موقع النيلين:
2025-06-03@16:21:14 GMT

لا لتغيير أسماء الشوارع

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

لا لتغيير أسماء الشوارع …
معركة في غير معترك وسابقة لأوانها ..
إدمان تمجيد الذات مشكلة شباب التنظيمات ..
تابعت خلال اليومين السابقين محاولات بعض الشباب تغيير إسم شارع المعونة في الخرطوم بحري لشارع البراء بن مالك.

أسماء المعالم جزء من التاريخ والهوية المحلية للمكان ، ولو ظللنا نغير أسماء معالمنا فستفقد مناطقنا تاريخها لأن الإسم الأول عادة ما يكون مرتبطا بحدث تاريخي صغيرا كان أم كبيرا وفي كثير من الأحيان ما يكون الذوق الشعبي هو السبب في رواج الاسم المتداول والذي ربما لا يكون هو الاسم الرسمي المجهول والمهمل.

فمثلا شارع الموردة في أم درمان إسمه الرسمي في خرائط بلدية أم درمان شارع الخليفة عبد الله ولكن من يعلم ذلك وإذا علمه من يستخدمه ؟ وشارع الستين في الخرطوم أطلقت عليه الحكومة شارع الشيخ بشير النفيدي وحين وجدت أسرته الإسم مهجورا أطلقت مهرجانا للترويج للإسم وعلقوا لافتات وتمر الحافلات باللافتة فينادي الكمساري .. الستين … الستين …

مثل هذه التجربة الفاشلة حين أراد بعضهم تغيير إسم شارع الاربعين في أم درمان لشارع الشهيد عبد العظيم ذلك الشاب الشجاع الذي تحدى بصدر عار قوات مكافحة الشغب فأطلقوا عليه الرصاص.

شارع عبيد ختم ترسخ لأنه كان معلما جديدا ، إذا أردت لإسم ما أن يترسخ أطلقه على معلم جديد ، شارع ، قاعة محاضرات ، وهلمجرا.
في هذه الحرب علينا أن لا نحتكر توزيع بطاقات البطولة.
هنالك أبطال كثر يستحقون التكريم.
الأسرة التي صمدت صمودا أسطوريا في الخرطوم بحري حتى وصلهم الجيش فوجدهما وحدهما في الحي الخالي من السكان الزوج وزوجته وقد عاشا الأهوال هؤلاء أبطال يستحقون التكريم.

الأساتذة الجامعيين الذين اخترقوا الأهوال من جنوب الخرطوم إلى بيت زميلهم المتوفي من عدة أيام ليكفنوه ويحملوه على عربة كاروا ليدفنوه في المدرعات أبطال يستحقون التكريم.
سوهندا رائدة فكرة التكايا بطلة تستحق التكريم.

العشرات من الذين صمدوا في منازلهم وحاولوا حماية بيوت الجيران من النهب ودفع بعضهم حياته ثمنا لذلك أبطال يستحقون التكريم وأن تظل بطولاتهم حية وقصصا تروى.

الصامدين في بيوتهم بسبب جيران عجزة لا أولاد ولا راع لهم يخدمونهم بقضاء الحوائج وقد قتل بعضهم بالرصاص الطائش بسبب الصمود وعدم المغادرة والتضحية لأجل جار وجارة عجوز.
علينا أن نغادر الفهم الضيق لمعنى البطولة المحصور في المقاتل الذي يحمل السلاح فهذه الحرب الوجودية شهدت أنماطا مبتكرة لا تحصى للبطولات والتضحيات لأناس عاديين مغمورين.
البطولة والبطولات لا يجب أن تكون حكرا لجماعة أو تنظيم مع كامل التقدير والاحترام لكل من قدم دمه وروحه.

وللمصرين على رأيهم لا تتعبوا أنفسكم في إقناعي ، أقنعوا السيد الكمساري أولا وأخيرا.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف تعرف أن الوقت حان لتغيير الوظيفة ؟ مدير موارد بشرية يجيب

أكدت الدكتورة إيرني نبيل، مدير موارد بشرية، أن قرار تغيير المسار المهني ليس سهلًا، لكنه في الوقت ذاته ليس مستحيلًا، مشددة على أنه لا يوجد عمر محدد أو مرحلة مهنية معينة لهذا القرار.

وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بمجرد عدم الاستطاعة عن الأداء في مكاني الحالي، أو أن هذا ليس شغفيقناة صدى البلد

الحقيقي، يجب أن أبدأ التفكير في التغيير. على سبيل المثال، مؤسس مطاعم كنتاكي بدأ مشروعه بعد سن الخامسة والستين، بعدما رفض مرارًا في وظائف عدة، ثم تحول إلى علامة تجارية عالمية. هذا يبرهن أنه لا يوجد سن محدد لتغيير الكارير.

وأوضحت أنه لا يشترط أن تكون الرغبة في التغيير بسبب العجز عن العطاء فقط، بل أحيانًا يكون السبب أن الموظف لم يعد يحصل على ما يلبي طموحاته من عمله.

وتابعت: "قد يمر البعض بظروف تقلل من عطائهم، لكن عندما لا يعود الموظف قادرًا على الأخذ من بيئة عمله، فعليه أن يقيم الموقف بدقة".

وأضافت: "التمييز بين الحاجة لتغيير مكان العمل والحاجة لتغيير الكارير أمر أساسي. فإذا كان المدير أو بيئة العمل هي المشكلة، فالحل قد يكون في تغيير المكان، وليس المجال المهني كله أما إذا كان كل شيء جيدًا، لكن الإحساس بعدم الشغف أو التقدم ما زال قائمًا، فهنا يكون تغيير الكارير هو القرار الصحيح".

وشددت على أن بعض المؤشرات مثل فقدان الشغف، الضغط النفسي المستمر، أو التوقف عن التعلم، كلها علامات تستدعي إعادة تقييم المسار المهني.

طباعة شارك شريف نور الدين آية شعيب إيرني نبيل أنا وهو وهي

مقالات مشابهة

  • كيف تعرف أن الوقت حان لتغيير الوظيفة ؟ مدير موارد بشرية يجيب
  • تتويج أبطال «ستار أكاديمي» لبناء الأجسام بأبوظبي
  • جمعية تطلب من أخنوش تسمية شوارع أكادير ومرافقها بأسماء يهودية
  • محمود مرعي: "تتويج بيراميدز بدوري أبطال إفريقيا إنجاز تاريخي لمصر"
  • بروك شيلدز تحتفل بعيد ميلادها الستين: قائدة الجميع المفضلة
  • عثمان ديمبلي أفضل لاعب.. ويامال يحصد أجمل هدف في دوري أبطال أوروبا
  • المعد البدني لبيراميدز: نستحق التتويج بأبطال أفريقيا رغم الضغوط
  • وزير الرياضة يؤازر نادي بيراميدز ويهنئه بالتتويج التاريخي بدوري أبطال إفريقيا
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية
  • من «خلوة» إلى «عزل»: كيف تحول مركز مؤقت إلى بؤرة موت؟