أكاديمية التايكوندو بنادي جامعة حلوان تعلن مشاركة فريقها لأول مرة في بطولة الجمهورية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت أكاديمية التايكوندو بنادي جامعة حلوان، عن أول مشاركة للفريق في بطولة الجمهورية للتايكوندو، والمقرر إقامتها في الصالة المغطاة بجامعة حلوان يومي 10 و11 أكتوبر 2024.
ويأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة النادي، حيث تهدف الأكاديمية إلى إعداد اللاعبين للمشاركة في مختلف البطولات المحلية والدولية.
هذا وتشمل المشاركة فى بطولة الجمهورية جميع الفئات العمرية، منها فئة الناشئين، المولودين بين 2012 و2014، وفئة الكاديت، المولودين بين 2010 و2012، وفئة الجونيور، المولودين بين 2007 و2009.
كما تضم المشاركة فئة السينير، للاعبين المولودين بين عام 2000 وتحت 30 عامًا، بالإضافة إلى فئة الماستر، التي تشمل اللاعبين تحت 50 عاماً، وهي مرحلة الدرجة الأولى.
هذا وقد حققت أكاديمية التايكوندو بنادي جامعة حلوان إنجازات ملحوظة في تدريباتها الأخيرة، التي جرت تحت إشراف نخبة من أفضل المدربين المتخصصين في مصر، حيث شهد التدريب حماساً كبيراً من اللاعبين والمدربين، مما يبرز الدور المهم الذي تلعبه الأكاديمية في تطوير المواهب الرياضية.
ومن جانبه ذكر الدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي للنادي، أن الأكاديمية تقدم برامج تدريبية متكاملة تركز على صقل مهارات اللاعبين وتجهيزهم للتحديات الرياضية القادمة، إضافة إلى أن الأكاديمية تضع ممارسة الرياضة ضمن أولوياتها في تعزيز الأداء الدراسي، موفرة دعمًا شاملًا للطلاب للموازنة بين التعليم والتدريب الرياضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد فاروق السيد قنديل فريق التايكوندو نادى جامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن رصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض.. ما مدى الخطورة؟
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الأربعاء، اكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض داخل أراضي المملكة المتحدة، وتحديدا في منطقة نوتنغهامشاير، مؤكدة أن "الخطر على عامة الناس منخفض للغاية"، حيث لا توجد دلائل حتى الآن على انتقال العدوى إلى البشر.
وأشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن الكشف تم عبر برنامج الرادار المنقول بالنواقل التابع لوكالة صحة الحيوان والنبات (APHA)، إذ تم العثور على المادة الوراثية للفيروس في مجموعتين من بعوض الزاعجة الفيكسانية الذي جُمع من الأراضي الرطبة على نهر إيدل قرب غامستون في 2023.
وقالت نائبة مدير هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، الدكتورة ميرا تشاند، إن "هذا هو أول اكتشاف لفيروس غرب النيل لدى البعوض في المملكة المتحدة حتى الآن"، مضيفة: "إلا أنه ليس مفاجئا، حيث أن الفيروس منتشر بالفعل في أوروبا. ويُقدر خطره على عامة الناس حاليًا بأنه منخفض جدا".
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يحذر فيه خبراء الصحة من توسع الحدود الجغرافية للأمراض المنقولة بالنواقل، مثل فيروس غرب النيل وحمى الضنك، نتيجة التغير المناخي.
وقال عالم الفيروسات في وكالة صحة الحيوان والنبات ورئيس برنامج المراقبة، الدكتور أران فولي، إن "اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة جزء من مشهد متغير أوسع، حيث تنتشر الأمراض التي ينقلها البعوض إلى مناطق جديدة في أعقاب تغير المناخ"، وفقا لـ"الغارديان".
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن فيروس غرب النيل يُنقل في الغالب إلى البشر عبر لدغات البعوض، وغالبية الإصابات تكون من دون أعراض، بينما يُصاب حوالي شخص واحد من بين كل 150 بحالات مرضية حادة قد تهدد الحياة، مثل التهاب الدماغ أو السحايا.
ويُعتقد أن الفيروس قد وصل إلى المملكة المتحدة عن طريق طائر مصاب، حيث أن بعوض الزاعجة الفيكسانية، وهو الناقل المحتمل للفيروس، يفضل عادة لدغ الطيور. وعلى الرغم من أن هذا النوع من البعوض نادر، إلا أن أعداده قد تتزايد خلال الصيف في المناطق الرطبة والفيضانية.
ويوضح الخبراء أن الظروف المناخية تلعب دورا محوريا في إمكانية توطن الفيروس، فبينما يحتاج لعدة أشهر ليصبح معديًا عند درجات حرارة منخفضة، يمكنه التكاثر في غضون أسابيع فقط عندما ترتفع درجات الحرارة إلى 30 مئوية، ما يزيد من احتمالات انتشاره.
وقال أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا، البروفيسور بول هانتر، إنه "من المرجح ألا يكون الخطر المباشر كبيرًا على صحة الإنسان. ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وطول فصل الصيف، سيتحرك الحد الشمالي لفيروس غرب النيل شمالًا، ومن المرجح أن نبدأ في رؤية حالات عدوى متوطنة، بدايةً في جنوب البلاد"، وفقا للصحيفة.