ورقة علمية تبحث في حالة محور المقاومة كنموذج للمذهبية في النزاعات الدولية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
في أعقاب حالة الاستقطاب المذهبي التي شكّلها محور المقاومة، أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في العاصمة اللبنانية بيروت ورقة علمية بعنوان: "المذهبية الدينية في النزاعات الدولية: حالة محور المقاومة"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي.
عرضت الورقة وزن المذهبية في السياسة الخارجية الإيرانية، كما ناقشت التوظيف المذهبي في العلاقات العربية الإيرانية، والسياسة الإيرانية الخارجية تجاه الشيعة العرب والشيعة غير العرب.
وخلصت الورقة إلى أن المتغير الرئيسي في إدارة العلاقات الدولية ليس البعد "المذهبي" بل المنظور الواقعي القائم على "المصلحة القومية"، وتوظيف البعد المذهبي سياسياً لصالح تعظيم مصلحتها القومية وتضييق المجال الحيوي لحركة خصومها وخصوصاً إيران. واستدلَّ الباحث بإدارة "إسرائيل" لشبكة علاقاتها الدولية، باعتبارها ذات علاقات وثيقة مع أغلب العالم المسيحي، بمذاهبه العديدة، كما أنها أحد مصادر التسليح الأولى للهند الهندوسية، والفلبين الكاثوليكية، وأذربيجان الشيعية. كما أن مبيعاتها العسكرية لدول اتفاقات أبراهام العربية ارتفعت خلال الفترة 2021–2023 بمعدل 17%، وكانت قبل الطوفان الشريك التجاري الأول في الشرق الأوسط لتركيا السنية، وتحظى بعلاقات متقدمة مع اليابان، الشنتوية/ البوذية.
وأشارت الورقة أن الموقف الرسمي العربي، في أغلبيته، من إيران ليس إلا توظيفاً "مذهبياً" لغرض سياسي يتمحور حول صدّ أي قوى تغيير للأنظمة السياسية، خصوصاً الوراثية منها، والتي ترى أن أمن الأنظمة يعلو على أولوية أمن المجتمع وأمن الدولة.
ورأى الباحث أن ذلك يستوجب بناء العلاقات العربية الإيرانية، وخصوصاً من جانب محور المقاومة على أساس التحوّل العقلاني التدريجي نحو المنظور غير الصفري، وتغليب المشترك على المتعارض في إدارة هذه العلاقات، على أن لا تمسّ هذه القاعدة الغاية الاستراتيجية، التحرر من الاستعمار الاستيطاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب اللبنانية ورقة المذهبية الإيرانية إيران لبنان عرض مذهبية ورقة كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
وقع اليوم بروتوكول تعاون مشترك بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق، بحضور ورعاية المستشار عبدالوهاب عبدالرازق – رئيس مجلس الشيوخ المصري ورئيس مجلس أمناء المحكمة، والسوداني المهندس هشام عوض – رئيس الجهاز العربي للتسويق، في خطوة جديدة لتعزيز مناخ الاستثمار العربي وتطوير آليات حل النزاعات وتسوية الخلافات التجارية.
ويهدف البروتوكول إلى توطيد أواصر التعاون المؤسسي بين الجانبين في مجالات التدريب وبناء القدرات القانونية، وتقديم الاستشارات الفنية والقانونية، بالإضافة إلى تبني آليات ودية ورسمية لحل النزاعات التي قد تنشأ بين الشركات أو الأفراد المنتمين للجهاز العربي للتسويق.
كما يتضمن البروتوكول العمل على ضمان حقوق العملاء والشركات المشتركة في الجهاز، من خلال تفعيل دور المحكمة العربية للتحكيم كجهة موثوقة في فض المنازعات وحل الخلافات بأساليب مرنة تضمن سرعة الفصل وتحقيق العدالة، بعيدًا عن تعقيدات الإجراءات القضائية التقليدية.
وأكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق في كلمته خلال مراسم التوقيع أن هذا التعاون يُعَدّ خطوة نحو دعم مناخ الثقة في بيئة الاستثمار العربي، مشيرًا إلى أهمية التحكيم كوسيلة عصرية لحل النزاعات تحمي الحقوق وتحفّز على التنمية.
ومن جانبه، أعرب المهندس هشام عوض عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أنه يفتح آفاقًا جديدة لتطوير منظومة العمل داخل الجهاز العربي للتسويق، بما يضمن الحفاظ على مصالح الأعضاء والمستثمرين العرب ويُسهم في تيسير حركة التجارة والتسويق على مستوى الوطن العربي.