كتبت" الاخبار": الحدث الداخلي الابرز، اللقاء الثلاثي الذي عقِد في عين التينة وضم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط.وعلمت «الاخبار» أن اللقاء جاء نتيجة تنسيق مزدوج، الأول داخلي بين بري وميقاتي وجنبلاط، والثاني بين بري وقطر ومصر. وهدفت الصورة الثلاثية إلى إيصال عدة رسائل للداخل والخارج، أهمها أن الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار قبلَ أي شيء، وبعدَ ذلك، يبدأ البحث في الإنتخابات الرئاسية وبقية الملفات الداخلية.

ويبدو ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليس بعيدا عن مقاصد الاجتماع. علما انه يناقش مع الرئيسين بري وميقاتي مسألة عودة وزراء التيار الى حضور جلسات الحكومة نظراً للوضع الطارئ الذي يعيشه لبنان.   وتقول مصادر متابعة ان هناك فرصة لإبرام تسوية لا تُغضب أحداً وتفضي إلى ملء الفراغ الرئاسي وتشكيل حكومة تعكس الواقع اللبناني كما هو، وليس كما ترغب به الدول الراعية للعدوان الاسرائيلي، وهو ما تدعو اليه قوى لبنانية تامل ان يجهز جيش الاحتلال على حزب الله بصورة نهائية. وهؤلاء، يتناغمون مع طروحات غربية، بينها ما ذكره الفرنسيون عن الحاجة الى تطبيق القرار 1559. وكشفت المصادر أن «بري لم يعد متمسكاً بمبدأ الحوار كمدخل لانتخاب رئيس، لكنه يشترط موافقة أكثر من 86 نائباً للدعوة الى جلسة انتخاب الرئيس، لتشكيل ما يشبه الاجماع الوطني». وأكدت المصادر أن باسيل ليس بعيداً عن هذا الجو، لكنه يعارض انتخاب قائد الجيش جوزف عون الذي ترشحه السعودية إلى جانب زياد بارود او عصام سليمان؟ علما ان باريس «دخلت على خط الوساطة مع الرياض للضغط على معراب للسير في التسوية». ومن المفترض أن يزور ميقاتي بكركي للإجتماع بالبطريرك بشارة الراعي، وسطَ معلومات عن تحضير بكركي لقمّة روحية قريباً تواكب الحراك الداخلي.   وكشفت مصادر مطلعة أن «جهات عربية، تحديداً قطر، أكدت للرئيس بري أنها وغيرها من الدول العربية، لا تقبل بأي محاولة لعزل الطائفة الشيعية أو استغلال الوضع القائم لفرض معادلة غالب ومغلوب». بينما أكدت أوساط سياسية على صلة بمجريات ما يحدث أن «الجهد الأكبر ينصب على هدف وقف إطلاق النار لمنع الإجتياح البري الذي يُمكن أن يؤدي الى انفجار المنطقة، في موازاة العمل على تفاهم سياسي يعيد التوازن الداخلي ويحفظ الحد الأدنى من الدولة في لحظة إختلال التوازن الاستراتيجي».  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب: زيلينسكي لا يملك أوراقًا رابحة.. وهدد بعقوبات "مدمّرة" على روسيا حال فشل التسوية مع أوكرانيا

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن اقتناعه بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا يملك حاليا أوراقًا رابحة في مفاوضات التسوية مع روسيا، معتبرًا أن موقف كييف ضعيف، في وقت لم يستبعد فيه فرض عقوبات اقتصادية "مدمّرة" على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الدائر.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أشار ترامب إلى أن علاقته السابقة مع زيلينسكي لم تكن سهلة، حيث قال: "مررت بفترة صعبة معه، لكنه ما زال في نظري أعظم تاجر في العالم".

مختار غباشي: الكونجرس سيصطدم مع ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا تعليق عمرو أديب على جولة الرئيس الأمريكي الخليجية: "ترامب كان بيرقص من الفرحة" روسيا تقود التفاوض.. وترامب يشدد على دوره الحتمي

وأكد ترامب أن الجانب الروسي يشارك بشكل كامل في مفاوضات التسوية، موضحًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من بادر بإطلاق مفاوضات إسطنبول الأخيرة.
 

وقال ترامب: "لطالما قلت إن زيلينسكي لا يملك أوراقًا رابحة.. وهو فعلا لا يملك أي أوراق، بصراحة".

وفيما يتعلق بإمكانية مشاركته في جهود التسوية، أوضح ترامب أنه لا ينوي زيارة تركيا أو لقاء بوتين في الوقت الراهن، لكنه شدد على أن أي اتفاق لن يتم "دونه"، مضيفًا: "سنتفق على اللقاء، فالاتفاق لن يتم دون ي".

تهديدات بعقوبات جديدة على روسيا

وفي تصعيد واضح، لم يستبعد ترامب فرض عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا إذا لم تتمخض المفاوضات عن اتفاق سلام. 

وأجاب عن سؤال حول هذه الخطوة بقوله: "سأفرضها، حان وقت تقطيع الديك الرومي. سنرى ما سيحدث".
واعتبر أن هذه العقوبات ستكون "مدمّرة لروسيا"، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وانخفاض أسعار النفط.

موسكو ترد: العقوبات غير فعالة

من جهتها، أكدت موسكو مرارًا قدرتها على مواجهة العقوبات الغربية، مشددة على أن هذه الإجراءات لم تؤتِ ثمارها منذ بدء الحرب، رغم استمرار تصعيدها من قبل الدول الغربية. 

كما يتردد في الأوساط الغربية نفسها أن فعالية العقوبات الاقتصادية على روسيا محدودة وغير حاسمة.

مفاوضات إسطنبول: تبادل أسرى ومقترحات لوقف إطلاق النار

وفي تطور لافت، شهدت مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة جولة مفاوضات استمرت قرابة ساعتين بين الوفدين الروسي والأوكراني، برئاسة فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي.

وخلال الاجتماع، تم الإعلان عن اتفاق لتبادل أسرى يشمل 1000 أسير من كل طرف، إلى جانب طرح رؤى متبادلة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار. 

كما تقدم الجانب الأوكراني بطلب لعقد قمة بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، وهو ما أكد الوفد الروسي أنه قيد الدراسة.

وأكد ميدينسكي في ختام اللقاء استعداد بلاده لمواصلة الحوار، مشددًا على انفتاح موسكو على استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، وفق ما اقترحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
  • طفلة تلعب دور المذيع الداخلي.. غلطة سراي يفاجئ نجمه النيجيري
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم
  • المدير العام لقوات الشرطة يتفقد الإدارة العامة للشرطة الأمنيةويثمن جهودها في عمليات الامن الداخلي
  • قراءة في الغياب العربي بين جولة ترامب وقمة بغداد
  • فؤاد حسين لشفق نيوز: سعداء بمستوى المشاركة العربية وقمة ثلاثية تعقد قريباً ببغداد
  • بيان القمة العربية: نرفض كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الليبي الداخلي
  • أمسية روحية لشمامسة كنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل.. صور
  • أوربان: ليس هناك إلا طريقة واحدة لتحقيق التسوية في أوكرانيا
  • ترامب: زيلينسكي لا يملك أوراقًا رابحة.. وهدد بعقوبات "مدمّرة" على روسيا حال فشل التسوية مع أوكرانيا