تنسيق الجامعات 2025.. جامعة حلوان منح دراسية للطلاب الوافدين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
في إطار خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور أيمن عاشور، التي تطلق مبادرة "إدرس في مصر"، تفتح جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة أبوابها للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، مرحّبةً بهم في بيئة تعليمية غنية بالعلم والثقافة والتنوع. بفضل تاريخها العريق، وتخصصاتها الأكاديمية المتنوعة، وهيئتها التدريسية المتميزة، حيث تُعد جامعة حلوان وجهة مثالية لكل من يسعى إلى تعليم جامعي رفيع المستوى.
وتمنح جامعة حلوان الطلاب الوافدين فرصًا مميزة من خلال إدارة شئون الوافدين وتقدم الدعم الكامل للطلاب وتقوم بتوجيههم، خلال مراحل التقديم، مع توضيح المستندات المطلوبة والمواعيد النهائية لتقديمها، كما تكون نقطة الاتصال الرئيسية لتسهيل التواصل مع الكليات والإدارات الأكاديمية للتعامل مع أي استفسارات، ليس ذلك فقط وإنما تعمل إدارة شئون الوافدين بقيادة الدكتور هيثم سويلم مدير مكتب الوافدين، على مساعدة الطلاب في الدخول لبنك المعرفة بوزارة التعليم العالي وجمع بياناتهم وارسالها الى الوزارة وتفعيل حساباتهم في بنك المعرفة.
وعلى صعيد آخر تنوع البرامج الأكاديمية واللغوية التي تطرحها الجامعة للطلاب الوافدين، ويتم عرضها في المعارض الدولية والمحلية، مع توفير دورات بعدة لغات للتواصل وضمان توافر برامج مناسبة للطلاب الوافدين، إلى جانب تطوير وتحديث البرامج الدراسية للكليات بما يتناسب مع سوق العمل بالبلدان والدول المختلفة.
هذا وتقدّم جامعة حلوان منحًا دراسية موجهة وتم اطلاق برنامج المنح الدراسية الذي تقدمه جامعة حلوان للطلاب الوافدين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وعددهم (٦٠ منحة دراسية)، ومتابعة الطلاب الذين تم قبولهم في منحة الجامعة.
وعلى صعيد التيسير الأكاديمي واللوجستي توفر الإدارة منسقين أكاديميين من أعضاء هيئة التدريس، لضمان دعم وتوجيه الطلاب الوافدين والعمل على اجابة استفساراتهم وحل مشكلاتهم في أسرع وقت بما يحقق مصلحة الطالب، وذلك من خلال العمل على سرعة التواصل مع المسئولين عن الطلاب الوافدين بكافة الكليات لحل مشكلاتهم.
كما تساعد الإدارة الطلاب في الإقامة (ضمن الحرم الجامعي وخارجه)، ويتم تقديم الرعاية الطبية، بالإضافة إلى خدمات نادي الجامعة الذي يفتح أبوابه لكي يقوم الوافدين بممارسة الأنشطة الرياضية وعُقد هذا العام المهرجان الرياضي الأول للطلاب الوافدين، تضمن منافسات كرة قدم وتنس طاولة وشطرنج، بهدف تعزيز روح التنافس وبناء علاقات اجتماعية بين الطلاب من ثقافات مختلفة.
وتدعم الجامعة الطلاب الوافدين في التأقلم والاندماج في الحياة الجامعية وذلك من خلال تنظيم حفل استقبال للوافدين الجدد في بداية العام الدراسي، تنظيم رحلات لزيارة المعالم السياحية وكذلك الرحلات التعليمية، تنظيم احتفالات يتم التركيز فيها على عادات تقاليد الشعوب الوافدة، تنظيم حفل تخرج للطلاب الوافدين بالجامعة، تكريم الطلاب الوافدين المتفوقين علمياً وفنياً ورياضياً، وتنظيم العديد من المسابقات الرياضية و الثقافية و الفنية بين الطلاب، هذا إلى جانب المعارض الفنية مثل معرض إبداعات عربية الذي عقد في رحاب المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة.
وتدعم الجامعة الطلاب لممارسة الأنشطةوتنظم الجامعة رحلات ترفيهية كزيارة الأهرامات والإسكندرية لتعريف الطلاب الوافدين بثقافة وتاريخ مصر العريق، كجزء من خطة شاملة لدمجهم ثقافيًا وتحفيزهم على التفاعل مع زملائهم المصريين.
