الكرة المصرية على قيد الحياة حتى الآن، بالرغم من محاربتنا لنفشل ، وياريت الكل يتعلم من الأهلي
في حين قال أحمد دياب رئيس رابطة الأندية ردا على الإعلامي السعودي وليد الفراج :
ديربي الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك هو الأقوى والأكبر في الشرق الأوسط شاء من شاء وأبى من أبى.
تصريحات اعلامية متبادلة بين الطرفين المصري والسعودي تشعل الأجواء بعيدا عن العلاقات القوية التي تربط الأشقاء مصر مع المملكة العربية السعودية
تفوق الكرة السعودية فى الآونة الاخيرة بعد التعاقد مع نجوم العالم للعب فى الدوري السعودي زاد بلا شك القيمة التسويقية للدوري السعودي عن جميع اقرانهم في الشرق الاوسط ولكن يبقي دائمآ ديربي القاهرة بين الأهلي والزمالك هو رقم واحد علي جميع المستويات العربي والأفريقي والشرق الاوسط وإذا كانت تصريحات الإعلامي السعودي وليد الفراج الذي قال فيها الهلال والنصر هو ديربي الشرق الأوسط ويتفوق علي ديربي الاهلي والزمالك ولا أحد يتابع الدوري المصري سوى أهله فهذا التصريح يدين الاعلامي السعودي لان المصرين فى المملكة العربية السعودية حدث ولا حرج ويوم لقاء ديربي القاهرة بين الاهلي والزمالك تصاب السعودية والدول العربية والشرق الاوسط بالشلل التام نتيجة متابعة اللقاء والامر لا يتوقف عند فعندما يلعب الاهلي او الزمالك فى السعودية او اي دولة عربية تشهد المدرجات في هذه البلدان اكبر حضور جماهيري ويكفي لنجاح اي بطولة مشاركة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر والسعودية الاهلي والزمالك الأهلی والزمالک الشرق الأوسط ولید الفراج
إقرأ أيضاً:
بعد حادث السفارة.. هل تنقلب العلاقات بين ترامب ونتنياهو إلى مواجهة مفتوحة؟
تصاعد التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت وصف فيه مسؤولون أمريكيون العلاقة بين الجانبين بأنها تمرّ بمرحلة “فتور متزايد”، رغم حرص الطرفين على عدم الإعلان عن قطيعة رسمية.
وجاء ذلك عقب الهجوم الذي وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية، وأسفر عن مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية، إلا أن مسؤولين أميركيين أكدوا أن الحادث، رغم إدانته من جانب ترامب، لن يغيّر جوهر الخلافات المتراكمة بين الجانبين.
وأدان ترامب الهجوم بشدة، قائلاً إنه “أكثر رؤساء أميركا دعماً لإسرائيل في التاريخ”، لكنه في الوقت نفسه يواصل النأي بنفسه عن بعض سياسات نتنياهو، وهو ما عزاه مراقبون إلى “خيبة أمل متنامية” داخل إدارة ترامب تجاه أداء الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن الخلافات بين ترامب ونتنياهو باتت علنية بشأن عدة ملفات في الشرق الأوسط، خصوصاً التعامل مع الحرب في غزة، وإيران، والمساعدات الإنسانية، فضلاً عن الموقف من التوسع الاستيطاني والضغط الإسرائيلي المستمر للحصول على دعم غير مشروط.
وقال أحد المسؤولين السابقين إن “هناك مجموعة في الإدارة لا ترى في إسرائيل شريكاً استثنائياً، بل شريكاً عادياً لا يستحق معاملة خاصة”، في وقت أشار مقرب من البيت الأبيض إلى أن “نتنياهو هو أصعب شخصية يمكن التعامل معها من بين جميع الملفات في الشرق الأوسط”.
ورغم اتصال هاتفي جرى بين ترامب ونتنياهو عقب الهجوم، وُصف بأنه حمل تعبيراً عن “حزن عميق” من جانب الرئيس، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن القضايا الجوهرية، خصوصاً موقف إسرائيل من المساعدات لغزة، ورفضها لجهود التسوية مع إيران، لا تزال محل خلاف حاد.
وقال مسؤول أميركي إن ترامب بات “منزعجاً من وتيرة التصعيد في غزة” التي يرى أنها تُعقّد مبادراته الإقليمية، وتُعيق مساعيه لتوسيع اتفاقات التطبيع العربي – الإسرائيلي، مضيفاً: “هناك شعور بأن إسرائيل تطالب بالكثير دون أن تحقق لواشنطن مكاسب دبلوماسية توازي ذلك”.
ويظهر تحول ترامب الإقليمي بوضوح في مواقفه الأخيرة، إذ فضّل زيارة دول الخليج خلال جولته الأخيرة متجنباً المرور بإسرائيل، كما تعزز التوجه نحو الشراكة مع السعودية والإمارات، اللتين يعتبرهما مقربون من البيت الأبيض “أكثر التزاماً بقواعد اللعبة، وأكثر استعداداً لتوقيع الصفقات ودعم المفاوضات مع طهران”.
من جهته، صعّد السفير الإسرائيلي في واشنطن، يتسحاق ليتر، لهجته قائلاً إن “الهجوم يمثل جبهة جديدة في الحرب على إسرائيل، تقودها حماس وإيران ووكلاؤها”، مؤكداً أن الحادثة “جزء من حملة لتشويه شرعية الدولة الإسرائيلية”.
ورغم استمرار التنسيق الأمني والاتصالات الرسمية، يبدو أن “العلاقة الخاصة” بين ترامب ونتنياهو تمرّ باختبار جدي، خاصة مع تقارير تفيد بأن الرئيس الأميركي بدأ يفقد صبره، ويسعى لإعادة ضبط علاقاته في الشرق الأوسط بما يتوافق مع مصالحه الاستراتيجية.
هذا وتمثل العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل واحدة من أقوى التحالفات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، تأسست منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، وبدأت هذه العلاقة بدعم دبلوماسي أمريكي قوي، وتطورت بشكل ملحوظ خاصة بعد حرب 1967 وحرب 1973 حيث قدمت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا واقتصاديًا واسعًا لإسرائيل، وعلى مدار العقود، أصبحت الولايات المتحدة المزود الرئيسي للمساعدات العسكرية لإسرائيل، مما منحها تفوقًا عسكريًا عبر تزويدها بتقنيات متقدمة وأسلحة حديثة.
سياسيًا وعسكريًا، تحظى إسرائيل بدعم كبير داخل الإدارة الأمريكية والكونغرس باعتبارها حليفًا أساسيًا في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا إيران والمنظمات المسلحة. وتعقد الدولتان تدريبات عسكرية مشتركة وتتبادلان معلومات استخبارية بانتظام، بينما تدافع واشنطن عن إسرائيل في المحافل الدولية، مستخدمة في كثير من الأحيان حق النقض في مجلس الأمن لصالحها.
وعلى الرغم من قوة هذا التحالف، شهدت العلاقات بين البلدين توترات متقطعة ناجمة عن خلافات حول قضايا مثل الاستيطان وعملية السلام مع الفلسطينيين واتفاق إيران النووي، إلا أن هذه الخلافات لم تؤثر بشكل جذري على عمق التعاون بينهما، وفي الوقت الحالي، تستمر الولايات المتحدة في تقديم دعم سياسي وعسكري واسع لإسرائيل، لكنها تسعى أيضًا إلى إدارة ملفات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بما يدعم الاستقرار الإقليمي