نائب وزير الصحة يتابع منظومة سلاسل الإمدادات الدوائية والمستلزمات والأجهزة الطبية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع رؤساء وممثلي القطاعات والهيئات بالوزارة، داخل غرفة الأزمات بالوزارة، لمتابعة مستجدات العمل بمنظومة سلاسل الإمدادات الدوائية والمستلزمات والأجهزة الطبية، والتعرف على أي تحديات قد تعيق المنظومة، والوصول لحلول عاجلة من شأنها ضمان توافر الأدوية وكافة المستلزمات الطبية.
ويأتي ذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لنوابه بعقد اجتماعاتٍ دورية لقطاعات الوزارة لمتابعة مستجدات العمل وحل المشكلات إن وجدت، بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استمع إلى مسؤول كل قطاع وهيئة، للتعرف على أبرز التحديات التي تواجه المنظومة، ومراجعة أرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث أوصى بضرورة التنسيق والعمل الجماعي مع الجهات المعنية لتوفير مخزون مستدام من الأدوية والمستلزمات، لضمان انتظام العمل بالمنظومة الصحية، وانتظام إجراء العمليات الجراحية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمنع قوائم الانتظار.
واستكمل «عبدالغفار» أن نائب الوزير أكد ضرورة إعداد تقرير مفصل لمعدلات توافر الأدوية والمستلزمات يعرض بشكل دوري على الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، كما اطلع على تقريرٍ مفصل حول ما تم إنجازه بحملة «100 يوم صحة»، واطمأن خلال الاجتماع على توافر أرصدة الدم ومشتقاته والبلازما بجميع الأماكن المقدمة للخدمة على مستوى محافظات الجمهورية.
وأضاف أن نائب الوزير استمع إلى مقترحات رؤساء وممثلي القطاعات والهيئات، والتي من ضمنها المتابعة للصيانة الدورية للأجهزة الطبية، كما ناقش خلال الاجتماع مقترح تنفيذ محددات من شأنها تخفيف الإجراءات الروتينية، لسرعة تنفيذ العمليات الجراحية على نفقة الدولة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات الحكومية المنوطة بتقديم الخدمة، وكذلك القطاع الخاص، لمواجهة أي تحديات قد تواجه المنظومة الصحية، متضمنة منظومة الدواء، والعمل جنبًا إلى جنب لتقديم أفضل خدمة للمواطن المصري، وضمان توافر الدواء بجميع المنافذ.
IMG-20241005-WA0013 IMG-20241005-WA0012 IMG-20241005-WA0011 IMG-20241005-WA0010 IMG-20241005-WA0009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 يوم صحة الارتقاء بالمنظومة الصحية التعاون والتنسيق الجهات المعنية الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور محمد الطيب نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنظم ورشة عمل تدريبية للأطباء البيطريين حول الممارسات الدوائية الآمنة والمستدامة
نظّمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ورشة عمل متخصصة حول "الاستخدامات الروتينية لمضادات الميكروبات في مجال الطب البيطري"، لتعزيز ورفع قدرات الأطباء البيطريين في هذا المجال.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاستمرار في رفع قدرات وتنمية مهارات الأطباء البيطريين، بما يساهم في النهوض بالثروة الحيوانية وتنميتها، وفي إطار جهود الدولة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز مفهوم "الصحة الواحدة".
واضاف أن ورشة العمل جاءت ضمن حزمة من الأنشطة العلمية والميدانية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء البيطريين على الرصد والتحليل والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، بما يُسهم في تقليل مخاطر المقاومة وتحقيق الاستخدام الأمثل للعقاقير البيطرية، حيث استهدفت تدريب 21 طبيبًا بيطريًا من محافظتي البحيرة وأسيوط على آليات جمع البيانات الميدانية الدقيقة حول أنماط استخدام مضادات الميكروبات في الوحدات البيطرية، مع التركيز على تطوير خطط العمل ومؤشرات الأداء الخاصة بتقارير الاستخدام.
وقال رئيس الهيئة ان ورشة العمل عددًا من المحاضرات العلمية المتخصصة، قدمها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وتناولت عدة محاور مهمة، من بينها: نهج الصحة الواحدة في مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، تشريعات هيئة الدواء المصرية المنظمة لاستخدام المضادات الحيوية، فضلا عن نتائج التقرير السنوي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وآليات تتبع استخدام المضادات الحيوية بالوحدات البيطرية.
تنمية الثروة الحيوانيةوحضر ورشة العمل ممثلون عن منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، وعدد من القيادات البيطرية، بالإضافة إلى الخبراء المشاركين في المشروع الإيطالي لتنمية الثروة الحيوانية في مصر، الذي يُنفذ في عدد من المحافظات، ويهدف إلى تعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية البيطرية، وتحسين قدرات الرصد والتحليل تحت مظلة مفهوم "الصحة الواحدة" لحماية الإنسان والحيوان والبيئة معًا.