#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن مشاهد #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) برفح (جنوبي قطاع غزة) أفسدت على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ” #خطاب_النصر ” في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأوضح الدويري للجزيرة أن مشاهد القسام بحي التنور شرقي رفح تمثل “إجابة على عنجهية وفوقية نتنياهو التي بدأ يفقدها مساء أمس الثلاثاء”، في إشارة منه إلى الهجوم الإيراني على #إسرائيل و #خسائر_الجيش الإسرائيلي بالجنوب اللبناني.

وأشار إلى أن نتنياهو كان يعد “خطاب النصر في ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى”، لكن مشاهد استهداف آليات إسرائيلية من بينها ناقلتا جند شرقي رفح حملت رسالات عدة.

مقالات ذات صلة الميادين: حزب الله أسقط 80 قتيلاً ومصابا إسرائيليا.. ودمّر (5) دبابات 2024/10/03

وقال الخبير العسكري إن من ضمن تلك الرسائل أن لواء رفح بكتائب القسام “لا يزال يقاتل ولم يفكك مثلما تزعم إسرائيل”.

وبثت الجزيرة مشاهد حصرية من المعارك بين كتائب القسام وجيش الاحتلال شرقي مدينة رفح، وتضمنت استهداف 4 آليات عسكرية بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع.

وتعد المشاهد الجديدة، وفق الدويري، رسالة للداخل الإسرائيلي مفادها أن “المقاومة لا تزال موجودة بعد مرور عام رغم كل ما فعله جيش الاحتلال من مجازر وموبقات” وتساءل “إذا كان الحال كذلك في غزة المحاصرة فماذا سيكون الوضع على الجبهة الشمالية؟”.

وحمل الفيديو -حسب الخبير العسكري- رسالة لحزب الله مفادها “تملكون من القوة البشرية 8 أضعاف ما تملكه القسام، و9 أضعاف ما تملكه القسام عسكريا، فكم تستطيعون الصمود بعدما صمدت المقاومة بغزة عاما؟”.

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كتائب القسام نتنياهو خطاب النصر إسرائيل خسائر الجيش

إقرأ أيضاً:

زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”

أنقرة (زمان التركية) – في بيان مكتوب بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، شن زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهجلي هجوماً لاذعاً على إدارة بلدية إسطنبول الحالية، معتبراً أن المدينة تعاني من “حصار خبيث” سينكسر كما انكسرت قيودها قبل خمسة قرون ونصف.

إشارات سياسية في ثوب تاريخي

ربط بهجلي بين الاحتفال بالذكرى التاريخية للفتح والوضع السياسي الراهن، حيث استغل المناسبة للتعليق على التحقيقات الجارية حول بلدية إسطنبول التي يديرها المعارضة. ووصف الوضع الحالي للمدينة بأنه “مأساة تؤلم القلوب الوطنية”، متهماً الإدارة الحالية للبلدية بـ”الشبكات العميقة للسرقة والفساد والمحسوبية التي تتعارض مع إرث الفتح الأخلاقي والروحي”.

خطاب مليء بالرموز

جاء في بيان الزعيم القومي: “كما تحطمت قيود إسطنبول قبل 572 عاماً، فإن هذا الحصار الخبيث اليوم سينكسر بالمثل”. وأضاف متعهداً: “إسطنبول التي حُرمت من الأيدي الأمينة والكفؤة ستتجاوز هذه المراحل الصعبة واحدة تلو الأخرى، وستظل شجرة وارفة الظلال لوحدتنا الوطنية وتضامننا وأخوتنا عبر القرون”.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسطنبول توتراً سياسياً متصاعداً، حيث تواجه إدارة البلدية التي يسيطر عليها حزب الشعب الجمهوري المعارض سلسلة من التحقيقات القضائية، بينما يصفها أنصار المعارضة بأنها “ملاحقات سياسية”. ويبدو أن بهجلي يستخدم الذكرى التاريخية كمنصة لتأكيد موقف حزبه الداعم للحكومة المركزية في هذا الصراع.

ردود فعل متوقعة

من المرجح أن تثير هذه التصريحات غضب قوى المعارضة، خاصة أنها تأتي بعد تصريحات مماثلة لزعيم حزب الشعب الجمهوري الذي وصف إسطنبول بأنها “مدينة المقاومة”. وبهذا يتحول التاريخ العريق للمدينة إلى ساحة جديدة للصراع السياسي بين القوى المتنافسة، حيث يحاول كل طرف توظيف الرمزية التاريخية لتعزيز موقفه الراهن.

تحليل الخطاب

يُظهر بيان بهجلي براعة في المزج بين الخطاب الوطني والديني، حيث استحضر قيم الفتح الإسلامي بينما وجه انتقادات ذات طابع قومي. هذا المزيج الذي يميز خطاب زعيم حزب الحركة القومية، يهدف إلى تعبئة القاعدة الشعبية للحزب التي تجمع بين المشاعر الدينية والوطنية، خاصة في ظل التحالف الاستراتيجي مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.

مستقبل الصراع على إسطنبول

تشير التصريحات الأخيرة لكلا الطرفين إلى أن معركة السيطرة على إسطنبول – رمزياً وسياسياً – ستشهد تصاعداً في الأشهر المقبلة. وتظل المدينة، بثقلها التاريخي والاقتصادي والديموغرافي، الجائزة الكبرى في الصراع السياسي التركي، وهو ما تؤكده حدة الخطاب من جميع الأطراف.

Tags: اسطنبولتركيادولت بهجليفتح اسطنبول

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • القسام تبث مشاهد قنص وكمين بمدينة غزة في ثالث عمليات حجارة داود
  • ” القسام” تبث مشاهد لاستهداف “مستعربين” صهاينة شرقي رفح
  • القسام تنشر مشاهد من استهدافمستعربين تابعين لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح
  • كمين لـالقسام يقتل ويجرح قوة من المستعربين في رفح (شاهد)
  • القسام تبث فيديو لاستهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • كتائب القسام: تفجير عبوة ناسفة استهدفت “حفّارًا” عسكريًا شرق خانيونس
  • القسام” تنشر مشاهد لكمين مركب استهدف قوة صهيونية شرقي خان يونس
  • القسام تستدرج الاحتلال بتكتيك عواء الذئب.. وكمين للسرايا بالشجاعية (شاهد)
  • زعيم اليمين التركي يطلق تصريحات نارية بذكرى فتح إسطنبول: “الحصار الخبيث سينكسر”