هذا إلى جانب تنظيم لقاءات دوريه مع ممثلي كل الجنسيات المختلفة لمعرفة أى مشكلات قد تواجههم و العمل على سرعة حلها، عمل استبيانات دورية توزع على الطلاب الوافدين لقياس مدى رضاهم ومعرفة أى مشكلات تواجههم، العمل على تسهيل كافة الاجراءات الادارية للطلاب الوافدين والعمل على حل جميع المشكلات المتعلقة بالإقامة والتواصل الدائم مع إدارة الجوازات وتسهيل اجراءات القيد والتسجيل لهم بالكليات، التوسع فى نظم الدراسة عن بعد (أونلاين) كلما سمحت طبيعة البرامج الدراسية و ذلك لتسهيل العملية التعليمية بكافة الكليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي إدرس في مصر جامعة حلوان للطلاب الوافدین الطلاب الوافدین التعلیم العالی جامعة حلوان العمل على
إقرأ أيضاً:
افتتاح المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
ويأتي انعقاد المنتدى بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات الروسية وجامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، بحضور الدكتور كونستانتين موغيليفيسكي نائب وزير العلوم والتعليم العالي الروسي، الدكتور سادوفنيتشي، رئيس جامعة لومونوسوف الحكومية الروسية عبر الفيديو كونفرانس، والسفير غيورغي بوريسينكو سفير روسيا في مصر، وبافل شفيتكوف، نائب مدير "روسوترودنيتشستفو" بوزارة الخارجية في الاتحاد الروسي، فضلًا عن نخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية، وقيادات التعليم العالي في الدول العربية وروسيا الاتحادية، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وأعضاء الوفود المشاركة.
فرصة مهمة لتعزيز التعاون مع الدول العربية وروسياوفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، معربًا عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.
وأوضح الوزير أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.
وأعلن الوزير أن مصر، عبر هذا المنتدى، تفتح أبواب الاستفادة من موارد بنك المعرفة المصري أمام الجامعات العربية والروسية، بما يضمن الوصول إلى محتوى علمي موثوق، وتطوير منصات تعليم رقمية مشتركة، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.
وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة، مشيرًا إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال، وبناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
وثمن الوزير جهود المشاركين بالمنتدى المشاركين من رؤساء الجامعات العرب والروس متمنيًا لهم التوفيق في توسيع أفق التعاون المشترك عبر أعمال المنتدى، وقدم التحية لجامعة العاصمة (حلوان سابقًا ) لتنظيم هذا المنتدى الهام، وكذلك افتتاح المرحلة الإنشائية الأولى للمجمع الطبي الجديد بالجامعة، الذي يمثل إضافة لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر.
وأكد الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، في كلمته أن المنتدى يُعد منصة بارزة لتعزيز الشراكات وبناء الجسور العلمية بين العالم العربي وروسيا الاتحادية. وتوجه بالشكر للدكتور أيمن عاشور، على رعايته للحدث، ولجامعة العاصمة والدكتور السيد قنديل على الاستضافة المتميزة. وأشار إلى أن هذا الاجتماع يشكل خطوة حقيقية نحو بناء فضاء أكاديمي مشترك يستفيد من خبرات الجانبين.
واستعرض الدكتور سلامة أبرز إنجازات المنتدى في دوراته السابقة، لافتًا إلى توقيع اتفاقية لإنشاء مرصد فضائي عربي-روسي، وارتفاع عدد الطلاب من الشرق الأوسط الدارسين في الجامعات الروسية إلى أكثر من 32 ألفًا حتى عام 2023، وتخصيص 2800 مقعد للطلاب العرب للعام 2023-2024 ضمن استراتيجية روسيا لتصدير التعليم بهدف الوصول إلى 500 ألف طالب أجنبي بحلول 2030، فضلًا عن إبرام اتفاقيات تعاون بين أكثر من 50 جامعة عربية وروسية في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي.
