“إقامة دبي” تطلق الدورة الـ 7 لدبلوم رعاية المبدعين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، الدورة السابعة لدبلوم رعاية المبدعين لعام 2024، والتي تستهدف 45 من الكوادر المتميزة على مستوى الدولة الذين اجتازوا اختبار تحليل الشخصية الإبداعية.
ويشارك في هذه الدورة شرطة أبوظبي ونخبة من طلاب الجامعات لتعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية.
يهدف البرنامج الذي يشرف عليه مركز الابتكار والمستقبل لتنمية مهارات المشاركين وإعدادهم لإطلاق المشاريع المبتكرة وتعزيز ثقافة الابتكار في بيئة العمل.
ويتألف من ثلاث مراحل وهي التأهيل، والتأسيس، والمشاريع، وتسعى مرحلة التأهيل لمواجهة التحديات بتشكيل فرق عمل، والتأسيس بتعليم متقدم لمدة أسبوعين لاكتساب مهارات استراتيجية وابتكارية، والمشاريع لإعداد فرق عمل إيجابية وتحويل الأفكار إلى حلول مبتكرة، مع التركيز على تطبيق البحث والتطوير.
وتركز مرحلة المشاريع على تدريب المشاركين على تشكيل فرق عمل إيجابية تدعم الابتكار، وتحويل الأفكار إلى نماذج ابتكارية، وتطوير حلول مبتكرة عبر البحث والتطوير. ويتعلم المشاركون إعداد دراسة شاملة، وتقديم المشاريع للجنة تقييم مختصة.
ويمتد البرنامج لشهر، متناولاً علم استشراف المستقبل، ومهارات التفكير الناقد والإبداعي، والتنفيذ عبر منصات ذكية بمشاركة خبراء.
وأكد العميد عبدالصمد حسين سليمان مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي بالوكالة، أهمية الدبلوم كمنصة تحفيزية لتقديم حلول مبتكرة تساهم في التنمية المستدامة.
وأوضح أن الدورة الجديدة توسعت المشاركة فيها على مستوى الدولة وشملت الهيئات الاتحادية وشرطة أبوظبي، مما يعكس التزام الإدارة بتطوير المهارات الابتكارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات الدورة الـ18 لموسم طانطان تحت شعار “شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”
زنقة20| طانطان
انطلقت بمدينة طانطان فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك تحت شعار: “موسم طانطان شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”، بمشاركة وفود من مختلف الجنسيات وشخصيات مرموقة من داخل المغرب وخارجه.
وتأتي هذه الدورة استمرارًا للجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث اللامادي المغربي، خاصة في جانبه الحساني، باعتباره أحد المكونات الأساسية للهوية الوطنية. وقد شهدت انطلاقة الموسم تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والاقتصادية التي تبرز غنى الموروث الصحراوي وأبعاده الحضارية المتجذرة.
ويتميز برنامج هذا العام بتنوعه وغناه، حيث تم إحداث فضاءات جديدة من بينها قرية للأطفال، وفضاء لتربية الإبل، ورواق للألعاب التقليدية، إلى جانب برمجة عروض وندوات تشمل الشعر النسائي الحساني والفنون الشعبية والمنتديات الاقتصادية.
ويُنظر إلى موسم طانطان باعتباره حدثًا دوليًا بارزًا يُسهم في دعم التنمية المحلية، ويشكل منصة لتعزيز الإشعاع الثقافي المغربي على الصعيد العالمي.
إلى ذلك يعكس مستوى التنظيم والتنوع الثقافي في فعالياته مدى الانفتاح على الثقافات الأخرى، وهو ما يتجلى من خلال مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، عبر عروض تراثية تجسد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.