وأعلن الدكتور سلامة عن مبادرة تعاون استراتيجية جديدة تتمثل في إطلاق محاور بحثية مشتركة (Thematic Clusters). وتهدف هذه المبادرة إلى تشكيل تحالفات أكاديمية وبحثية متخصصة بالشراكة بين الجامعات العربية والروسية لتطوير مشاريع عملية وتقديم حلول مبتكرة في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، علوم الفضاء والاستشعار عن بُعد، الطاقات الجديدة والمستدامة، العلوم الطبية والصحية، الأمن الغذائي والزراعة الذكية، التراث والثقافة والعلوم الإنسانية، والاقتصاد والابتكار وريادة الأعمال. ولتعزيز هذا التوجه، اقترح إطلاق "مركز التميز العربي–الروسي للتعليم والبحث" ليكون بمثابة المنصة المؤسسية التي تحتضن هذه التحالفات، وتوفر مختبرات متقدمة وبرامج دكتوراه مشتركة ومنصة تدريب افتراضي وحاضنة ابتكار لدعم المشاريع الريادية، مؤكدًا التزام اتحاد الجامعات العربية بمواصلة دعم المنتدى وتعزيز برامج التبادل، معربًا عن أمله في أن تسهم الجلسات في صياغة رؤى جديدة وتأسيس مبادرات عملية تترجم إلى مشروعات حقيقية تعزز الشراكة العربية–الروسية.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، أن الجامعة لم تكتفِ باستضافة المنتدى، بل وضعت هدفًا واضحًا يتمثل في تقديم نسخة تضاهي المؤتمرات العالمية، حيث سخرت كل إمكاناتها من بنية تحتية وموارد بشرية وقدرات تنظيمية لإخراج المنتدى بهذا الشكل الذي يليق باسم جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) ومكانتها، مؤكدًا أن هذه المكانة صنعتها جهود كبيرة لأبناء الجامعة، معبرًا عن شكره لدور كل العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والمعاونين والعاملين لتنظيم هذا الحدث، ولفت إلى أن تغيير اسم الجامعة للعاصمة بداية لمرحلة جديدة تخدم فيها الجمهورية الجديدة، ويعكس الثقة الأكاديمية في جامعة حلوان، مقدّمًا الشكر للوزير لدعمه للجامعة لبناء حرم جديد من الجيل الخامس بالعاصمة، مستعرضًا كذلك توسعات الجامعة من إنشاء جامعة أهلية وتكنولوجية،
وقد أعلن الدكتور السيد قنديل إطلاق الاسم الجديد لجامعة حلوان: جامعة العاصمة في خطوة تاريخية لتقديم نموذج علمي جديد يشكل انطلاقة جديدة بما يواكب التطورات في قيادة المستقبل، كما أبدى سعادته لاختيار جامعة العاصمة (حلوان سابقاً ) لاستضافة هذا الحدث الهام وهو مايعكس استحقاق جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) وهو ما يعكس التاريخ الكبير في التعاون بين الجامعات المصرية والروسية، مشيرًا إلى فخر الجامعة بخريجيها، ومنهم الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور خالد العناني مدير عام منظمة اليونسكو، وأكد أن جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) تستحق أن نحصل على حرم جديد يخدم الدولة المصرية بمواصفات جامعة من الجيل الخامس لتصبح قاطرة لقيادة التعليم حيث نمتلك أكثر من ١٠ كليات غير متناظرة، ولفت إلى أنها أكثر جامعة بها أعداد للطلاب بالجامعة الحكومية والأهلية والتكنولوجية وهو مايعكس الثقة الأكاديمية في الجامعة،
وفي كلمته، أفاد السيد كونستانتين موغيليفيسكي، نائب وزير sciences والتعليم العالي الروسي، أن المنتدى يفتح آفاقًا غير مسبوقة للتعاون العلمي بين روسيا والعالم العربي، مشيرًا إلى إيمان بلاده بأن التعاون في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي والأمن التقني سيُحدث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية.
كما أشاد السفير غيورغي بوريسينكو، سفير روسيا لدى مصر، بما قدمته جامعة حلوان من نموذج مبهر من الاحترافية والاهتمام الدقيق بكل التفاصيل في تنظيم فعاليات المنتدى، وإدارة الجلسات، بما يعكس تطور منظومة التعليم المصرية.
وأكد الدكتور سادوفنيتشي، رئيس جامعة لومونوسوف الحكومية الروسية عبر الفيديو كونفرانس، أن المنتدى يعزز دور الجامعات كقوة ناعمة لها تأثير مباشر في تعزيز العلاقات بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الشراكة التعليمية بين موسكو والعواصم العربية تشهد نموًا لافتًا.
وأشاد السيد بافل شفيتكوف، نائب مدير "روسوترودنيتشستفو" بوزارة الخارجية في الاتحاد الروسي، بدور المنتدى في تعزيز العلاقات الثقافية الروسية–العربية، موضحًا أنه يضع أسسًا جديدة للتعاون العلمي طويل المدى، وأن العلم قادر على بناء جسور التعاون أسرع من السياسة.
كما عبر عدد من قادة التعليم العرب والروس عن إشادتهم باستضافة جامعة حلوان المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية بعنوان “جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
ويتضمن المنتدى برنامجًا علميًا مكثفًا وجلسات نقاشية حول مستقبل التعاون العربي–الروسي في علوم الفضاء والطيران، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والمجتمع، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الدبلوماسية العلمية، ومحاور تدريس اللغة الروسية والعربية في الجامعات، ودور اللغة في تعزيز الروابط الثقافية والحضارية بين الدول، ومناقشة أحدث التقنيات الرقمية في تعليم اللغات، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.
واختتمت الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى بتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم بين الجامعات العربية والروسية.
كما يفترض أن يتم إعلان التوصيات النهائية التي ستحدد أولويات التعاون الأكاديمي والبحثي خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن تعزيز التكامل العلمي ودعم بناء منظومة تعليمية تستجيب لاحتياجات المستقبل في العالم العربي وروسيا الاتحادية.